نحو إسلام الرسول

(1526) 3/9/2020 «مقال الخميس» أزمة العلاقة بين التابع والمتبوع

* «فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ – إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْماً فَاسِقِينَ»
طالما أن هناك فاسقين «تابعين» فالفراعنة «المتبوعين» بخير.
* «كَمَثَلِ الْحِمَارِ – كَمَثَلِ الْكَلْبِ – أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ»
وطالما أن هناك حميرًا وكلابًا أضل من الأنعام «تابعين» فالمستفيدين «المتبوعين» بخير.
إن الهدف من إنشاء صفحة «نحو إسلام الرسول» هو الكشف عن منكرات المتبوعين «الملحدين» في أحكام القرآن ومدلولات كلماته، وكيف أن العلاقة بينهم وبين التابعين «الفاسقين» ما كان لها أن تقوم لولا إصابة التابع والمتبوع بالهوس الديني والخبل العقلي والنفاق العقدي.
# أولًا:
يقول «عدنان الرفاعي» في الفيديو المرفق:
«ما يجب أن نعلمه أن ورود الكلمة معرفة بـ «ألـ» التعريف، له دلالاته في كتاب الله تعالى، لأن الأمر الموصوف بهذه الكلمة، معلوم للمتلقي، إما من خلال «التواصل الدلالي المعرفي»، أو من خلال ذكر تعريف لهذا الأمر في كتاب الله تعالى» انتهى.
* أقول:
١- هكذا هو «الرفاعي» يسرق الأفكار، ثم يعيد صياغتها، وهو يجهل حقيقة المسروق، وقد ظهر ذلك جليا في «مصيبته العددية الكبرى» التي بيّناها في عشرات المنشورات، وها هو يعيد صياغة «منظومة التواصل المعرفي» ويقول «التواصل الدلالي المعرفي»!!
٢- ثم يقول: «أو من خلال ذكر تعريف لهذا الأمر في كتاب الله تعالى».
إن «مدلولات» كلمات كتاب الله هي التي تحمل معاني هذه الكلمات، «الاسم والفعل والحرف»، وهي ليست داخل الكتاب، فكيف يدعي «الرفاعي» أنه سيجد تعريف الكلمة المعرفة بـ «أل» التعريف كـ «الشجرة» في كتاب الله تعالى؟!
القاصمة الأولى:
إن «الرفاعي»، خلال حديثه في الفيديو المرفق، وكما سنبين الآن، لم يأت بدلالة ومعنى كلمة «شجرة» لا من بدعته المسروقة «التواصل الدلالي المعرفي»، ولا من داخل القرآن.
# ثانيًا:
يقول الرفاعي عن فهمه لمعنى «الشجرة» في قول الله تعالى:
* «لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ – إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ – فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ – فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ – وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً»
١- يرفض ما ورد في المرويات عن هذه البيعة.
* أقول:
وما علاقة متدبر القرآن بـ «المرويات»؟!
إن الإتيان بمرويات «فرقة أهل السنة والجماعة»، التي ولد فيها «الرفاعي»، أو بغيرها، هو خير برهان على «المنهجية العشوائية» التي ينطلق منها «الرفاعي» في دراساته كلها.
٢- يقول إن عبارة «تَحْتَ الشَّجَرَةِ» لم تأت عبثًا، ولا يمكن حصر دلالتها بمكان حسي تحت شجرة ما غير معروفة في تاريخ محدد … ومما يؤكد صحة ما نذهب إليه، هو ورود كلمة الشجرة معرفة بـ «أل» التعريف.
القاصمة الثانية:
كيف لا يمكن حصر دلالة الشجرة بمكان حسي تحت شجرة ما غير معروفة، وهو القائل إن مما يؤكد صحة ما نذهب إليه هو ورود كلمة الشجرة معرفة بـ «أل» التعريف، وهو القائل في مقدمة حديثه إن الكلمة المعرفة تعني أنها معلومة للمتلقي؟!
