من هم “الظالمون”؟!
– الذين يكفرون بالله … هم “الظالمون”
– الذين يشركون بالله … هم “الظالمون”
– الذين يجحدون آيات الله … هم “الظالمون”
– الذين يخوضون في آيات الله بغير علم … هم “الظالمون”
– الذين كفروا بعد أن شهدوا أن الرسول حق … هم “الظالمون”
– الذين يتخذون من استحبوا الكفر على الإيمان أولياء … هم “الظالمون”
– الذين يتعدون حدود الله … هم “الظالمون”
– الذين يفترون على الله الكذب … هم “الظالمون”
– الذين يؤمنون ولا يعملون الصالحات … هم “الظالمون”
– الذين في إيمانهم مرض وريبة … هم “الظالمون”
– الذين لا يؤسسون إيمانهم على تقوى الله … هم “الظالمون”
– الذين لا يكتفون بالقرآن مصدرا تشريعيا … هم “الظالمون”
– الذين لا يفقهون ولا يتدبرون القرآن … هم “الظالمون”
– الذين يحملون القرآن ولا يعملون به … هم “الظالمون”
– الذين لا يحكمون بما أنزل الله … هم “الظالمون”
– الذين لا يلتزمون بأحكام الشريعة القرآنية … هم “الظالمون”
– الذين يتبعون أهواءهم بغير علم ولا هدى من الله … هم “الظالمون”
– الذين لا يجاهدون بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله … هم “الظالمون”
– الذين لا يتوكلون على الله … هم “الظالمون”
– الذين يتبعون الشيطان … هم “الظالمون”
– الذين غرتهم الدنيا، حتى تساووا مع منكري البعث … هم “الظالمون”
* انتبه…، ولا تمر على هذه الصفات، باعتبار أنها لا تخصك، فالإسلام، والكفر، والشرك، والنفاق، والظلم…، كلها أحوال وتصرفات يعيشها الإنسان..، وليست قوالب يوضع فيها الإنسان يوم ولادته، ولا يخرج منها إلا يوم القيامة، عندما تنكشف أمامه الحقيقة:
“وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ (الظَّالِمُونَ)…”!!
* انتبه…، وعليك أن تواجه نفسك بهذه (الصفات)، وتعرف من أنت، وإلا ستظل تعيش في حيرة من أمرك …، ولن تجد عند أحد في العالمين إجابة على ما في قلبك من أسئلة وشبهات …، وستموت وأنت لا تعلم من أنت …، لأنك عشت غافلا عن فتنة الدنيا، تجادل في (دين الله) بغير علم، وفي (دين الناس) تخوض مع الخائضين، والله تعالى (يمهل) ولا (يهمل):
“إِنَّمَا (يُؤَخِّرُهُمْ) لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ”!!
* انتبه…، إما أن تكون (مسلما) حقا… أو تكون (ظالما) حقا… فمن أنت؟!
– ما هي ملتك؟! وهل أقمت البرهان على صحة هذه الملة (بعيدا عن إيمانك الوراثي)؟!
“مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَ(أَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ)”!!
– ما هي الأدوات العلمية التي تملكها، لتتأكد من صحة ما تؤمن به الآن وتتبعه (حتى لا تكون مقلدا، تابعا بغير علم)؟!
“وَأَنذِرْ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمْ الْعَذَابُ فَيَقُولُ (الَّذِينَ ظَلَمُوا) رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُجِبْ دَعْوَتَكَ (وَنَتَّبِعْ الرُّسُلَ) أَوَلَمْ تَكُونُوا أَقْسَمْتُمْ مِنْ قَبْلُ مَا لَكُمْ مِنْ زَوَالٍ”!!
– ما هي إنجازاتك الفكرية (أو العلمية)، التي تسمح لك بالحوار، أو المجادلة..، حول مسألة ما؟!
“وَسَكَنتُمْ فِي مَسَاكِنِ (الَّذِينَ ظَلَمُوا) أَنفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ (وَضَرَبْنَا لَكُمْ الأَمْثَالَ)”!!
– الظالمون … هم (المجرمون) … هم الذين لا يتعلمون الدرس!!
“وَتَرَى (الْمُجْرِمِينَ) يَوْمَئِذٍ مُقَرَّنِينَ فِي الأَصْفَادِ”!!