يقول الله تعالى «الكهف / ٢١»:
«وَكَذَلِكَ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا»:
– «أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ»
– «وَأَنَّ السَّاعَةَ لاَ رَيْبَ فِيهَا»
– «إِذْ يَتَنَازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ»
– «فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِم بُنْيَاناً رَّبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ»:
* أقول:
هنا يمكن أن نفهم «مُسَمَّيات» الكلمات الموجودة في هذه الجملة القرآنية، عن طريق «منظومة التواصل المعرفي»، أي من خارج القرآن، بمعرفة معنى البناء «ابْنُوا» ومعنى «عَلَيْهِم» لنفهم معنى كلمة «بُنْيَانًا».
فإذا ذهبنا إلى الجملة التي بعدها:
– «قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِم مَّسْجِداً»
هنا نجد أن كلمة «مَّسْجِداً» التي وردت في سياق الحديث عن قصة أهل الكهف، أي قبل بعثة رسول الله محمد بقرون من الزمن، لا يوجد لها أي بيان في السياق نفهم منه ما هو هذا «المسجد»؟!
والسؤال:
هل خاطب الله قوم النبي بـ «كلمات» لا يعلمون «مُسَمَّياتها»؟!
والجواب:
إن على متدبر القرآن أن يبحث عن كلمة «مسجد» في السياق القرآني، لعله يجد سياقًا يفهم منه ما هو هذا «المسجد»؟!
# أولًا:
١- لقد ورد «المسجد الحرام»: «١٥» مرة.
٢- ووردت «مساجد»: «٦» مرات، ومنها «الحج / ٤٠-٤١»:
* «الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ»:
– «إِلاَّ أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ»
– «وَلَوْلاَ دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ»
أي: على مر العصور والرسالات الإلهية.
– «لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً»
أي: ولولا حفظ الله تعالى، «عن طريق الناس»، لأماكن العبادة الخاصة بكل نبي في عصره، لهدمت هذه الأماكن، وما حملت «منظومة التواصل المعرفي» إلى يومنا أماكن هذه العبادات، كتاريخ وآثار، بصرف النظر عن نسخها ببعثة رسول الله محمد.
– «وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ»
ـ «الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الأرْضِ»:
* أقول:
ولقد مَكّن الله تعالى رسوله محمدًا من فتح مكة، وصلى هو والذين آمنوا معه في «المسجد الحرام»، فتدبر:
– «أَقَامُوا الصَّلاَةَ»
– «وَآتَوُا الزَّكَاةَ»
– «وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ»
– «وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ»
٣- وورد «مسجد»: «٥» مرات، ومنها المسجد الأقصى «الإسراء / ١»:
* «سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى»
٤- وورد «مسجدًا»: «٢» مرة:
(أ): «التوبة / ١٠٧»:
«وَالَّذِينَ اتَّخَذُواْ مَسْجِداً ضِرَاراً وَكُفْراً»
وهو «مسجد المنافقين» الذي حرّم الله على رسوله محمد الصلاة فيه.
(ب): «الكهف / ٢١»:
* «قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِم مَّسْجِداً»
والآن نعلم أن «المسجد» كان يُعرف في هذا الوقت بأنه مكان للعبادة والتقرب إلى الله.
والسؤال:
هل بيّن الله تعالى «مُسَمّي» أي كلمة من كلمات الآيات السابقة في القرآن؟!
والجواب: لم يُبيّن مطلقا.
# ثانيًا:
هل «المسجد الحرام» حقيقة معرفية موجودة على أرض الواقع بتعهد الله بحفظ «الذكر الحكيم»، منذ عصر الرسالة الخاتمة وإلى يومنا هذا، ومن هذا الذكر «المسجد الحرام» الذي يعلم العالم أجمع حجيته في «دين الإسلام»:
باستثناء القرآنيين الذين يكفرون بالصلوات الخمس، التي ظل المسلمون يقيمونها في «المسجد الحرام» إلى يومنا هذا، بتعهد الله بحفظ الذكر «الكلمة ومُسَمّاها»؟!
١- إن «المساجد» حقيقة معرفية حملتها «منظومة التواصل المعرفي» منذ عصر إبراهيم مرورا بعصر النبي محمد، عليهما السلام، وصولا إلى يومنا هذا، فتدبر:
* «وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْناً»:
– «وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى»
– «وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِي لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ …»
– «وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنْ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ …»
– «وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا …»
– «رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْهُمْ …»
– «وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلاَّ مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ»
* أقول:
ومن هؤلاء «السفهاء» الذين رغبوا «عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ» ويدّعون أنهم عليها، «القرآنيّون» الذين كفروا بـ «المسجد الحرام» وبـ «الصلوات الخمس» التي لم تنقطع عنه، مع ما واجهه من تحديات شياطين الإنس والجن.
