من «تقديس البخاري» إلى «ألوهية الحجاب»
والحقيقة ليس في دين الإسلام ? «بخاري» ولا ? «حجاب»
وإنما ? «كلام الله» و.? «لباس المرأة وزينتها»
فمن آمن وأسلم وشغل قلبه بغير ? «كلام الله» مات ? منافقًا.
ومن أسلمت ولم تلتزم بـ ? «أحكام لباس المرأة وزينتها» ? ماتت منافقة.
ولم يُشرّع الله للمرأة «لباسًا»، ولم يحرّم عليها إبداء «زينتها» لغير المذكورين في «النور / ٣١» حتى لا تفتن الناس بجمال جسدها.
فكم من ملكة جمال انتحرت …. وكم من فتاة ظنت أن زواجها في جمال جسدها فكشفته (أو جسمته) ولم تتزوج …. وكم من فنانات جميلات طلقن بعد شهر العسل؟!
وإنما شَرَعَ الله تعالى للمرأة «لباسًا»، وحرّم عليها إبداء «زينتها» لأنه سبحانه الإله الذي خلق:
? «يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ»
? «يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ»
? «يَعْلَمُ مَا فِي أَنفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ»
? «يَعْلَمُ خَائِنَةَ الأعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ»
والسؤال:
? «أَلاَ يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ»؟!
ولذلك، وفي سياق بيان أحكام القرآن، خاطب الله «الَّذِينَ آمَنُوا» وقال لهم:
? «وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ»
فانتبهوا واستيقظوا من غفلتكم أيها المسلمون:
? «وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ»
أما عن الفنانة «صوفيه» صاحب الكتاب، فمن يريد أن يطلع على ما تحمله من «علم» يؤهلها للكتابة عن «أحكام القرآن»، فيكتب اسمها واسم الكتاب وهو يعلم، ومن ذلك هذا الرابط:
https://www.shbabalnil.com/وهم-الحجاب-مقال-كامل-مدعوم-بالص…/
محمد السعيد مشتهري