في تعليقه على مقال:
«يسألون عن الفرق بين مشتهري وشحرور»
# قال ابراهيم ربيع (Ahmed Aboughali)
«وهناك فرق آخر … أن شحرور قال ما قال، سواء أخطأ ام أصاب ومضى، ولم ينشغل بما قال مشتهري ولم يكن حريصًا على إثبات خطأ أو صواب أحد، عكس السيد مشتهري مشغول بإثبات خطأ شحرور»
# قلت:
١- أنا لا علاقة لي (بشخص) شحرور.
٢- أنا حديثي عن الإنسان الذي يترك بعد موته أوزارًا يحملها هو والمتابعون له معهم يوم القيامة.
٣- ذكر اسم شحرور لا قيمة له عندي أصلًا … فهناك مئات المقالات أثبت فيها تهافت أفكار كثير من الملحدين دون ذكر أسمائهم.
٤- لقد قدم الله النهي عن المنكر على الإيمان به عز وجل، ومنكرات شحرور لا حصر لها.
٥- كان الأفضل أن تتطلع أولا على الكتاب الذي أشرت إليه في البوست، ثم نسعد بتعليقك على ما حمله الكتاب من براهين قرآنية تثبت تهافت القراءة الشحرورية الإلحادية للقرآن.
٦- تقول (سواء أخطأ أم أصاب ومضى) وقولك هذا عين الخطأ فلو تركنا الملحدين في أحكام القرآن ينشرون إلحادهم على الناس ويبيحون لهم الزنا، دون أن نبين للناس تهافت وبطلان إلحاد الملحدين … كنا أضل من الأنعام.
٧- تعليقك لا يستحق مني غير جملة واحدة … ولكني ذكرت كل ما سبق، ليس لك، وإنما للأصدقاء المتابعين لمقالاتي ليعلموا كيف يفكر الشحروريّون.
# قال:
«العجرفة والوصاية والتعالي ليس علمًا يا دكتورنا العزيز، نعتز بعلمك، ونعتبر عليك أشياء أخرى»
# أقول:
١- أما عن «العجرفة والوصاية والتعالي» فلم أسمع هذه الصفات إلا من «المفلسين علميًا»، الذين تشهد تعليقاتهم على هذه الصفحة، بما في ذلك تعليقه هذا، بأنهم مجرد «ببغاوات» لا يعلمون حقيقة ما يعتقدونه وينقلونه عن الملحدين.
٢- أما عن قوله «ونعتبر عليك أشياء أخرى»، وإن كنت لا أعلم معنى «ونعتبر» ولا ما هي «الأشياء الأخرى»، ولماذا لم يُخرجونها منذ إنشاء هذه الصفحة، وأنا الذي أكشف عوراتهم الفكرية الإلحادية ليل نهار؟!
تفضلوا أيها «الببغاوات» اظهروا للناس هذه الأشياء الأخرى، كما أظهرت دائما وأظهر مصائبكم العقدية الإلحادية؟!
٣- هل هناك مؤمن أسلم وجهه لله تعالى، لا ينشغل بإثبات تهافت أفكار «الملحدين المسلمين» الذين لا يحملون من العلم غير «الجهل»؟!
٤- وهل هناك مؤمن أسلم وجهه لله تعالى، لا ينشغل بإثبات تهافت فتوى إباحة «شحرور» للزنى بامرأة غير متزوجة، ولمدة ثلاث ليال، استنادًا إلى «رواية» من روايات «أهل السُنّة» التي مات وهو يؤمن بحجيتها؟!
* الحقيقة صدق من قال: «إللي اختشوا ماتوا».
محمد السعيد مشتهري