نحو إسلام الرسول

(222) 21/8/2014 (أ/ سامية عدنان )

الكلام يكون (منطقيا) عندما يقوم على قواعد علمية، ولا يتخلف عن (المنطقية) إلا إذا خرج عن هذه القواعد، وأظن أن حديثي من بدايته وإلى نهايته كان (منطقيا)!!
والمنطقية في حديثي أنه يقوم على منهج علمي، وهذا المنهج يحمل أدوات لفهم القرآن، ومن هذه الأدوات (اللسان العربي)، و(السياق القرآني)!!
وكلمة (السنة) في (اللسان العربي) تعني (الطريقة المطردة، والسلوك العملي)، الذي يتبعه الفرد في حياته!!
فإذا أضيفت (السنة) إلى (الله) تعالى، كانت “سنة الله”، أي طريقة (الله)، وفاعلية أسمائه الحسنى في هذا الوجود، سواء كانت خيرا أو شرا، منحة أو محنة، نعمة أو عقابا..، وكل ما يجب على المسلم معرفته منها هو ما ورد ذكره في كتاب الله (سُنَّةَ مَن قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِن رُّسُلِنَا ۖ وَلَا تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلًا)!!
وإذا أضيفت (السنة) إلى (النبي)، كانت “سنة النبي” أي طريقة (النبي) في تفعيل النص القرآني في واقع حياته!! ولا شك أن هذا التفعيل محمود!!
وأنا قلت في حديثي نصا: (إن إلي بينكر سنة الرسول يعني بينكر إنه كان موجود وبيتحرك في الأسواق، وبينزل عليه وحي)، ولذلك قلت بعدها، لتوضيح المعنى اللساني، (وليس استشهادا بآية قرآنية)، قلت: (سنن من كان قبلكم)!! وللتاكيد على هذا المعنى قلت: (وحياة الرسول أنا لا أنكرها لأنها ثبتت في كتاب الله، وأخبر عنها الله سبحانه وتعالى)!!

فـ (السنة النبوية)، حسب مشروعي الفكري، هي ما نشرته بتاريخ 13-8-2014

وهذا هو نص ما قلته وكان محل تعليقك

أحدث الفيديوهات
YouTube player
تعليق على مقال الدكتور محمد مشتهري (لا تصالحوهم ولا تصدقوهم)
* خالد الجندي يتهم ...
محمد هداية لم يتدبر القرآن
لباس المرأة المسلمة
فتنة الآبائية
الأكثر مشاهدة
مواقع التواصل الإجتماعى