فها هو يُقر «مع تناقضه» أن الذين ذهبوا لـ «البيعة» كانوا يعلمون مسبقًا مكان هذه البيعة، وأنها عند شجرة يعرفونها مخصصة لهذا الأمر.
# ثالثًا:
ثم ذهب «الرفاعي» إلى معاجم اللغة العربية، كغيره من الملحدين الذين يعتمدون على «المعنى المعجمي» فقط، بمعزل عن باقي أدوات فهم القرآن، وفي مقدمتها علوم اللغة العربية وعلم السياق القرآني.
لقد تعامل «الرفاعي» مع جذر كلمة «شجرة»، فإذا به يتوه في غيابات الجهل، فمعاجم اللغة العربية تحمل أكثر من معنى لمادة «ش – ج – ر»، منها ما يعلمه تلاميذ المرحلة الإعدادية، وهو «التشابك والتداخل بين الأوراق والأغصان».
ثم استعان بمنهجية «القص واللصق»، وجاء بآيات قرآنية لا علاقة لها مطلقا بـ «آية البيعة» التي وردت فيها كلمة «الشجرة» ليخرج بنتيجة ويقول:
«ومن هنا نرى أن الله تعالى لم يضف كلمة «الشجرة» في القرآن إلى أي صنف من أصناف الشجر التي نعلمها في حياتنا الدنيا:
١- فكلمة الشجرة تُضاف في كتاب الله لـ «الخلد»، قال تعالى:
* «فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لاَ يَبْلَى»
٢- وتضاف أيضا إلى «الزقوم» فيقول الله تعالى:
* «أَذَلِكَ خَيْرٌ نُّزُلاً أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ – إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِّلظَّالِمِينَ -إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ»
٣- وما نراه من نار في حياتنا الدنيا، بأشكالها المختلفة كطاقة، فالله تعالى هو من أنشأ تشابكها وتداخلها، انظروا إلى قول الله تعالى:
* «أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ – أَأَنتُمْ أَنشَأْتُمْ شَجَرَتَهَا أَمْ نَحْنُ الْمُنشِؤُونَ»
# القاصمة الثالثة:
وماذا عن قول الله تعالى:
* «وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتاً وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ»؟!
وماذا عن قول الله تعالى:
* «وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الأرْضِ وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ»
انظروا وتدبروا لتعلموا إلى أي مدى يستغفل الملحدون عقول المغفلين، فماذا بعد أن أنزل الله تعالى الماء؟!
* «فَأَنشَأْنَا لَكُم بِهِ جَنَّاتٍ مِّن نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ لَّكُمْ فِيهَا فَوَاكِهُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ»
ومن هذه الجنات:
* «وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِن طُورِ سَيْنَاء تَنبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِّلآكِلِينَ»
فيا أيها «الرفاعي» الجاهل المخبول:
ألم ترد هذه «الأشجار» في السياق القرآني بالمعنى الحسي؟!
# رابعًا:
ثم تعالوا نرى كيف فهم «الرفاعي» قول الله تعالى:
* «هُوَ الَّذِي أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لَّكُم مِّنْهُ شَرَابٌ وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ»
* «يُنبِتُ لَكُم بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ وَالنَّخِيلَ وَالأَعْنَابَ وَمِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ»
يقول:
لاحظوا العبارة «لَّكُم مِّنْهُ شَرَابٌ وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ»، بمعني «لَّكُم مِّنْهُ شَرَابٌ»، ولكم منه «شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ».
ثم يخرج «الرفاعي» بنتيجة ويقول:
إن هذه الآية لا علاقة لها بـ «الإنبات»، لأن الإنبات بالماء جاء في الآية التالية مباشرة:
* «يُنبِتُ لَكُم بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ وَالنَّخِيلَ وَالأَعْنَابَ وَمِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ»
ثم وهو في «غيبوبة الجهل»، يعيد «الرفاعي» التأكيد على أن «وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ» لا علاقة له بـ «الإنبات» على الإطلاق، ويشرح معنى جملة «وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ» ويقول:
«ولكم منه اختلاط وتشابك، حيث يدخل الماء في تركيب الكثير من المواد التي تستفيد منها الإنسان في حياته الدنيا»
# القاصمة الرابعة:
وهل يستغفل «الرفاعي» بجهله هذا غير قلوب «الجُهّال المُغفّلين»؟!
