نحو إسلام الرسول

(1476) 4/7/2020 «مقال» وصل لشعوب العالم قبل أن يصل إلى «محمد مشتهري»

«مقال» وصل لشعوب العالم قبل أن يصل إلى «محمد مشتهري»
لم أنشر هذا المقال إلا لبيان أن النقد والنقض اللذان حملتهما منشورات هذه الصفحة لأصحاب التوجهات الإلحادية، لم يكن يومًا من الأيام عن هوى متبع، ولا عن جهل بحقيقة إلحادهم وإفلاسهم العلمي المتعلق بمنظومة تدبر القرآن.
فقد سبق نشر عشرات المقالات في نقض منهجية هؤلاء الغلمان الذين لا علاقة له بـ «إيمان» ولا بـ «إسلام»، وكان أهمها ما نشرته في «٢٠/ ٤/ ٢٠١٥» في صحيفة «المقال» بعنوان:
«أزمة الأزهري – الجفري – البحيري»
واليوم وقع بصري على منشور لـ «جمال الصعدي» بعنوان:
«طلب بسيط: ممكن تبيّنوا لنا كيف فسّر المفسرون هذه الآية:
إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ»؟!
ووصلت التعليقات على هذا المنشور حتى كتابة هذا المنشور إلى «٢٦» تعليق أرجو الاطلاع عليها للوقوف على حجم المأساة العقدية التي يعيش بداخلها المسلمون وخاصة «الببغاوات» منهم.
ولكن الذي يهمني في موضوع هذا المنشور هو:
إن هذه الآية التي نشرها «جمال الصعدي» تتحدث عن نعيم أهل الجنة، وهذا سياقها:
* «إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ»
* «هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلاَلٍ عَلَى الأرَائِكِ مُتَّكِؤُونَ»
* «لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُم مَّا يَدَّعُونَ»
* «سَلاَمٌ قَوْلاً مِن رَّبٍّ رَّحِيمٍ»
والحقيقة أن أهل البصيرة والفهم الواعي لمعنى «التدبر» يعلمون، أن كل من يتعلق بـ «عالم الغيب» يأتي في القرآن على سبيل المجاز، وليس الحقيقة، ذلك أن الحواس خُلقت لإدراك «عالم الشهادة» فقط.
ولم يبق أمامنا إلا الاستعانة بمعاجم اللغة العربية لفهم دلالات كلمات هذه الآيات للوقوف على المعنى الذي يريد الله تعالى أن يقربه للناس.
والسؤال:
ما أهمية أن ينشر «جمال الصعدي» منشورا بهذا العنوان:
«طلب بسيط: ممكن تبيّنوا لنا كيف فسّر المفسرون هذه الآية:
إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ»؟!
والجواب:
أن يمارس مهمته الدينية التي لا يعلم في هذه الدنيا غيرها، وهي أن يبين للناس «العك الديني» الذي حمله تراث فرقة أهل السنة والجماعة التي ولد فيها، ولا ينتقد أو ينقض غير ما ورد في أمهات كتبها.
وهذا هو حال كل من اتخذوا الشيخ محمد شحرور إمامًا في «الإلحاد»، والغلام إسلام بحيري إمامًا في «الإفلاس».
وهذا هو رابط المقال الذي يكشف حقيقة هذا الغلام «إسلام بحيري»، وغالبا يكون وصلكم كما وصلني:
محمد السعيد مشتهري
أحدث الفيديوهات
YouTube player
تعليق على مقال الدكتور محمد مشتهري (لا تصالحوهم ولا تصدقوهم)
* خالد الجندي يتهم ...
محمد هداية لم يتدبر القرآن
لباس المرأة المسلمة
فتنة الآبائية
الأكثر مشاهدة
مواقع التواصل الإجتماعى