نحو إسلام الرسول

(1453) 7/6/2020 «سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى»

«سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى»
والسؤال:
هل يعلم القرآنيّون الملحدون، الذين لا يُصلّون الصلوات الخمس بهيئتها وعدد ركعاتها ومواقيتها، كما حملتها «منظومة التواصل المعرفي»، هل يعلمون شيئًا عن بيان الله وتفصيله لموضوعات آيات كتابه، كما بيّنت ذلك بمثال في البوست المرفق؟!
والجواب:
لا يعلمون شيئا مطلقًا، ولذلك وقفوا عاجزين متهافتين مهوسين أمام دروس «لغة القرآن» التي نشرتها في شهر رمضان.
والسؤال:
إذن فما الذي يعلمونه؟!
والجواب:
افتراء الكذب على الله تعالى، والإلحاد في أحكام كتابه، ولا يحفظون شيئًا من آياته غير:
* «وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ»
* «وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلاً»
والسؤال:
وما الذي يدفعهم إلى افتراء الكذب على الله والإلحاد في أحكام آياته؟!
والجواب:
لأن الله تعالى وصفهم بما يستحقونه:
* «أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ»
وطالما أن الوصف يلازمهم، فلن يستطيعوا أن يفلتوا من نتيجته:
* «إِنْ هُمْ إِلاَّ كَالأنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً»
ألم يشهدوا هم بأنفسهم على هذه الصفحة بذلك؟!
محمد السعيد مشتهري
أحدث الفيديوهات
YouTube player
تعليق على مقال الدكتور محمد مشتهري (لا تصالحوهم ولا تصدقوهم)
* خالد الجندي يتهم ...
محمد هداية لم يتدبر القرآن
لباس المرأة المسلمة
فتنة الآبائية
الأكثر مشاهدة
مواقع التواصل الإجتماعى