نحو إسلام الرسول

(1493) 26/7/2020 «فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ – فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ – حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ»

خلال ما يقرب من أربعة عقود من الزمن، وأنا أعلم علم اليقين، أن معظم المسلمين، لا يعلمون شيئًا عن كثير من سور القرآن ولا يفقهون أحكامها، فقد ولدوا على دين آبائهم المذهبي، ويحفظون بعض قصار السور، وبعض الآيات، لتلاوتها في الصلاة.
وأنا أقرأ وأسمع وأرى مفاهيم ومصطلحات دينية متداولة بين المسلمين قد تشربتها قلوبهم وهم لا يعلمون حقيقة معناها، والسبب أن الآباء لم يُعلّموا أبناءهم لغة القرآن العربية، وأساليبها البيانية، وكيف يتعاملون مع الكلمة والجملة القرآنية في سياقها «علم السياق».
وأنا أتكلم مع الناس عن لماذا خص الله المنافقين بالحديث عن تدبر القرآن، «أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ»، ولماذا كان مفتاح التدبر الوحيد هو القلب السليم الذي لا يملكه المنافقون «أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا».
وفي كل مرة تكلمت فيها عن أهمية الفهم الواعي للآيات القرآنية الذي يجب أن ينطلق من «منهجية علمية» تحمل أدوات مستنبطة من ذات القرآن، مع ضرب الأمثلة، خرج من يقولون لي: وكأننا نسمع هذه الآيات ونفهمها لأول مرة.
وعندما فكرت أن أكتب عن آيات سورة التوبة، كنت أعلم أن منطوق هذه الآيات ودلالاتها على معناها بذاتها، بصرف النظر عن فهمي لها، سيكون صادما لكثير من الناس، والسبب: هجرهم للقرآن، وسيطرة الموروث الديني المذهبي على قلوبهم.
لقد نزلت آيات سورة التوبة لتصحيح المفاهيم والعقائد الشركية التي كانت منتشرة بين الناس في عصر التنزيل، وأن الله لن يقبل بعد بعثة رسوله محمد إلا «دين الإسلام» الذي حملته نصوص «الآية القرآنية العقلية» الدالة على صدق «نبوة» رسوله محمد.
لقد نزلت آيات سورة التوبة لبيان أن من مقتضيات الالتزام بـ «أحكام القرآن» تحقيق السلام النفسي والاجتماعي، وعدم إكراه الناس في الدين، وعدم قتال المسالمين، والوقوف في وجه الذين يسلبون الناس حريتهم في الاعتقاد، ويكرهونهم على اتباع مذاهبهم الدينية.
لقد نزلت آيات سورة التوبة لبيان أن الولاء الإيماني والأخوة في الدين، هما القاعدة التي يقوم عليها مجتمع الإيمان والعمل الصالح، هذا المجتمع الذي يعلم كل مسلم ومسلمة فيه، أن عقد النكاح الذي لا يقوم على الولاء الإيماني والأخوة في الدين عقدٌ باطلٌ.
والسؤال:
هل نحذف سورة التوبة من المصحف لأنها تتحدث عن «ما يجب أن يكون»، والمسلمون اليوم أسرى «ما هو كائن»، لا يستطيعون الخروج من هذا الأسر؟!
أعلم أن كثيرا من المتابعين لهذه الصفحة يعلمون جيدا ما سبق بيانه، وأنهم لا يستطيعون رفع رؤوسهم من الرمال حتى لا تُصاب بالاكتئاب، وأعلم أن قلة استطاعوا أن يرفعوا رؤوسهم ويواجهوا ما هو كائن ويتفهموا ما يُنشر ويُغيّروا ما بأنفسهم.
أعانكم الله وسدد خطاكم.
# أولًا:
أن «البراءة من العهد» التي أعلنها رسول الله يوم «الحج الأكبر»، تعني استحلال دماء المشركين المعتدين بعد هذا إعلانها مباشرة، وبلا رحمة، وذلك لما فعلوه في المسلمين.
وليس معنى أن الله تعالى رحم المشركين المعتدين، وأعطاهم مهلة «أربعة أشهر» لإعادة التفكير في اعتداءاتهم المستمرة على المسلمين وفتنهم لهم، أن ننسى أن دماء هؤلاء المشركين أصلا حلال من أول يوم إعلان البراءة.
