نحو إسلام الرسول

(1681) 18/1/2021 «فَذَانِكَ بُرْهَانَانِ مِن رَّبِّكَ»

١- «ذا»: اسم إشارة للمفرد.
٢- «ذان»: اسم إشارة للمثنى، فهي مثنى «ذا».
٣- الكاف: للخطاب، إشارة إلى معجزتي «العصا» و«اليد».
٤- «العصا» و«اليد» مؤنثتان، ولكن ذكرا لمراعاة الخبر وهو قوله تعالى «بُرْهَانَانِ».
٥- «العصا» و«اليد» آيتان من الله تعالى «إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ» يدلّان على صدق «نبوة» موسى، عليه السلام.
وبناء عليه، اسألوا أنفسكم وأنتم تقفون أمام المرآة الكاشفة لحقيقة ما في قلوبكم، من هم اليوم الذين ينطبق عليهم:
(أ): قول الله تعالى:
* «وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِيَ آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ»:
– «وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَـكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ»
– «فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث»
– «ذَّلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ (كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا)»
– «فَاقْصُصِ الْقَصَصَ (لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ)»
(ب): قول الله تعالى:
* «أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ»:
– «إِنْ هُمْ إِلاَّ كَالأنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً»
(ج): قول الله تعالى:
* «مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا»:
– «كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً»
– «بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ (كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ)»
– «وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ»
والجواب:
كلهم من أتباع الرسل، الذين ألْحَدُوا في آيات الله وأحكامها، وفتنوا المسلمين بإلحادهم، هؤلاء الذين خرجوا من بطون أمهاتهم على مذاهب آبائهم العقدية والفقهية، ثم بعد بلوغهم النكاح واكتمال رشدهم:
لم يُفكّروا يوما أن يعيدوا النظر في تدينهم الوراثي، وأن يدخلوا في «دين الإسلام» من باب الإقرار العلمي بصدق «الآية القرآنية العقلية» التي هي «البرهان» الوحيد الموجود على هذه الأرض الدال على صدق «نبوة» رسولهم محمد:
وراحوا يهتمون بشؤون الدنيا، وسهر الليالي في تعليم أولادهم، والجهاد في سبيل الحصول على أعلى الشهادات العلمية، وجمع الأموال للاستمتاع بزينة الدنيا وشهواتها:
والله تعالى يقول:
* «وَفَرِحُواْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا – وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ – إِلاَّ مَتَاعٌ»
محمد السعيد مشتهري
أحدث الفيديوهات
YouTube player
تعليق على مقال الدكتور محمد مشتهري (لا تصالحوهم ولا تصدقوهم)
* خالد الجندي يتهم ...
محمد هداية لم يتدبر القرآن
لباس المرأة المسلمة
فتنة الآبائية
الأكثر مشاهدة
مواقع التواصل الإجتماعى