إن (ثوابت) الدين (علم إلهي)، وتحديات العصر (صناعة بشرية)، ويستحيل أن تحكم (الصناعة البشرية)، (علم الله)!! وجميع الشعائر التعبدية من ثوابت الدين، التي لا تتغير على مر العصور!!
أما (المتغير) في دين الله، فهو الذي يفرضه التطور الحضاري على حياة الناس، ومجاله هو سنن التغيير التي تعمل وفق آليات هذا التطور، في كافة مناحي الحياة!! لقد تغيرت وسائل النقل: “وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً”، ونحن اليوم نعيش في عصر: “وَيَخْلُقُ مَا لا تَعْلَمُونَ”!!