نحو إسلام الرسول

(1778) 21/4/2021 لغة القرآن وأساليبها البيانية البلاغية [٩]

«ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ – لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ»
إن «آليات عمل القلب»، آليات التفكر والتعقل والتدبر والتذكر …، آية من آيات الأنفس، تعمل وفق منظومة متناغمة مترابطة، عجز العلماء عن الوقوف على كيفية عملها.
إن «آليات عمل القلب» أداة من أدوات فهم القرآن الخمس، التي انفرد التوجه «نحو إسلام الرسول» بها، عن التوجهات الدينية الأخرى، بعد دراسة علمية لدلالات «الميزان الإيقاعي» الذي تنتهي به آيات الذكر الحكيم، والمتعلق بهذه الآليات:
«لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ – لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ – لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ»
وكل ذلك من أجل:
«لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ – لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ – لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ – لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ»
والدارس المتدبر لآيات الذكر الحكيم، يعلم أن الحديث عن هذه الآليات في سياقاتها القرآنية، يحتاج إلى عشرات المجلدات، وليس إلى هذه الإشارة التي حملها المقال السابق عن آلية التعقل:
* «ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ – لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ»
فماذا عن آلية التذكر:
* «ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ – لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ»
١- لا تعمل «آلية التذكّر» إذا لم يحمل القلب معلومات يتذكرها الإنسان، أو توجد به معلومات ولكن الإنسان غَفَلَ عنها أو نسيها.
* «وَلاَ تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا»
* «فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ – فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ»
ويستحيل أن «يتذكر» الإنسان «كلمة» ليس لها «صورة» في قلبه، فإذا لم يشاهد صورة «شجرة» يستحيل أن يعرف معنى كلمة «شجرة»، وذلك لأن لكل «كلمة» في لغات العالم «مُسَمَّى»:
وتتعدد مصادر «الصور الذهنية» التي يحملها القلب، فمنها الذي يأتي عن طريق البصر أو السمع أو حاسة التذوق أو حاسة الشم … وكلها تنمو مع الإنسان منذ طفولته.
ولذلك، يستحيل أن يقول الله تعالى لقوم رسول الله محمد، عليه السلام، وهم أهل اللسان العربي:
* «وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ – فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ»
إلا إذا كانوا يعلمون «مُسَمَّى» كل «حرف» من كلمات القرآن من قبل بعثة الرسول، وإلا ما فهموا كلمة واحدة من كلماته، وهذا ما أشار الله تعالى إليه بقول:
* «وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ – إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ – لِيُبَيِّنَ لَهُمْ – فَيُضِلُّ اللّهُ مَن يَشَاءُ – وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ – وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ»
ولذلك أتعجب كل العجب من أصحاب بدعة «القرآن وكفى»، الذين يقولون إنهم يفهمون القرآن بالقرآن، بدعوى أن الله هو القائل:
* «وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ – تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ»
* «وَكُلَّ شَيْءٍ – فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلاً»
ولو مسح الله من ذاكرة القرآنيّين «مُسَمَّيات» كلمات القرآن، ثم قرؤوا هاتين الآيتين، ما فهموا حرفًا واحدًا من كلماتها، ولا معنى «الواو» التي سبقت الفعل «نَزَّلْنَا» ولا معناه، وسيعيشون ويموتون كما ولدتهم أمهاتهم.
٢- فعندما يقول الله تعالى:
* «كِتَابٌ – أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ – لِيَدَّبَّرُوا آَيَاتِهِ»
– فإذا «تدبرت» … «تذكرت»:
* «وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ»:
السؤال:
لماذا ارتبطت فعالية آلية تدبر وتذكر آيات الذكر الحكيم، بـ «أوْلِي الألْبَابِ»، وهل يمكن أن يتدبر الإنسان القرآن وهو لا يعلم لغته وأساليبها البيانية؟!
الجواب:
إن «التدبر» هو أن تبحث عن دلالات الكلمة، ليس من على سطح بحر لغة القرآن وأساليبه البيانية، وإنما من الأعماق، الأمر الذي لا يقدر عليه إلا الذين دخلوا في «دين الإسلام» من بابه الصحيح، باب الإقرار العلمي بصدق الآية القرآنية العقلية وهم «أُولُو الْأَلْبَابِ».
