هل يجدي التفاوض مع صاحب عقيدة دينية يرى أنه المسلم الحق وغيره كافر مباح الدم والمال والعرض؟! هل الإشكال في التفاوض السياسي القائم على “توازنات” ومصالح دنيوية، أم في المذهب العقدي القائم على طاعة الله ورسوله، والذي قد يخفيه صاحبه [تقية] ليستفيد من هذه “التوازنات”، فإذا تمكّن من السلطة، وحقق أهدافه، كشف عن مذهبه، وأعلنها حربا في سبيل تمكين عقيدته ومذهبه في الأرض؟!
* عليك أن تثق في نفسك، وتحاسبها كل يوم، على ما قدمت لآخرتها