نحو إسلام الرسول

(1680) 15/1/2021 «سَحَرَ أعين الناس» وفتن قلوبهم بـ «معجزته الكبرى»

إن هذا المقال يحمل بعض الروابط المتعلقة بكشف ضلال «عدنان الرفاعي» وإضلاله الناس بـ «منهجيته الهرمنيوطيقية»، التي ظهرت بوضوح في معجزته العددية الكبرى، التي جعلت نجمه يسطع في سماء الجهل.
لقد أردت أن أضع هذه الروابط، قبل نشر المقال الأخير عن بدعة عودة عيسى آخر الزمان، ليعلم المتابعون لهذه المقالات من هو «عدنان الرفاعي» الذي ضل صراط ربه المستقيم مرتين:
الأولى:
عندما أقحم نفسه في موضوع «التوازن العددي» في النصوص الدينية الذي عرفته ملل دينية كثيرة قبل أن يولد، والذي أخذ منه «رشاد خليفة» معجزته العددية، وأخذ منه «الرفاعي» معجزته الكبرى، مع بعض التغييرات في قواعد اللعبة.
المرة الثانية:
عندما أقحم نفسه في دراسة القرآن بـ «منهجية هرمنيوطيقية» تُظهر للناس أنه يعلم لغة القرآن العربية، فإذا به يُسقط هذه اللغة في غير محلها، وعلى غير موضوعها، مستغلا جهل الناس بها.
وهذه هي الروابط:
١- من هم الذين يخاطبهم «عدنان الرفاعي» بـ «همزة التعدي»؟!
٢- عدد الركعات وبدعة الإعجاز العددي
٣- المعجزة الكبرى وفتنة العدد ١٩
٤- تابع منشور..المعجزة الكبرى وفتنة العدد ١٩
٥- وماذا بعد «المعجزة الكبرى» ودخول الناس في «دين الله» أفواجا؟!
٦- فتنة المعجزة الكبرى، سنية المذهب، بقراءة حفص عن نافع
٧- معجبون لا يقرؤون وإذا قرؤوا لا يفهمون وإذا فهموا لا يتدبرون
٨- «أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيرًا»
٩- لماذا «لا يتقي الله» المعجبون بـ «نجوم الجهل»؟!
١٠- على هامش منشور: «لماذا لا يتقي الله المعجبون بنجوم الجهل»؟!
١٢- عندما يخترق «الإعجاز العددي اليهودي» تراث المسلمين
١٣- «فَمَا لِهَؤُلاَءِ الْقَوْمِ لاَ يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثاً» – للمرة الثانية؟!
١٤- «سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الأفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ»
١٥- معجزة «الرقم ١٩» ولعبة «الكراسي الموسيقية»
١٦- وقفة منهجية مع الأصدقاء
١٧- «الإعجاز العددي للكتاب المقدس»
١٨- عندما يتحدى «فرقد المعمار» والرفاعيّون «محمد مشتهري»!!
١٩- «بيتي العلمي ومن حقي أن أضع شروط زيارته»، تعقيب على تعليقات المتابعين لمنشورات الصفحة:
٢٠- المنهجية الهرمنيوطيقية ومعجزة عدنان العددية
٢١- «عندما ندفن» توازن المعنى مع القيم العددية «في مقبرة الجهل بالقرآن»
٢٢- «الإعجاز العددي» من اليهود إلى فيثاغورس إلى «الرفاعي»
٢٣- المصحف و«القرآن» وفتنة الشيطان
٢٤- فتنة الإيمان، وإغواء الشيطان، ونعمة تدبر القرآن
٢٥- فتنة «الأرقام» وتدبر «القرآن»
٢٦- «وَتِلْكَ الأمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلاَّ الْعَالِمُونَ»
٢٧- «لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ هُدَى الله فِي الْإعْجَازِ الْعَدَدِي»
٢٨- «ضرب الأمثال بين عالم الغيب وعالم الشهادة»
٢٩- من فضلكم: هوه انتم مع الرواية ولا مع الآية؟!
