نحو إسلام الرسول

(229) 23/8/2014 (أ/ mohamed said)

يعني مش كفاية الأدلة الشرعية إلى (داعش) بتستند إليها في ذبح مخاليفها وأسراها!!!
ما هو احنا لازم نقرأ الواقع إلي حولنا لأنه أفضل برهان على تهافت ما يسمى بالمصدر الثاني للتشريع!!
إن هذا المصدر التشريعي المفترى، هو الذي يستند إليه القتلة من (داعش)، في كل بياناتهم التي يصدرونها قبل عملية (الذبح)، ومن ذلك استنادهم إلى حادثة نحر الصحابى عبدالله بن مسعود لعمرو بن هشام «أبوجهل» فى «غزوة بدر»، بعد أن وجده فى الجرحى، ثم توجه برأسه إلى النبى، فكبّر النبي ثلاثاً، وقال: هلك فرعون هذه الأمة، ولم يلم ابن مسعود على نحره رقبة أبوجهل!!
ويستشهدون برواية منسوبة إلى النبي تقول: “لقد جئتكم بالذبح”!!
ثم يستشهدون بقوله تعالى: “فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ”!!
يعني هو فيه أمثلة (حية) بعد هذه التصرفات (الداعشية) المشاهدة عمليا، والتي تستند كلها إلى روايات مفتراة وموجودة في أصح كتب الحديث، والغريب أنه مع اختلاف المحدثين حولها في تضعيفها وتصحيحها، يقتلون بها الأبرياء؟!!
ودليل ذلك … مرفق عينة (ومثال واحد فقط)، لكيف يتعامل أئمة السلف مع رواية “لقد جئتكم بالذبح” التي يذبح بها (داعش) الأبرياء، لتقف على حجم الخلافات بين أئمة هذا العلم المفترى، وكذلك حجم المصيبة التي لو عاشها المسلمون بصدق ما أكلوا ولا شربوا ولا تمتعوا بهذه الدنيا حتى يقتلعوا هذه الجماعات من جذورها!!
Mohamed Moshtohry https://www.tajdeed.org.uk/ar/posts/list/9664.page
والذي نفس محمد بيده، لقد جئتكم بالذبح

أحدث الفيديوهات
YouTube player
تعليق على مقال الدكتور محمد مشتهري (لا تصالحوهم ولا تصدقوهم)
* خالد الجندي يتهم ...
محمد هداية لم يتدبر القرآن
لباس المرأة المسلمة
فتنة الآبائية
الأكثر مشاهدة
مواقع التواصل الإجتماعى