لقد جاءت “الآية القرآنية” لتأخذ بأيدي الناس لرؤية حاضرهم، حيث تتواصل المعارف وتتلاحم من أجل بناء مستقبل أفضل، فهل أقام المسلمون إسلامهم على فهم واع لمكانة هذه “الآية القرآنية”، وفاعلية نصوصها، وقيمها الحضارية، ومقاصدها العليا، وليس على استرجاع الماضي وإسقاطه على الحاضر؟! إن الساحة التي انتصر فيها رسول الله على قومه، كانت ساحة البرهان على صدق بلاغه عن الله، ساحة “الآية القرآنية” الممتدة المفعول إلى يوم الدين.
* كيف يهجر المسلمون “الآية القرآنية”، ويعيشون مع تراث فقد فاعليته من قرون مضت؟!