فإذا جاء خلال هذه المهلة مشرك وأعلن توبته وأراد أن يدخل في «دين الإسلام»، ولو نفاقًا لينجو من القتل، فإن «أحكام القرآن» تقبل منه ذلك، ويكون مراقبًا من ولاة الأمور لمعرفة مدى صدق توبته.
والسؤال:
هل دخول هذا المشرك في «دين الإسلام»، بكامل حريته وإرادته، سواء كان صادقًا أم منافقًا، يُعتبر إكراهًا له في الدين أو على الدين؟!
والجواب:
كيف يكون إكراهًا في الدين، أو على الدين، وهو أصلًا مستحل الدم منذ أربعة أشهر، ليس بسبب شركه «أي دينه»، وإنما «قصاصًا» من أجل دماء المسلمين التي سفكت.
وما كانت مهلة «الأربعة أشهر» إلا رحمة بالمشركين ليعيدوا حساباتهم من جديد، والقاعدة المنطقية تقول:
«إن الذي تطرق إليه الاحتمال – يبطل به الاستدلال»
واحتمال أن يكون هذا المشرك:
– بعد أن سمع كلام الله: «حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ اللّهِ».
– ووجد حرص المسلمين على أن يصل إلى قومه آمنا: «ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ».
– وعرف حقيقة «دين الإسلام»: «لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ»
– وأنه سيكون أخًا للمؤمنين المسلمين فور إعلان إسلامه: «فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ»؟!
قرر أن يدخل في «دين الإسلام» عن قناعة وإخلاص وصدق.
نتابع ما ذكرناه في المنشور السابق:
٧- «كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِندَ اللّهِ وَعِندَ رَسُولِهِ»:
عندما تبدأ الآية بهذا السؤال الاستنكاري، فذلك لاستبعاد أن يكون للمشركين عهد في يوم من الأيام، وأن على المؤمنين أن يحذروهم ولا يأمنوا من كان دأبهم الغدر والخيانة.
– «إِلاَّ الَّذِينَ عَاهَدتُّمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ»
وهم الذين أشارت إليهم الآية «التوبة / ٤»:
«إِلاَّ الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ – ثُمَّ لَمْ يَنقُصُوكُمْ شَيْئاً – وَلَمْ يُظَاهِرُواْ عَلَيْكُمْ أَحَداً – فَأَتِمُّواْ إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ – إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ»
– «فَمَا اسْتَقَامُواْ لَكُمْ فَاسْتَقِيمُواْ لَهُمْ – إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ»
فطالما أن المشركين استقاموا والتزموا بشروط العهد، فعلى المؤمنين أن يستقيموا لهم ويلتزموا بشروط العهد ولا ينقضوها إلا إذا هم نقضوها، فإن الوفاء بالعهود من تقوى الله، لذلك كان العهد مسؤولا «الإسراء / ٣٤»:
«وَأَوْفُواْ بِالْعَهْدِ – إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً»
٨- «كَيْفَ وَإِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ»
ونلاحظ في هذا السياق أنه لم يأت بالفعل المستفهم عنه بعد «كَيْفَ»، كما في «كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ»، باعتبار أن متدبر القرآن سيفهم ذلك من الآية السابقة، ويكون المعنى:
«كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِندَ اللّهِ وَعِندَ رَسُولِهِ»
وهم الذين إذا حدث وجاءتهم فرصة للاعتداء عليكم والظفر بكم وغلبوكم، فإنهم:
– «لاَ يَرْقُبُواْ فِيكُمْ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً»
فلن يراعوا أي شرط من شروط العهود والمواثيق التي بينكم وبينهم، ولن يضعوا للقرابة ولا لصلة الأرحام أي اعتبار، ولن يحترموا أي حق من حقوق الإنسان، لأنهم يستمتعون بإيذائكم.
أما لو حدث العكس، وكانت الغلبة لكم، فستظهر على المشركين علامات النفاق، من كلام معسول ومداهنة مكشوفة، إلى أن يجدوا فرصة أخرى للاعتداء عليكم، ذلك لأنهم هم الفاسقون الناقضون دائما لعهودهم، المعتدون على حدود الله.
