نحو إسلام الرسول

(1579) 22/10/2020 هل «اتخذتم» مع الرسول «سبيلا»؟!

* إن «الصراط»: هو الطريق الواضح المستقيم السهل.
* و«الطريق»: ضرب من صنع الإنسان لا يقتضي أن يكون سهلًا.
* و«السبيل»: يقع على ما هو مادي:
– «وَأَلْقَى فِي الأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ – وَأَنْهَاراً – وَسُبُلاً – لَّعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ»
وعلى المعنوي:
– «وَلاَ تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ»
– «وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ»
وإن «البيت المؤمن» الذين أسلم وجهه لله تعالى، واتخذ مع الرسول «سبيلا»، هو:
* بيت: «الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ»
* بيت الذين: «لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ»
* بيت التقوى:
– «وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى – وَاتَّقُونِ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ»
* بيت الذين «اتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمَانٍ»
* بيت «الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ»:
– «ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا»
– «وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ»
– «أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ»
* بيت «الصادقين» الذين اتبعوا سبيل المؤمنين، فتدبر:
* «وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ»
– «مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى»
– «وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ»
– «نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى»
– «وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيراً»
وعندما يكون المصير «جهنم»، يصبح على المسلمين إعادة النظر في:
– تدينهم الوراثي المذهبي «شرك التفرق في الدين».
– «فتنة التنوير» والقراءات الإلحادية لـ «التنزيل الحكيم».
وأن يسألوا أنفسهم:
على أي أساس أقاموا قناعاتهم بهذه السبل الموصلة إلى جهنم؟!
إن «سبيل الله»: هو الطريق إلى الله، فتدبر واعلم لماذا لا تفهم آيات التنزيل الحكيم وتفاعلها مع مقابلها الكوني:
* «سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ»:
– «الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ»
– «وَإِن يَرَوْاْ كُلَّ آيَةٍ لاَ يُؤْمِنُواْ بِهَا»
– «وَإِن يَرَوْاْ سَبِيلَ الرُّشْدِ لاَ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً»
– «وَإِن يَرَوْاْ سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً»
– «ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَكَانُواْ عَنْهَا غَافِلِينَ»
وهؤلاء هم الـ ٩٩٪ من المسلمين، الذين تحدثنا عنهم، وعن أحوال تدينهم، في المقالات السابقة.
والذي يملك إحصائية غير هذه، يتفضل علينا بها مدعّمة بالبراهين القرآنية على صحتها.
محمد السعيد مشتهري
أحدث الفيديوهات
YouTube player
تعليق على مقال الدكتور محمد مشتهري (لا تصالحوهم ولا تصدقوهم)
* خالد الجندي يتهم ...
محمد هداية لم يتدبر القرآن
لباس المرأة المسلمة
فتنة الآبائية
الأكثر مشاهدة
مواقع التواصل الإجتماعى