١- والسؤال:
لماذا لم يُبيّن «الرفاعي» للناس عمل «في» التي تفيد «الظرفية»، ومعنى «تسيمون» المتعلقة برعي الأغنام، في جملة «وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ»؟!
والجواب:
لأنه لو فعل لهدم كل ما قاله في هذا الفيديو.
إذن فهو إما «جاهل» لا علاقة له بـ «منظومة تدبر القرآن»، وإنما «مدلّس» كذاب يفتري الكذب على الله تعالى لصالح هواه الشيطاني.
٢- إن سياق الآيات «النحل / ٣-١٨»، والذي يبدأ بقول الله تعالى:
* «خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحَقِّ تَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ»
وينتهي بقول الله تعالى:
* «وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ اللّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ»
من السياقات التي تُبيّن منظومة «دلائل الوحدانية» الحاكمة لهذا الكون، وعزل أي سياق من هذه السياقات عن هذه المنظومة لا يفعله إلا من حُمّلَ القرآن ولم يحمله، وطبعا تعرفون صفته.
٣- إن من نعم الله تعالى أن أنزل من السحاب ماءً كثيرًا، منه يشرب الناس، ومنه ما ينتفعون به في قضاء حوائجهم، ومنه تنبت المراعي التي يرعى الناس فيها دوابهم.
إن كلمة «تسيمون» من الإسامة، وهي إطلاق الإبل وغيرها للسوم، أي الرعي، وجاء كلمة «في» المفيدة للظرفية «فِيهِ تُسِيمُونَ» لبيان أن هذا الرعي في هذا الشجر، إما بأكل الدواب منه، أو أكل ما تحته من الأعشاب.
٤- أما عن قول الله تعالى بعد ذلك:
* «يُنبِتُ لَكُم بِهِ»:
– «الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ وَالنَّخِيلَ وَالأَعْنَابَ وَمِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ»
– «إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ»
فجاء لبيان أن النبات الذي يُسقى بماء السماء ينقسم إلى قسمين:
(أ): الأول: «وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ»:
أي شجر لرعي الأنعام وأسامة الحيوانات.
(ب): الثاني: «يُنبِتُ لَكُم بِهِ الزَّرْعَ … وَمِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ»
وهو ما يتعلق بأكل الإنسان.
وفي هذا السياق يقول الله تعالى:
* «الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأرْضَ مَهْداً»:
– «وَسَلَكَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلاً»
– «وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ أَزْوَاجاً مِّن نَّبَاتٍ شَتَّى»
ثم تدبر ماذا قال الله تعالى بعد ذلك:
– «كُلُوا وَارْعَوْا أَنْعَامَكُمْ»
– «إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لأوْلِي النُّهَى»
٥- هنا يقول الله تعالي:
«إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لأوْلِي النُّهَى»
ومن قبلها قال تعالى:
* «إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ»
والمسلمون المتبعون لهؤلاء الملحدين، لا هم من «أوْلِي النُّهَى»، ولا هم من «قَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ»، وإلا ما كان لهؤلاء الملحدين أن يخرجوا من جحورهم أبدا.
وهل تقع الطيور إلا على أشكالها؟!
# خامسًا:
ثم يعود ويزيد الطين مئة بلة ويقول في بيان قول الله تعالى:
* «إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ»
«معناه: إذ يتمسكون ويلتزمون بمنهج الرسالة، أثناء وقوعهم تحت كل ظروف التشابك والتداخل بما تحمله من تيه يختلط فيه الحق بالباطل في أعين الناس.