٢- لقد أمر الله رسوله محمدًا باتباع ملة إبراهيم، عليه السلام:
* «ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا، وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ»
واتباع ملة إبراهيم يشمل تطهير «البيت الحرام» الموجود داخل «المسجد الحرام»:
* «لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ»
ولا توجد في القرآن صورة لـ «البيت الحرام» وهو داخل «المسجد الحرام» ليعرفه المسلمون وهو «قبلتهم» في الصلاة، الأمر الذي يتعارض مع قول الله تعالى:
* «وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ»
* «وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلاً»
وعليه، فليس أمام «القرآنيّون» الذين كفروا بـ «الصلوات الخمس» إلا:
(أ): الكفر بـ «القرآن».
(ب): الكفر بـ «أنفسهم».
# ثالثًا:
* «أَنْ طَهِّرَا بَيْتِي لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ»
والسؤال:
هل بيّن الله في القرآن معنى «تطهير البيت»، يعني ماذا كان يفعل إبراهيم وإسماعيل، استنادِا لقوله تعالى:
* «وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلاً»؟!
والجواب:
لم يحدث مطلقا، وعلينا لنفهم ذلك أن نستعين بـ «معاجم اللغة العربية» التي يكفر بها «القرآنيّون الملحدون»، وهم يرفعون راية:
* «وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ»
فأين البيان والتفصيل؟!
١- إن المقصود بـ «التطهير»، في هذا السياق، هو المعنى المعنوي، قبل الذهاب إلى المعنى الحسي، أي تطهير البيت من مظاهر الشرك.
والسؤال:
فماذا كان يفعل المسلمون في «البيت الحرام»، وفي «المسجد الحرام»، تفعيلا لقول الله تعالى «التوبة / ١٧-١٨»
* «مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ»:
– «أَن يَعْمُرُوا مَسَاجِدَ اللَّهِ»
– «شَاهِدِينَ عَلَى أَنفُسِهِم بِالْكُفْرِ …»
ـ «إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ»:
– «مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ»
– «وَالْيَوْمِ الْآخِرِ»
– «وَأَقَامَ الصَّلَاةَ»
– «وَآتَى الزَّكَاةَ …»
والجواب:
عند «منظومة التواصل المعرفي»، لأنها هي التي جاءت لنا بهذه المعلومات:
٢- أن «البيت» الذي أمر الله إبراهيم، عليه السلام، أن يرفع قواعده، هو «الكعبة»، الموجودة على مر العصور في بلد اسمها «مكة»، الموجودة في دولة اسمها «السعودية»، التي يعلمها العالم أجمع، والله تعالى يقول عنها:
* «جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَاماً لِلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ»
٣- والكعبة، «البيت الحرام»، موجودة في «المسجد الحرام»، فالله تعالى يقول:
* «قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ»:
– «فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا»
– «فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ»
– «وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ»
# رابعًا:
١- إن «البيت الحرام»، الموجود في «المسجد الحرام»، هو «قبلة» المسلمين في صلاتهم منذ بعث الله النبي محمدًا، عليه السلام، وإلى يومنا هذا.
٢- ويقول الله تعالى «النور / ٣٦-٣٧»:
* «فِي بُيُوتٍ»:
– «أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ»
– «وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ»
– «يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ»
– «رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ»
– «عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ»
– «وَإِقَامِ الصَّلاةِ»
– «وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ»
– «يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَارُ»
٣- والنداء إلى «الصلاة» فرض كفاية، إذا قام به البعض، ولقد كان رسول الله الذين آمنوا معه يذهبون لإقامة «الصلوات الخمس» عند سماع المنادي ينادي إليها، ولقد أشارت سورة الجمعة إلى هذا النداء، فتدبر:
* «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا»:
– «إِذَا نُودِي لِلصَّلاةِ»
– «مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ»
– «فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ»
– «وَذَرُوا الْبَيْعَ»
– «ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ»
ومن الهوس الديني الإلحادي، أن تشهد سورة الجمعة بوجود صلاة في النهار مفروضة على المسلمين، ثم يُنكرها القرآنيّون الذين يقولون إن الله لم يفرض صلوات في النهار!!
٤- ولقد قام المسلمون جيلا بعد جيل، ببناء «المساجد» في العالم أجمع، وجعلوا قبلتهم نحو «البيت الحرام» الموجود في «المسجد الحرام» الذي يصلي فيه المسلمون منذ قرون مضت «الصلوات الخمس».
