أنا لم أفهم ماذا تريد من قولك: (لقد ذكرت “سنة الله” فی القران، فهل ذكرت “سنة النبی” فی القران؟!)
أنا قلت، ردا على أ/ سامية: (وإذا أضيفت (السنة) إلى (النبي)، كانت “سنة النبي”، أي طريقة (النبي) في تفعيل النص القرآني في واقع حياته!!)!!
فـ (سنة النبي) في القرآن، يراها المسلم (المتدبر للقرآن)، تتحرك أمام عينه، وهو يقرأ القرآن، بداية بسورة الفاتحة وحتى سورة الناس!!
فهل تريد مني أن أذكر لك كل ما يجب أن تراه أنت بعينيك، وبقلبك، بداية بتدبرك لسورة الفاتحة وحتى سورة الناس؟!!
إنك عندما تقرأ سورة الفاتحة، في أي زمن، وفي أي مكان، تكون متأسيا ومتبعا لـ (سنة النبي) في قراءة سورة الفاتحة، وهي (سنة) كل مسلم يفعل ذلك إلى يوم الدين!!
وعندما تتحرك بين الناس بتوجيهات وعطاءات سورة الفاتحة، في أي زمن، وفي أي مكان، تكون متأسيا ومتبعا لـ (سنة النبي)، في تحركه بين الناس بسورة الفاتحة، وهي (سنة) كل مسلم يفعل ذلك إلى يوم الدين!!
وعندما تفعل ذلك بـ (إخلاص) وبـ (تدبر)، مع باقي سور القرآن، سترى النبي يتحرك أمامك، وهو يتخذ القرآن كله سنته!!
فهل تريد مني أن (أذكر لك) على هذه الصفحة، (رؤيتي أنا الشخصية) لتفعيل النبي (سنة النبي) لكل كلمة من كلمات القرآن، بداية بسورة الفاتحة وحتى سورة الناس؟!!!
على كل حال، أنا سجلت (رؤيتي الشخصية) لتفعيل النبي للنص القرآني، في موسوعة باسم (السنة النبوية حقيقة قرآنية – قبل ظهور الفرق والمذاهب)، صدر منها الجزء الأول (عام 2005م)، عن دار مصر المحروسة، القاهرة.
وأرى أن لكل مسلم (رؤيته الشخصية)، لفاعلية الآيات القرآنية في حياته (سنته)، حسب ما يتمتع به من إخلاص العبودية لله تعالى، ومن نعمة التدبر، والالتزام بالأدوات التي حملها القرآن لفهم آياته…، فنحن يجب أن نتعامل مع القرآن باعتباره (آية إلهية) ممتدة المفعول على مر العصور!!