وهذا يكون عندما تسود الفتن في المجتمعات، سيقدم الباطل على أنه الحق، ويقدم الحق على أنه باطل، ولا يبقى على منهج الحق إلا الصادقون» انتهي.
ثم يختم ويقول:
«بهذا المعنى نرى إطلاقًا يتناسب مع كون النص القرآني صالحًا لكل زمان ومكان، ويتناسب مع كون كلمة «الشجرة» في هذا النص الكريم ترد معرفة بـ «أل» حيث حالات التداخل والتشابك بين الحق والباطل، والتي يميز الله تعالى بها الخبيث من الطيب، هي أمور معلومة حذر الله تعالى منها في كتابه الكريم» انتهي.
# القاصمة الخامسة:
سأتركها لكم حسب ضمائركم.
وبناء على:
١- أن التوجه «نحو إسلام الرسول» يدافع عن «دين الإسلام» الذي حملته نصوص «الآية القرآنية العقلية».
٢- وأن هذه «الآية القرآنية العقلية» هي البرهان الوحيد الذي يملكه المسلمون اليوم، والدال على صدق نبوة رسولهم محمد، عليه السلام.
٣- وأن «مدلولات» كلمات نصوص هذه «الآية القرآنية العقلية» ثابتة ثبوت الجبال، لا تتغير ولا تتبدل مع مر العصور وتطور الحضارات، لأنها «آية» معاصرة للناس جميعًا إلى يوم الدين.
إذن فمن حقي الآن أن أقول لمن صعدت نجوميتهم على أكتاف «الجُهّال»، وليغضب من يغضب:
لقد صدق الله العلي العظيم عندما ضرب بكم الأمثال، ليعرف الناس من هم الذين يتحركون بينهم بصفات حيوانية قد شهدت هذه الصفحة تعليقات بعضهم، من «الشحروريّين» و«الرفاعيّين».
# وتذكروا:
١- أن الله تعالى لن يقبل إيمانًا ولا إسلامًا إلا إذا كان قائمًا على الإقرار بصدق «الآية القرآنية العقلية» الدالة على صدق «نبوة» رسوله محمد، والقائمة بين الناس إلى يوم الدين.
٢- إن الإقرار بصدق «الآية القرآنية العقلية»، الدالة على صدق «نبوة» رسول الله محمد، يستحيل أن يتحقق دون تدبر ودراسة نصوص هذه الآية، بالاستعانة بعلوم اللغة العربية التي كان ينطق بها لسان قوم النبي محمد من قبل بعثته.
٣- إن الاستعانة بعلوم اللغة العربية فرض عين على كل مسلم ومسلمة، وذلك لفهم القرآن واستنباط أحكامه، فكيف يفهم المسلمون القرآن وهم يجهلون أساليبه البيانية و«البيان» لا يكون إلا بلغة القوم، كما قال تعالى:
* «وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ»
وعلى أساس هذا «البيان» يُحدد الإنسان موقفه من الهدى والضلال:
* «فَيُضِلُّ اللّهُ مَن يَشَاءُ – وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ – وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ»
٤- أن مقالات هذه الصفحة تتحدث عن «ما يجب أن تكون» عليه حياة المسلمين كما أمرهم الله في القرآن، فإذا وجدت فيها غير ما أمر الله به فأفدنا بعلمك، أما ما يتعلق بـ «ما هو كائن» فالذي يتحمل مسؤوليته هو المسلم، لقول الله تعالى:
* «وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ – وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَاباً يَلْقَاهُ مَنشُوراً – اقْرَأْ كَتَابَكَ – كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً»
محمد السعيد مشتهري
الرابط:
أحدث الفيديوهات
YouTube player
تعليق على مقال الدكتور محمد مشتهري (لا تصالحوهم ولا تصدقوهم)
* خالد الجندي يتهم ...
محمد هداية لم يتدبر القرآن
لباس المرأة المسلمة
فتنة الآبائية
الأكثر مشاهدة
مواقع التواصل الإجتماعى