نحو إسلام الرسول

(1760) 2/4/2021 رسالة إلى «المغرمين» بهدم «التراث الديني» ومروياته

أتعجب كل العجب، كلما شاهدت منشورًا لأعضاء «حزب الشيطان» الذين منذ عقود من الزمن، وهم لا يعلمون شيئا عن «دين الإسلام»، غير هدم التراث الديني للفرقة التي ولدوا فيها، فإذا سألناهم:
متى دخلتم في «دين الإسلام»؟!
لم ولن نجد عندهم إجابة غير قناعتهم بأنهم موحّدون مؤمنون مسلمون قرآنيّون.
والحقيقة: أنهم «منافقون» لم يدخل الإيمان قلوبهم، لأنهم:
خرجوا من بطون أمهاتهم يعبدون تراث آبائهم المذهبي، وعندما كفروا بتدينهم الوراثي، لم يدخلوا في «دين الإسلام» من باب إثبات حجية القرآن على العالمين، وإنما قاموا بتنظيف ثوب تدينهم الجاهلي من مروياته، وعاشوا به إلى يومنا هذا.
إن الله تعالى لم ولن يقبل إيمان ولا إسلام أحد، لم يُقر قلبه بصدق «نبوة» رسوله محمد، وذلك عن طريق الإيمان بأن هذا القرآن الذي بين أيدي الناس اليوم، هو «كلام الله» الذي تتفاعل كلماته المقروءة مع مقابلها الكوني في الآفاق والأنفس.
أما عن التراث الديني الجاهلي، وافتراء الكذب على الله ورسوله، فلن يحتاج لاقتلاع شجرته من جذورها غير «20.28 دقيقة» حملها الفيديو المرفق، الذي يجب أن يحظى بإعجاب الـ «٣٣ ألف متابع» لصفحة «نحو إسلام الرسول» لو كانوا يعقلون:
«الحلقة الثالثة من حلقات الرد على هيئة كبار علماء الأزهر»
* ولا مجال بعد ذلك لـ «المزايدة».
* ولا مكان لـ «العشوائية الفكرية».
* ولا جدوى من استغفال «الغباء الديني» لقلوب الغافلين الذين أغواهم «إبليس» وزيّن لهم حب نقد تراثهم الديني، ودخول السجن في سبيل ذلك، ليزداد عدد المعجبين الغافلين عن حقيقة «دين الإسلام»، فيسعد «إبليس» الذي أقسم بعزة الله أن يحقق وعده:
«قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ – إِلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ»
محمد السعيد مشتهري
أحدث الفيديوهات
YouTube player
تعليق على مقال الدكتور محمد مشتهري (لا تصالحوهم ولا تصدقوهم)
* خالد الجندي يتهم ...
محمد هداية لم يتدبر القرآن
لباس المرأة المسلمة
فتنة الآبائية
الأكثر مشاهدة
مواقع التواصل الإجتماعى