إن «أوْلِي الألْبَابِ» هم الذين يستطيعون الوقوف على ما حملته نصوص هذه الآية من خير وبركة للناس، وفي مقدمة ذلك إخراجهم من الظلمات إلى النور:
* «كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ – لِتُخْرِجَ النَّاسَ – مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ – بِإِذْنِ رَبِّهِمْ – إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ»
فإذا بحثنا عن سبب خروج المسلمين من النور إلى الظلمات، وغياب «الرحمة» من حياتهم، ولماذا لم يرحمهم الله وهم يدعونه ليل نهار يطلبون رحمته ومغفرته، نجده في قول الله تعالى:
* «وَهَذَا كِتَابٌ – أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ – (فَاتَّبِعُوهُ) – وَاتَّقُوا – لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ»
فهل اتبعت كتاب الله ووقفت على «بركة» آياته وفعاليتها في حياتك؟!
كيف وأنت لم تعمل بها أصلًا، أو تعمل ببعضها، وأغفلت أو نسيت الآخر، فإذا بك يوم القيامة تقول لله تعالى:
* «قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى – وَقَدْ كُنتُ بَصِيراً»؟!
* «قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا – فَنَسِيتَهَا – وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى»
إننا نفهم «البركة» بمعنى الخير والعطاء والنماء …، وذلك فيما يتعلق بشؤون حياتنا الدنيا، فماذا تفعل عندما تعلم أن هذه «البركة» هي «كلام الله» الذي حملته آيات «الذكر» الحكيم؟!
٣- وتنمو عملية «التذكر» مع نمو الطفل، حسب الخبرات والمعارف والعلوم التي يكتسبها من البيئة التي تربى فيها، وكلما كانت «الصور الذهنية» واضحة تماما في قلبه، كلما كان «تذكره» لها أثبت.
ويتوقف تذكر وثبات «الصور الذهنية» عند الطفل، على المعلومات المحسوسة التي أدركتها حواسه، كاستخدام الصور في الوسائل التعليمية، فدائما تكون الدروس «العملية» التي تجرى في المختبر أثبت في قلوب الأولاد من الدروس «النظرية».
فإذا نظرنا إلى علاقة أطفال وأولاد المسلمين بتدبر وتذكر الآيات القرآنية، وكيف تتشرب قلوبهم ما تحمله هذه الآيات من مفاهيم إيمانية وأحكام شرعية، نجد أنهم يقولون:
إن «التعليم في الصغر – كالنقش على الحجر».
وأنا أقول:
إن «التذكر في الصغر – كالنقش على الحجر».
وهنا نفهم لماذا بدأ الله «سورة النور» ببيان أهمية «آلية التذكر» في التربية العلمية والعملية بأحكام القرآن، فتدبر:
* «سُورَةٌ أَنزَلْنَاهَا – وَفَرَضْنَاهَا – وَأَنزَلْنَا فِيهَا – آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ»:
* «لَّعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ»
والسؤال:
وهل لم يفرض الله تعالى على المسلمين إلا أحكام هذه السورة التي يجب عليهم «تذكرها» وتكون لها فعالية دائمة في قلوبهم؟!
والجواب:
* «إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ – لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ – قُل رَّبِّي أَعْلَمُ مَن جَاء بِالْهُدَى – وَمَنْ هُوَ فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ»
وإنما خص الله تعالى هذه «سورة النور» بهذه المقدمة لأنها تحمل القواعد الأخلاقية التي يقوم عليها «مجتمع الإيمان والعمل الصالح»، والذي يبدأ بـ «البيت المؤمن» الذي يتربى فيه الأولاد من الصغر على «النور / ٣٠-٣١»:
* «قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ – وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ – ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ – إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ»
* «وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ – وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ – وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ – إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا»
* «وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ»
* «وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ …»
والسؤال:
كم امرأة مسلمة، من المليارين مسلم»، تلتزم بلبس «الخمار» الذي كانت تعرفه النساء في الجاهلية، ونزل القرآن يُقرّه بشرط أن يغطي الكتفين والصدر؟!
والجواب:
انظر حولك، وستجد أن «أصل الفتنة» في تربية الأولاد على معصية الله تعالى، فإذا كبرت البنت وبلغت واكتمل رشدها على معصية الله في أمر «الخمار والجلباب»، يصعب أن تلتزم بهما بعد ذلك، والسبب:
فساد «آلية التذكر» المتعلقة بالالتزام بـ «أحكام القرآن» منذ الصغر، في الوقت الذي يأمر الله فيه الوالدين بتربية الأطفال «الذين لم يبلغوا الحلم» على تفعيل «آلية التذكر» فيما يتعلق بكل ما يثير الشهوات:
وعلى «القرآنيّين»، الذين يُلحدون في أحكام الصلاة، ويتبعون منهجية القص واللصق «الإبليسية»، أن يتدبروا جيدا الآيات «النور / ٥٨-٦٠»، وأنها لم تأت لتشريع عدد الصلوات:
وإنما ربطت أوقات الاستئذان بوقت صلاتين لبيان أن الليل عورة، وحين الظهيرة التي هي وقت الراحة وتخفيف الثياب، فتدبروا:
* «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا»:
* «لِيَسْتَأْذِنكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ»
* «وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنكُمْ»
* «ثَلاَثَ مَرَّاتٍ»:
– «مِن قَبْلِ صَلاَةِ الْفَجْرِ – وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُم مِّنَ الظَّهِيرَةِ – وَمِن بَعْدِ صَلاَةِ الْعِشَاء»
* «ثَلاَثُ عَوْرَاتٍ لَّكُمْ»:
– «فتذكروا» ولا تكونوا «مِّنَ الْغَافِلِينَ».
