نحو إسلام الرسول

(169) 24/4/2014 (ما تم حذفه من المقال السابق بمعرفة الصحيفة)

1- بعد جملة: (فإذا تمكّن فصيل يوما من حكم البلاد فإنه سيلقي بهذا التفاوض في المهملات)…
قلت: “لأن عقيدته أولا وأخيرا هي الحاكمة، وسيعلنها حربا لإقامة الخلافة الإسلامية في الأرض!!”
2- بعد جملة: (وتحالفت مع القتلة والمفسدين في الأرض، ليمكّنوها من تحقيق حلم الخلافة)…
قلت: “فهل وقفت “السنن الكونية” بجانبهم؟! لا!! وهل ظلم الله المسلمين عندما تركهم يسيرون في طريق التخلف الحضاري؟! لا”!!
3- بعد جملة: (أن “الحكم بما أنزل الله” لم يشهده إلا عصر الرسالة، وعصر الشيخين أبوبكر وعمر، ثم بعد ذلك سَلّمَ بعض المسلمين قلوبهم للشيطان)…
قلت: “فكانوا هم بذور الفتنة التي مزقت الأمة إلى فرق ومذاهب متصارعة، فغاب “الحكم بما أنزل الله”، وحل محله “الحكم بمذاهب البشر”، التي أباحت سفك دماء ملايين الأبرياء على مر العصور”.
4- بعد جملة: (لقد انقسم المسلمون إلى فرق «عقدية» متصارعة، ومذاهب «فقهية» متخاصمة)…
قلت: “ومن أشهر الفرق العقدية: أهل السنة، الشيعة، المعتزلة، الخوارج…، ومن أشهر المذاهب الفقهية لأهل السنة والجماعة: الحنفى، المالكى، الشافعى، الحنبلى…”.
5- بعد جملة: (فأين هو النص القرآني (قطعي الدلالة)، الذي يستند إليه الإرهابيون وعلماؤهم، في هذه الأعمال الإجرامية؟! لا يوجد، مطلقا!!)…
قلت: “إذت فأية “خلافة”، وأية “شريعة”، هذه التي يجاهدون في سبيل إقامتها؟!”.
6- بعد جملة: (فإذا قام أفراد خارج المؤسسة الدينية، وبيّنوا للناس ما حوته هذه (المرجعيات) من أكاذيب وافتراءات على الله ورسوله، اتهمتهم بمحاربة “السنة النبوية”!!)…
قلت: “فالذين يدافعون عن “السنة النبوية” يُحارَبون، والذين يفترون على “السنة النبوية”، ويسفكون الدماء بغير حق، تكتفي المؤسسات الدينية بإصدار بيانات الإدانة!!”.
7- بعد جملة: (لقد اخترق “الإرهابيون” جميع مؤسسات الدولة، وأصبحوا قنابل موقوتة تهدد أمن البلاد والعباد، فهل يعقل، والشعب المصري في حالة حرب (وإن لم يع ذلك)، أن نترك هذه القنابل في أماكنها)…
قلت: “ومعظمها من القيادات الفاعلة، ونحن نعلم أنها تملك عقيدة راسخة، تجاهد في سبيلها، وتتحالف مع الشيطان لتدعيمها، وتُقتل من أجل رفع رايتها؟!”.
8- بعد جملة: (كيف نسمح لمن كانوا حلفاء “الإرهابيين” بالأمس، أن يعودوا إلى العمل السياسي، يفتنون الناس بكلامهم المعسول (تقية)؟!)…
قلت: “كيف نسمح للمؤسسات والجمعيات الأهلية، التي كان لمساجدها دور كبير في تدعيم “المفسدين” عاما كاملا، أن تظل تعمل في تمويل الأعمال الخيرية، ومشاريع كفالة اليتيم، ومحو الأمية….، ونفرح ببيانات الإدانة التي تصدرها؟!”
9- بعد جملة: (أن الشعب المصري يواجه معركة حربية حقيقة مع الإرهبيين المفسدين في الأرض)…
قلت: “هؤلاء الذين أعدوا العدة، في وقت كانت أرض مصر كلها مباحة لهم من كل باب!!”

أحدث الفيديوهات
YouTube player
تعليق على مقال الدكتور محمد مشتهري (لا تصالحوهم ولا تصدقوهم)
* خالد الجندي يتهم ...
محمد هداية لم يتدبر القرآن
لباس المرأة المسلمة
فتنة الآبائية
الأكثر مشاهدة
مواقع التواصل الإجتماعى