إن الأمة الإسلامية، المقطعة الأوصال، لم تحظ بأي تأييد إلهي ينصرها على عدوها المحتل لأرضها، السالب لكرامتها، الناهب لخيراتها، المحطم لعزتها، فلماذا؟! لماذا لم يُمكِّن الله تعالى دينه الذي ارتضاه لهذه الأمة ليصبح المسلمون بنعمته إخوانا، أمة واحدة، يحملون أجندة فقهية واحدة، لمواجهة التحديات التي تسعى لمحو هويتنا الإسلامية؟! تدبر الآية [55] من سورة النور.
* كلما عرفت الحق وجهرت به انفض من حولك الناس، فآه يا حق ما جعلت لي صديقا!!