ثم، وفي سياق بيان فعالية «آلية التذكر» وأثرها على القلوب، يحذر الله تعالى القواعد من النساء، من إبداء زينتهن التي قد تنطبع صورتها عند من في قلبه مرض، فتدبر:
* «وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاء»
* «اللاتِي لاَ يَرْجُونَ نِكَاحاً»
* «فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ»
* «أَن يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ»
– ولكن بشرط:
* «غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ»
– وإن كان الأفضل ألا يضعن ثيابهن:
* «وَأَن يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَّهُنَّ»
* «وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ»
والسؤال:
ما علاقة، ما سبق بيانه من آيات، بواقع المسلمين والمسلمات اليوم؟!
٤- وسأترك لكم تدبر الآيات التالية، «حصريا»، والوقوف على بلاغة «الإيقاع الموزون» الذي يأتي في ذيل كل آية، لبيان المحور الأساس الذي تدور حوله كل آية.
# «لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ»:
(أ): «وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ»
* «وَأَوْفُواْ الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ»
* «لاَ نُكَلِّفُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا»
* «وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُواْ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى»
* «وَبِعَهْدِ اللّهِ أَوْفُواْ»
* «ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ – (لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ)»
(ب): «وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ»
* «حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَاباً ثِقَالاً»
* «سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَّيِّتٍ فَأَنزَلْنَا بِهِ الْمَاءَ»
* «فَأَخْرَجْنَا بِهِ مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ»
– «كَذَلِكَ نُخْرِجُ الْموْتَى – (لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ)»
(ج): «إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ»
* «وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى»
* «وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ»
* «يَعِظُكُمْ – (لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ»
(د): «يأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا»
* «لاَ تَدْخُلُوا بُيُوتاً غَيْرَ بُيُوتِكُمْ»
* «حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا»
* «ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ – (لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ)»
(هـ): «وَمِن كُلِّ شَيْءٍ – خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ – (لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ)»
# «لَّعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ»:
(أ): «وَلاَ تَنكِحُواْ الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ»
* «وَلأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ»
* «وَلاَ تُنكِحُواْ الْمُشِرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُواْ»
* «وَلَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ»
* «أُوْلَئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللّهُ يَدْعُوَ إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ»
* «وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ (لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ)»
(ب): «أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً»
* «كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ»
* «تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا»
* «وَيَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ (لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ)»
(ج): وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ»
* «مِن بَعْدِ مَا أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ الأُولَى»
* «بَصَائِرَ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةً (لَّعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ)»
(د): «وَمَا كُنتَ بِجَانِبِ الطُّورِ إِذْ نَادَيْنَا»
* «وَلَكِن رَّحْمَةً مِّن رَّبِّكَ»
* «لِتُنذِرَ قَوْماً مَّا أَتَاهُم مِّن نَّذِيرٍ مِّن قَبْلِكَ (لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ)»
(هـ): «فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ»
* «فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءهُمْ»
* «وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ اللَّهِ»
* «إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ»
* «وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ – (لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ)»
(و): «وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ»:
– «لَّعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ»
(ز): «فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ – لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ»
والسؤال:
وهل «يتذكر» المسلمون لغة القرآن وأساليبها البيانية، التي نطق بها لسان رسول الله محمد والذين آمنوا معه، بعد أن هجروا القرآن وأصبحوا يتحدثون الأعجمية؟!
* «ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ – لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ»
محمد السعيد مشتهري
أحدث الفيديوهات
YouTube player
تعليق على مقال الدكتور محمد مشتهري (لا تصالحوهم ولا تصدقوهم)
* خالد الجندي يتهم ...
محمد هداية لم يتدبر القرآن
لباس المرأة المسلمة
فتنة الآبائية
الأكثر مشاهدة
مواقع التواصل الإجتماعى