– «يُرْضُونَكُم بِأَفْوَاهِهِمْ – وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ – وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ»
٩- «اشْتَرَوْاْ بِآيَاتِ اللّهِ ثَمَناً قَلِيلاً – فَصَدُّواْ عَن سَبِيلِهِ – إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ»
إن الهدف الرئيس لأعداء «دين الإسلام» على مر العصور، هو صد الناس عن «آيات الله»، سواء كان ذلك عن طريق:
(أ): تحريفها كما حدث مع الكتب الإلهية السابقة.
(ب): إضافة مصدر تشريعي يكون حاكمًا على «آيات الله»، كما حدث مع كتاب الله الخاتم القرآن الكريم.
(ج): قراءة «آيات الله» قراءة تنويرية معاصرة، كما تفعل اليوم القراءات الإلحادية التي تنطلق من قاعدة الجهل بلغة القرآن وبعلم السياق فكانت ضلالًا وأثمرت إضلالًا.
«اشْتَرَوْاْ بِآيَاتِ اللّهِ ثَمَناً قَلِيلاً»:
إن الثمن القليل، والقليل جدًا، هو صد الناس عن «آيات الله» بأي وسيلة من الوسائل السابقة، وإن بلغ الإعجاب بهذه الوسائل ما بلغ، فساء ما يعملون:
«فَصَدُّواْ عَن سَبِيلِهِ – إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ»
ولكن الفتنة التي يعيش بداخلها الناس اليوم، أنهم لا يشاهدون بأعينهم عقاب الله الذي يجازي به الذين «صَدُّواْ عَن سَبِيلِهِ»، سواء كان في الدنيا ولكنه مؤجل، أو في الآخرة وطبعا الميت لا يرجع ليحكي للناس أحواله.
١٠- «لاَ يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً – وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ»
وإذا كان الله تعالى قد بيّن للناس ماذا سيفعل المشركون بالمسلمين في حالة الغلبة والظهور عليهم، فقال تعالى «التوبة / ٨»:
«كَيْفَ وَإِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لاَ يَرْقُبُواْ فِيكُمْ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً»
وقيّد العدوان على المؤمنين بظهور المشركين عليهم.
فإن الآية «التوبة / ١٠» جاءت عامة، لم تقيد الاعتداء بشيء، فهم «لاَ يَرْقُبُونَ فِي (أي) مُؤْمِنٍ (على وجه الأرض) إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً، لأن الاعتداء صفة أصيلة ومتأصلة فيهم:
«وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ»
١١- «فَإِن تَابُواْ – وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ – وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ – فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ – وَنُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ»
وهنا علينا أن نضع هذه الآية مع الآية «التوبة / ٥»:
«فَإِن تَابُواْ – وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ – وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ – فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ – إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ»
لأنهما المحور الأساس للمنشورات الثلاثة، والهدف الرئيس الذي دفعني أن أكتب عن آيات سورة التوبة.
والسؤال:
(أ): إذا كان هناك بعض الناس يقولون إن معنى التوبة «فَإِن تَابُواْ» رجوع المشركين عن الاعتداء على المسلمين ونقضهم العهود، وليس معناها التوبة من الشرك والدخول في «دين الإسلام».
وإذا كانوا قد ظنوا أن قول الله «فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ» في الآية الأولى «التوبة / ٥» يعني إطلاق سراح المشركين على ما هم عليه من شرك.
إذن، وبناء على هذا الفهم، تكون مغفرة الله ورحمته:
«إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ»
هي العفو «بدون أي مقابل» عن المشركين وما قاموا به من اعتداءات وسفك لدماء المسلمين، ثم نحذف من المصحف الجزء الأول من الآية وهو:
«فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ – فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ – وَخُذُوهُمْ – وَاحْصُرُوهُمْ – وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ»
(ب): فإذا جئنا إلى آية «التوبة / ١١» نجد نفس الشروط:
«فَإِن تَابُواْ – وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ – وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ»
ثم تأتي القاصمة التي تقصم ظهر كل ملحد في أحكام القرآن، وهي قاصمة «الأخوة في الدين» القائمة على الشروط السابقة:
«فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ»
إذن فـ «التوبة» توبة عن الشرك، ولقد اختار التائب الدخول في «دين الإسلام» بإرادته الحرة دون أي إكراه، وذلك لينجو من القتل الذي كان ينتظره بعد انتهاء مهلة «الأربعة أشهر».
