ولغياب «التقوى» عن قلوبهم:
لم يستطع ٩٩٪ من المليارين مسلم أن يُغيّروا «ما هو كائن» في حياتهم إلى «ما يجب أن يكون» كما أمر الله.
لم تعد قلوبهم تتأثر وتهتز عند مشاهدة المنكرات تُرتكب في بيوتهم وأعمالهم ومنتدياتهم وشوارعهم:
* لقد ألفت قلوبهم المنكر، ولم تعد تخاف الله، وأصبحت تُكذب آيات الله ولا تعمل بها، بدعوى حرية الفكر والمعاصرة والتنوير، والله يُمْهِل ولا يُهْمِل:
* «وَالَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا»:
* «سَنَسْتَدْرِجُهُم»:
– «مِّنْ حَيْثُ لاَ يَعْلَمُونَ»
* «وَأُمْلِي لَهُمْ»:
– «إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ»
ثم السؤال:
* «أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُواْ»:
– «مَا بِصَاحِبِهِم مِّن جِنَّةٍ»:
– «إِنْ هُوَ إِلاَّ نَذِيرٌ مُّبِينٌ»
* «أَوَلَمْ يَنظُرُواْ»:
– «فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللّهُ مِن شَيْءٍ»
– «وَأَنْ عَسَى أَن يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ»
– «فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ»
* «مَن يُضْلِلِ اللّهُ فَلاَ هَادِيَ لَهُ»:
* «وَيَذَرُهُمْ»:
– «فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ»
# وإياك أن تقول:
إن السياق يخاطب المجرمين الكافرين المكذبين:
لأن «المنافقين» ألعن منهم:
* «إِنَّ الْمُنَافِقِينَ»:
– «فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ»
– «وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيراً»
فانتبه: ولا تكن مع الملحدين الغافلين.
محمد السعيد مشتهري