نحو إسلام الرسول

(1483) 12/7/2020 الأصدقاء الأعزاء، والذين يتابعون الصفحة عن بعد

أعلم أن كثيرًا من المتابعين للصفحة لا يُعجبون بالمنشورات التي تحمل وصف الآخر بالكفر والإلحاد، وإن كانوا في نفس الوقت يعجبون بموضوع المنشور وما حمله من حقائق وبراهين قرآنية.
وأعلم أن بعض الأصدقاء غادروا الصفحة وراحوا يصفونني بالتكفيري، فأردت أن أعلم من هم هؤلاء، وماذا يحملون من علوم اللغة العربية ومن تدبر للقرآن، فإذا بي أشعر براحة نفسية غير مسبوقة، جعلتني أحمد الله أنهم غادروا الصفحة.
ذلك أن «القرآن» الذي حَمَلَ «دين الإسلام» للناس جميعًا:
* «علمٌ» ثم «علمٌ» ثم «علمٌ»
والذين يتعاملون مع «القرآن» بغير «علمٍ» ضالون مضلّون، يكرهون «العلم» لأنهم يجهلونه، ولا يريدون «التعلم» لأن قلوبهم قد تشرّبت الكفر بآيات الله والإلحاد في أحكامها:
* «إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا»
– «لاَ يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا»
– «أَفَمَن يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ»
– «أَم مَّن يَأْتِي آمِناً يَوْمَ الْقِيَامَةِ»
– «اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ»
– «إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ»
هذا عن «الإلحاد»، فماذا عن «الكفر»؟!
يقول الله تعالى بعدها مباشرة:
* «إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءهُمْ»
– «وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ»
– «لاَ يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلاَ مِنْ خَلْفِهِ»
– «تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ»
محمد السعيد مشتهري
أحدث الفيديوهات
YouTube player
تعليق على مقال الدكتور محمد مشتهري (لا تصالحوهم ولا تصدقوهم)
* خالد الجندي يتهم ...
محمد هداية لم يتدبر القرآن
لباس المرأة المسلمة
فتنة الآبائية
الأكثر مشاهدة
مواقع التواصل الإجتماعى