٣٠- «وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلاً»
٣١- «وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلاَّ فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا» (١)
٣٢- «وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلاَّ فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا» (٢)
٣٣- «وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلاَّ فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا» (٣)
٣٤- «وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلاَّ فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا» (٤)
٣٥- «وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلاَّ فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا» (٥)
٣٦- متى يكون «التوافق العددي» معجزة «آية» إلهية عددية؟!
٣٧- «وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلاَّ فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا» (٦)
٣٨- «وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلاَّ فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا» (٧ – الأخير)
٣٩- وماذا بعد إقرارك بصدق «الآية القرآنية العقلية»؟!
٤٠- وهذا مثال واحد فقط، عن تفعيل «المنهج الهرمنيوطيقي الرفاعي» لبيان أحكام النكاح، فتدبروا جيدا مظاهر وعلامات هذا المنهج في سياق حواره مع «علاء بسيونى» بداية من الدقيقة 39.45 على الرابط المرفق.
يقول «عدنان الرفاعي»:
(أ): عقد الزواج ينقسم إلى نوعين:
الأول: «عقد زاوج»:
إذا كان هناك تناظر في العقيدة بين الزوجين.
الثاني: «عقد ملك يمين»:
إذا لم يكن هناك تناظر في العقيدة بين الزوجين.
(ب): وحسب منهج التدليس والتلبيس الذي تحمله فلسفة التأويل الهرمنيوطيقي، يخلط «الرفاعي»:
* بين موضوع الفروق اللغوية بين كلمة «زوج» وكلمة «امرأة» في السياق القرآني، وأن كلمة «امرأة» جاءت في سياق عدم التناظر في العقيدة.
* أقول:
وماذا عن قول الله تعالى عن زوج إبراهيم عليه السلام:
* «فَأَقْبَلَتِ (امْرَأَتُهُ) فِي صَرَّةٍ فَصَكَّتْ وَجْهَهَا وَقَالَتْ عَجُوزٌ عَقِيمٌ»
فهل لم يكن هناك تناظر في العقيدة بينها وبين زوجها إبراهيم؟!
يرد «الرفاعي» بكلام لا محل له من الإعراب ويقول:
«كل زوجة امرأة، وليست كل امرأة زوجة»
ففي حالة إبراهيم عليه السلام قال «امرأته» هناك تناظر في العقيدة، فإن لم يكن هناك تناظر في العقيدة لا يقول «زوجة»
(ج): «علاء بسيوني»:
لو أنا متزوج اثنين، الأولى مسلمة، فأقول عليها زوجتي، والثانية يهودية أو مسيحية، فبماذا أسمي الثانية: زوجتي أم امرأتي؟!
أجاب «عدنان الرفاعي»:
اسمع إلى قول الله تعالى:
– «ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا * اِمْرَأَةَ نُوحٍ»
– «وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا * اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ»
فقال الله تعالى «امرأة» لعدم وجود تناظر في العقيدة … إذن فقد ميز لنا النص القرآني بين عقد يتصف بالزوجية وعقد يتصف بـ «ملك اليمين».
(د): والسؤال للعقلاء:
ما علاقة «ملك اليمين» بما سبق الحديث عنه، ومسألة التفريق بين كلمة «زوجة» وكلمة «امرأة» في السياق القرآني؟!
إنه «المنهج الرفاعي الهرمنيوطيقي»، الذي سحب الناس من موضوع إلى موضوع آخر تمامًا، وراح يستدل عليه بقول الله تعالى «النساء / ٢٥»:
* «وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلًا أَن يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ – فَمِن مَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ»
* أقول:
إن أي إنسان يعلم بدهيات التعامل مع السياق القرآني، يفهم أن المقصود بـ «الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ» هو «الحرائر المؤمنات» بقرينة المقابلة بـ «فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ» أي المؤمنات غير الحرائر «المملوكات».
والمعنى: أنه لا يحل نكاح «فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ» إلا إذا لم يكن في قدرتكم نكاح «الحرائر الْمُؤْمِنَاتِ»، ولذلك قال الله تعالى بعد ذلك:
* «وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُم ۚ بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ»
لبيان أن «فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ» مؤمنات مسلمات، ولكن بشرط موافقة من يملكهن:
* «فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ – وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ….»
