إن الله تعالى يحفظ من «الذكر» ما يجعل لمدلولات كلامه عز وجل فعالية إلى يوم الدين.
فليس معنى أن يحفظ الله تعالى منذ عصر التنزيل وإلى يومنا هذا:
* هيئة المساجد.
* عدد الصلوات الخمس.
* مواقيت الصلاة.
* الأذان … وإقامة الصلاة.
* صلاة الجمعة.
ليس معنى أن يحفظ الله الهيكل والنظام العام لفعالية مدلول الكلمة القرآنية، أنه سبحانه رضي على الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعًا وغفر لهم «شرك التفرق في الدين».
ذلك أن مشيئة الله اقتضت، أن يحفظ ما شاء أن يحفظه، ولو على أيدي الكافرين به وبنبوة رسوله محمد الذي حفظ اسمه في التوراة والإنجيل في الوقت الذي بيّن فيه أن اليهود والنصارى قد حرّفوا كتبهم.
والسؤال:
لماذا يعند ويكابر «شياطين الإلحاد» ولا يُصلّون الصلوات الخمس التي صلًاها رسولهم مع الذين آمنوا معه في المسجد الحرام، ويسبقها قول المؤذن «أقم الصلاة»؟!
لماذا يُصر «حزب الشيطان» على أن اللغة العربية التي كان ينطق بها لسان النبي ولسان قومه، لم تعد صالحة اليوم لفهم القرآن؟!
والجواب:
لأن هؤلاء:
* «اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ اللّهِ»
* «وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ»
محمد السعيد مشتهري