نحو إسلام الرسول

(23) 24/10/2013 (بدون عنوان)

كنت أحد أعضاء لجنة العشرين، “لجنة الحكماء”، التي شكلها وزير الداخلية اللواء عبد الحليم موسى، عام 1993م، لمناقشة فكرة “التفاوض”، أو “التصالح”، مع قيادات الجماعات الإسلامية التي اتخذت سفك الدماء سبيلا لتحقيق أهدافها، وكان على رأس هذه اللجنة فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي. وفي اجتماعنا الأول مع الوزير قلت في كلمتي: إن المتهم الحقيقي في هذه القضية هو فتاوى “التخاصم والتكفير” التي حملتها أمهات كتب التراث الديني، والتي تُسفك بسببها الدماء بغير حق. وبعد انتهاء الاجتماع بساعات أُقيل وزير الداخلية، الذي كان يُلقب بـ “شيخ العرب”!! فقد رأت القيادة السياسية أن التفاوض مع القتلة يُضعف هيبة الدولة.

* إن الأيدي المرتعشة لا تنفع نفسها ولا تنفع غيرها!!

أحدث الفيديوهات
YouTube player
تعليق على مقال الدكتور محمد مشتهري (لا تصالحوهم ولا تصدقوهم)
* خالد الجندي يتهم ...
محمد هداية لم يتدبر القرآن
لباس المرأة المسلمة
فتنة الآبائية
الأكثر مشاهدة
مواقع التواصل الإجتماعى