فإذا حدث النكاح وأصبحت الفتاة محصنة:
* «فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ»
(هـ): فلماذا تكون العقوبة «نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ»؟!
لأن هذه المرأة ليست ملك نفسها، فإذا أكرها سيدها على البغاء لن تستطيع مخالفته، ولذلك نهى الله تعالى الأسياد عن إكراه الفتيات على البغاء، فتدبر:
* «وَلاَ تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاء إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّناً»:
– «لِّتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا»
– وَمَن يُكْرِههُّنَّ»
– «فَإِنَّ اللَّهَ مِن بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَّحِيمٌ»
يغفر الله لهن ما فعلن دون إرادة منهن.
(و): والسؤال:
لماذا قال «الرفاعي»، وفق منهجيته الدينية العشوائية، بأن عقد نكاح اليهودية والمسيحية عقد «ملك يمين»؟!
ثم لماذا قال بعد ذلك عن اليهودية والمسيحية إنها «كتابية» وراح يستشهد بقول الله تعالى «المائدة / ٥»:
* «وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ»
ثم يزيد الطين بلة فقال:
إن «الإحصان» إحصان «إسلام»، لذلك علينا أن نُميّز بين صفة «الإيمان» وصفة «الإسلام».
ثم ترك هذه الآية «المائدة / ٥»، وراح يتكلم عن آية «النساء / ٢٥»، وقول الله تعالى «مِّن فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ»، وبفلسفة التأويل الهرمنيوطيقي يقول:
ليس شرطًا أن تكون «الفتيات» مسلمات مؤمنات برسول الله محمد، لأن صفة «الإيمان» ليست حكرًا على «الرسالة الخاتمة».
(ز): ثم يزيد الطين مئة بلة ويقول:
* «وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْراً لَّهُم»:
* «مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ – وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ»
يعني صفة «الإيمان» ليست حكرًا على دين دون آخر.
والسؤال:
هل عندما يقول الله تعالى:
* «وَلَوْ (آمَنَ) أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ (خَيْراً) لَّهُم»، ثم يقول بعدها «مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ»، يكون المقصود به «الْمُؤْمِنُونَ» بغير رسول الله محمد؟!
* في الحقيقة، والحق أقول:
أنا لا أعلم، على وجه التحديد، ما هي ملة «عدنان الرفاعي» وملة «الببغاوات» الذين يتبعونه ويُعجبون بأفكاره وفي مقدمتها «معجزته الإلحادية الكبرى»؟!
(ح): ثم يختم إلحاده في آيات الله ومدلولات كلماتها، بالقول الفصل في أنواع النكاح في «دين الإسلام»، ببيان معنى قول الله تعالى «المؤمنون / ٥-٦»:
* «وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ – إِلاَّ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ»
فيقول:
هنا يُبيّن الله لنا نوعي عقد النكاح:
* «أَزْوَاجِهِمْ»: نكاح المؤمنات المسلمات.
* «مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ»: نكاح غير المؤمنات المسلمات.
وأقول أخيرًا:
لاحظوا استخدامه دائمًا مصطلحات اللغة العربية في جميع أحاديثه المكتوبة أو المشاهدة، كحديثه هنا عن «الجملة الشرطية»، وحديثه في الفيديو الذي حمله المقال السابق عن «بدعة عودة المسيح»، والذي استخدم فيه الكثير من هذه المصطلحات:
والسبب: أن هذا من شروط اتباع فلسفة التأويل الهرمنيوطيقي، التي تعتمد في المقام الأول على التلاعب بلغات الشعوب.
محمد السعيد مشتهري
الرابط:
أحدث الفيديوهات
YouTube player
تعليق على مقال الدكتور محمد مشتهري (لا تصالحوهم ولا تصدقوهم)
* خالد الجندي يتهم ...
محمد هداية لم يتدبر القرآن
لباس المرأة المسلمة
فتنة الآبائية
الأكثر مشاهدة
مواقع التواصل الإجتماعى