برجاء أن تكون الإجابة على سؤال المقال محددة ومختصرة وفي نقاط:
مثال: كأن نقول:
١- إنه يعتبر «السُنّة النبوية» مصدرًا تشريعًا مبينًا للقرآن.
٢- إنه اعتبر «السُنّة النبوية» في أمهات كتب حديث فرقة أهل السنة والجماعة، كالبخاري.
٣- إن معظم الذين يسألونه، لا يعلمون شيئا عن «دين الإسلام» الذي حملته نصوص «الآية القرآنية العقلية»، ولذلك:
لم ينتبه أحد إلى أن يسأل «ذاكر نايك»:
(أ): لماذا تعلن دائما عن انتمائك لفرقة أهل السُنّة والجماعة، واستشهادك دائما بأمهات كتبها، وخاصة كتب الحديث، وتقول نأخذ ما صحّ منها، الذي هو في نفس الوقت لم يصح عند الفرق الأخرى؟!
(ب): لماذا جعلت إسلام الآلاف الذين أسلموا على يديك على مذهب «أهل السُنّة»، ولم تتبرأ منه؟!
وإياك أن يقول أحد منكم، وأنا أعرفهم:
إن «ذاكر نايك» يكتم إيمانه، ولا يحب التصريح بانتمائه المذهبي «السني» حتى لا يتفرق من حوله الناس، تماما كما يفعل «داود بوسنان» بدعوى جمع الأمة على القرآن:
والأمة لا وجود لها أصلًا وفصلًا على أرض الواقع.
* «أَفَلاَ تَتَّقُونَ».
محمد السعيد مشتهري