والسؤال:
فهل يعقل، بعد كل هذه الحقائق القرآنية التي لا وجود لبيانها في القرآن، أن نسمح لهؤلاء الشياطين الذين هبطوا على المسلمين من السماء للإلحاد في أحكام القرآن، وخاصة «الصلاة»؟!
إنه «الإغواء الشيطاني»: تراهم يقولون:
(أ): إنهم يؤمنون بالله وباليوم الآخر وبرسول الله وبالقرآن.
(ب): ويكفرون بالتراث الديني وبمروياته، ويضعون كل دقيقة أحاديث من كتب الفرقة التي ولدوا فيها ينتقضونها.
(ج): ولا مرجعية لهم غير القرآن، لقول الله تعالى:
* «وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ»
* «وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلاً»
(د): فيسعد بهم «الجهال» ويُعجبون بإلحادهم في أحكام القرآن.
(هـ): ثم يقولون لهم:
إن عدد الصلوات المفروضة «ثلاث صلوات» فقط لا غير.
(و): فيقول «الببغاوات» لهم: سمعنا وأطعنا:
والحقيقة:
* «وَأُشْرِبُواْ فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ»:
– «قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَانُكُمْ إِن كُنتُمْ مُّؤْمِنِينَ»
# خامسًا:
١- إن الذي يرى أن في هذه الحقائق القرآنية السابق بيانها شيئًا
غير صحيح، يتفضل مشكورًا:
(أ): ينقل النص من المنشور.
(ب): يضع بعده سبب عدم صحتها.
(ج): مدعمًا بالآيات القرآنية.
ولن أقبل أي تعليق يخالف هذه الشروط الثلاثة.
٢- إن هذه الصفحة صفحة «علم وتعلم» تقوم على أصول البحث العلمي وأدب الحوار، فالذي يجد نفسه ليس ممن يتحلوا بهذه الصفات، فالأفضل له عدم التعليق.
٣- إن «دين الإسلام» ليس «دين محمد مشتهري» وإنما هو «دين الله» الذي حملته نصوص الآية القرآنية العقلية «العربية»، فالذي يجهل لغة القرآن العربية ولا يستعين بها في فهم آيات الذكر الحكيم:
لا علاقة له بـ «دين الإسلام»، ولا بـ «القرآن»، لأنه إن أقحم نفسه فيما لا يعلم، كان «منافقًا» في الدرك الأسفل من النار.
٤- إن الذين يُعجبون بما ينشره «القرآنيّون الملحدون»، بعد كل الحقائق اللغوية التي حملتها دروس شهر رمضان، والبوستات والمنشورات والمقالات بعده، هؤلاء يقول الله تعالى لهم:
* «وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ»:
– «أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللّهِ يُكَفَرُ بِهَا»
– «وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا»
– «فَلاَ تَقْعُدُواْ مَعَهُمْ»
– «حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ»
– «إِنَّكُمْ إِذاً مِّثْلُهُمْ»
– «إِنَّ اللّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا»
* «الكافرون»:
هم الذين يكفرون ويستهزؤون ويُلحدون في آيات الله وأحكامها.
*«المنافقون»:
هم الذين يقتربون من الكافرين الملحدين ويُعجبون بأفكارهم وبتوجهاتهم الدينية.
* وتذكر:
١- أن الله تعالى لن يقبل إيمانًا ولا إسلامًا من امرئ لم يدخل في «دين الإسلام» من الباب الذي دخل منه الناس في عصر التنزيل، باب الإقرار العلمي بصدق «الآية القرآنية العقلية» الدالة على صدق نبوة رسول الله محمد، القائمة بين الناس إلى يوم الدين.
٢- أنه بدون منهجية علمية تحمل أدوات مستنبطة من القرآن، وفي مقدمتها علوم اللغة العربية وعلم السياق القرآني، لا أمل أن يفهم القرآن الذين يجهلون هذه المنهجية، ولذلك يكونون الصيد الثمين بين أنياب الملحدين.
٣- أن مقالات هذه الصفحة تتحدث عن «ما يجب أن تكون» عليه حياة المسلمين، فإذا وجدت في هذه المقالات غير الذي أمر الله به في القرآن، فأفدنا بعلمك.
٤- أما «ما هو كائن» في حياة المسلمين اليوم، فيتعلق بمسؤولية كل فرد الدينية، لقول الله تعالى:
* «وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ – وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَاباً يَلْقَاهُ مَنشُوراً – اقْرَأْ كَتَابَكَ – كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً»
محمد السعيد مشتهري