نحو إسلام الرسول

(1640) 9/12/2020 لماذا «السنة النبوية» حقيقة قرآنية «قبل ظهور الفرق الإسلامية»؟!

بعد أن نشرت صحيفة «المقال» لي عدة مقالات، تتعلق بكتابي «السنة النبوية حقيقة قرآنية – قبل ظهور الفرق الإسلامية» تقديم الأستاذ الدكتور «عبد الصبور شاهين»، الذي قال في تقديمه:
«إن الجهد الذي بذله الدكتور محمد السعيد مشتهري في تأليف هذا الكتاب، طبقا لفكرته عن تفعيل النص القرآني، لم يسبق أن بذل مثله مؤلف صاحب فكرة بناءة كهذه الفكرة، وإنه ليستحق أن يهنأ بما حالفه من توفيق الله وعونه.
ولا ريب أن فكرته قد فتحت بابا واسعا للدعاة، يثري عطاءهم، ويجدد نداءهم لجماهير المسلمين، أن يعودوا إلى لواء الوحدة الإسلامية، يستظلون به ويشربون تعاليمه، وينبذون الفرقة التي مزقتهم على مر التاريخ».
أرسلت «هيئة كبار علماء الأزهر – مرصد الأزهر» للصحيفة بيانًا يحمل ردًا على ما قلته في هذه المقالات، وطلبت مني الصحيفة الرد على هذا البيان فقمت بالرد عليه، ونشرت ذلك على هذه الصفحة، وقمت بتوثيقه بـ «الصوت والصورة» على موقعي.
ولقد طلب مني أحد الأصدقاء نشر حلقات هذا الموضوع لأهميته.
فلعلها تساعد التابعين لـ «الفرق الإسلامية» في خلع ثوب تدينهم المذهبي وعدم تمسكهم بمصدر تشريعي بشري باسم «مرويات السُنّة النبوية» بدعوى أنه «وَحْيٌ يُوحَى».
إن على التابعين لـ «الفرق الإسلامية» أن يُعيدوا الدخول في «دين الإسلام» من بابه الصحيح، باب الإقرار العلمي بصدق «الآية القرآنية العقلية» الدالة على صدق «نبوة» رسولهم محمد، عليه السلام.
لقد حَرّمَ الله «التفرق في الدين» بنصوص «قطعية الدلالة»، فلماذا يُصر أتباع كل فرقة على الموت على ما وجدوا عليه آباءهم؟!
والجواب:
نشرناه في عشرات المقالات على هذه الصفحة، وخاصة المقالات الأخيرة.
محمد السعيد مشتهري
أحدث الفيديوهات
YouTube player
تعليق على مقال الدكتور محمد مشتهري (لا تصالحوهم ولا تصدقوهم)
* خالد الجندي يتهم ...
محمد هداية لم يتدبر القرآن
لباس المرأة المسلمة
فتنة الآبائية
الأكثر مشاهدة
مواقع التواصل الإجتماعى