نحو إسلام الرسول

(1552) 29/9/2020 هل سيكون الرسول شهيدا على المليارين مسلم، وماذا سيقول؟!

ملاحظة هامة:
خلال أربعة عقود من الزمن، لم أهتم مطلقًا بأن يكون لي جماعة، بل وكنت أرفض ذلك، أو أن يكون لي معجبون …، وإنما كان محور اهتمامي أن تصل الحجة والبرهان القرآني للناس، بصرف النظر عن تفاعلهم، «وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلاَّ قَلِيلٌ».
ثم أنشأت صفحة «نحو إسلام الرسول» انطلاقًا من قول الله تعالى:
* «وَلَـكِن كُونُواْ رَبَّانِيِّينَ»:
– «بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ»
– «وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ»
أي جعلتها صفحة علم وتعلم، وكنت آمل أن يحدث تفاعل بين منشوراتها والمتابعين، فإذا لم يُعجب أحد بما جاء في منشور يذكر أسباب ذلك في تعليق، لعل عدم إعجابه يكون بسبب شيء يجهله فأبيّنه له.
ولكني لاحظت عدم التزام الأصدقاء بذلك، مع أني كنت أشير إلى وجوب هذا التفاعل من فترة إلى أخرى، حتى يستفاد المتابعون لمنشورات الصفحة.
إن «دين الإسلام»، الذي حمله القرآن، يقوم على قاعدة أساس هي «الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر»، وهذا يفرض على المتابعين لهذه الصفحة التفاعل الدائم مع منشوراتها، وإبداء الرأي فيما حملته من أفكار مدعمة بالبراهين القرآنية.
ومن المسائل المحيّرة، وهي في الحقيقة ظاهرة غير صحية، أن أرى من يُعجبون ببعض المنشورات ولا يُعجبون بأخرى دون إبداء الأسباب، مع أن المنهجية العلمية في التعامل مع القرآن وأدوات فهم آياته واحدة، على مستوى المنشورات كلها!!
فأرجو من الأصدقاء، وخاصة القدامى، إبداء الرأي في حالة عدم إعجابهم بمنشور، لعل ذلك يفتح أبوابًا من التقارب في وجهات النظر تكون لصالح الفهم الواعي للتوجه «نحو إسلام الرسول».
محمد السعيد مشتهري
أحدث الفيديوهات
YouTube player
تعليق على مقال الدكتور محمد مشتهري (لا تصالحوهم ولا تصدقوهم)
* خالد الجندي يتهم ...
محمد هداية لم يتدبر القرآن
لباس المرأة المسلمة
فتنة الآبائية
الأكثر مشاهدة
مواقع التواصل الإجتماعى