وأصبح المشركون التائبون أخوانًا للمؤمنين، وجاءت الإشارة إلى إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة كناية عن التزامهم بـ «أحكام القرآن»، وقد يكون منهم «منافقون» … اللهم أعلى وأعلم.
(ج): ثم يُذيّل الله الآية بقاصمة أخرى تقصم ظهر القرآنيّين الذين لا يعلمون معنى «البيان والتفصيل» في القرآن، فيقول تعالى عن الأحكام السابقة:
* «وَنُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ»
نعم: «لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ»:
ولكن أين هم «أهل العلم» الذين يعلمون لغة القرآن العربية وأساليبها البيانية، ويعلمون كيف يتعاملون مع السياق القرآني لفهم آياته واستنباط أحكامها؟!
(د): ثم تأتي القاصمة الأخيرة:
في عصر التنزيل، وبإمامة رسول الله محمد، كان المؤمنون يقيمون الصلوات الخمس، وظلوا يقيمونها مع تفرقهم وتخاصمهم وتقاتلهم إلى يومنا هذا، ولم يستطع إنس ولا جان أن يخترق حفظ الله تعالى لهذه الصلوات الخمس التي حملتها «منظومة التواصل المعرفي».
وخير برهان على ذلك هو قول الله تعالى في حق المشركين:
* «فَإِن تَابُواْ – وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ»
ذلك أن الذين تابوا قد «أقاموا الصلوات الخمس» مع المؤمنين، وبعلم رسول الله محمد، وفي المساجد، ولم يحدث أن أخبرنا أحد من المؤرخين المسلمين أو غير المسلمين، عن حدوث أي اختراق لهذه «الصلوات الخمس» منذ عصر التنزيل وإلى يومنا هذا.
ثم يخرج علينا اليوم الغلمان الذين لا نعرف لهم ملة ولا دين، ويقولون إن هذه «الصلوات الخمس» غير صحيحة، طيب لماذا يا جهابذة الإلحاد؟!
يقولون: لأننا لا نعترف إلا بالقرآن و«القرآن وكفى»، فإذا سألناهم وأين عدد الصلوات في القرآن؟!
جاؤوا لنا بما يؤكد أنهم أجهل من الجهل نفسه، وقالوا إن الله لم يفرض على المسلمين غير صلاتين، هما «الفجر والعشاء»، استنادا لقوله تعالى «النور / ٥٨»:
«… مِن قَبْلِ صَلاَةِ الْفَجْرِ – وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُم مِّنَ الظَّهِيرَةِ – وَمِن بَعْدِ صَلاَةِ الْعِشَاء …»
* أقول:
– إن اسم الصلاتين ورد بالنسبة لـ «الصلاة» في سياق «خبري» وليس «تشريعي»، أما الذي ورد في سياق «تشريعي» فهو آداب الاستئذان التي هي المحور الرئيس للآية «النور / ٥٨».
– والحقيقة أن القرآن لا يحمل في ذاته أي دليل على معنى «صلاة الفجر» وميقاتها، ولا على معنى «صلاة العشاء» وميقاتها، وإنما عرف المسلمون ذلك عن طريق معاجم اللغة العربية التي حملتها «منظومة التواصل المعرفي».
– وفي علم المنطق، وعند العقلاء، لا تعني الإشارة إلى صلاتين في سياق غير سياق بيان أحكام الصلاة وهو سياق آداب الاستئذان، أن عدد الصلوات المفروضة «صلاتان»، فقد يكونوا ثلاث أو أربع أو خمس … إلى آخره.
وعليه تسقط بدعة الصلاتين، أو الثلاث، وتثبت حجية «الصلوات الخمس» ليس من داخل القرآن، وإنما من «منظومة التواصل المعرفي».
محمد السعيد مشتهري
أحدث الفيديوهات
YouTube player
تعليق على مقال الدكتور محمد مشتهري (لا تصالحوهم ولا تصدقوهم)
* خالد الجندي يتهم ...
محمد هداية لم يتدبر القرآن
لباس المرأة المسلمة
فتنة الآبائية
الأكثر مشاهدة
مواقع التواصل الإجتماعى