كيف استحوذ «الشيطان» على قلوب أتباعه؟!
يبدأ بأعمال القلوب التي لا يطلع عليها الناس فيُزيّن لقلوب أتباعه:
* أنهم مؤمنون مسلمون.
* يشهدون الشهادتين.
* يؤمنون بأن القرآن كلام الله يقينا.
* يبكون عند تلاوة القرآن.
* يقومون الليل ويقرؤون القرآن.
ثم يجعل «الشيطان» وسائل إدراك أتباعه تنطلق من القاعدة السابقة، قاعدة «القلب المؤمن» الذي يؤمن بالآخرة ويخشى عذاب الله، ثم يبتدع بدعًا ما أنزل الله بها من سلطان، وهو يحسب «طبعا» أنه يُحسن صنعا.
فيجعل «الشيطان» أتباعه يخرجون للمسلمين ببدعة تقتنع بها قلوب «الجهلاء» منهم، وهي أن الله بيّن وفصّل كل شيء في القرآن، فليس أمامهم غير «القرآن وكفى».
وطبعا ما أجملها بدعة تريح القلوب «الجاهلة»، وتضع عنها أعباء أحكام القرآن التي لا «مُسمّيات» لكلماتها أصلًا داخل القرآن، الأمر الذي لا يعمله «الجهلاء» فيقعون في الإلحاد وهم يحسبون أنهم يُحسنون صنعًا، فتدبروا:
* «قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً»:
– «الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا»
– «وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً»
– «أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ»
– «فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلاَ نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْناً»
ـ «ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ»
# ثم تدبروا جيدًا السبب الرئيس الذي أحبط أعمالهم كلها وأدخلهم جهنم:
ـ «بِمَا كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَرُسُلِي هُزُواً»
فإذا تركنا دروس لغة القرآن العربية، وما بعدها من قواصم لغوية قصمت ظهور الملحدين الفكرية الدينية، حتى وصلنا إلى منشور اليوم، فإن السؤال الذي يفرض نفسه:
على أساس يظن الملحدون في أحكام الصلاة، الذين:
* لا يصلون الصلوات الخمس.
* ويكتفون بقيام الليل وصلاة الفجر.
* ثم خلال النهار يستمتعون بشؤون الدنيا وشهواتها.
* ويكفرون بـ «صلاة الجمعة» لأنها صلاة نهارية.
* ثم ينقطعون للصلاة فترة ما بين غروب الشمس وغسق الليل.
على أي أساس يظنون أن مصيرهم ليس جهنم وبئس المصير، بعد أن استحوذ «الشيطان» على وسائل إدراكهم، وزيّن لهم شرك قلوبهم، فإذا سألهم سائل:
كيف تؤمنون بإله يقول في كتابه ويعترف أنه قام بتفعيل أسمائه الحسنى في زمن مضى وتولى، يوم خلق السماوات والأرض، ثم نام واستراح، ولم تعد له علاقة بها.
وبرهان ذلك اعتراف إلهكم في القرآن بذلك على النحو التالي:
# فعالية اسم «العليم» انتهى زمانها:
١- يقول الله تعالى «النساء / ١٧»:
«إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٍ فَأُوْلَـئِكَ يَتُوبُ اللّهُ عَلَيْهِمْ»:
ـ «وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً»
٢- يقول الله تعالى «النساء / ٣٩»:
* «وَمَاذَا عَلَيْهِمْ لَوْ آمَنُواْ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقَهُمُ اللّهُ»:
ـ «وَكَانَ اللّهُ بِهِم عَلِيماً»
٣- يقول الله تعالى «النساء / ٩٢»:
«فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِّنَ اللّهِ»:
ـ «وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً»
٤- يقول الله تعالى «النساء / ١٠٤»:
«وَتَرْجُونَ مِنَ اللّهِ مَا لاَ يَرْجُونَ»:
ـ «وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً»
٥- يقول الله تعالى «النساء / ١١١»:
«وَمَن يَكْسِبْ إِثْماً فَإِنَّمَا يَكْسِبُهُ عَلَى نَفْسِهِ»:
ـ «وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً»
٦- يقول الله تعالى «النساء / ١٤٧»:
«مَّا يَفْعَلُ اللّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَآمَنتُمْ»:
ـ «وَكَانَ اللّهُ شَاكِراً عَلِيماً»
٧- يقول الله تعالى «النساء / ١٤٨»:
«لاَ يُحِبُّ اللّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوَءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلاَّ مَن ظُلِمَ»:
ـ «وَكَانَ اللّهُ سَمِيعاً عَلِيماً»
٨- يقول الله تعالى «النساء / ١٧٠»:
«فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ»:
ـ «وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً»
٩- يقول الله تعالى «الأحزاب / ٤٠»:
«وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ»:
ـ «وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً»
١٠- يقول الله تعالى «الأحزاب / ٥١»:
«وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي قُلُوبِكُمْ»:
ـ «وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَلِيماً»
١١- يقول الله تعالى «الفتح / ٤»:
«وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ»:
ـ «وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً»
١٢- يقول الله تعالى «الفتح / ٢٦»:
«وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا»:
ـ «وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً»
# وفعالية اسم «الحكيم» انتهى زمانها:
١- يقول الله تعالى «النساء / ١٧»:
«إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٍ فَأُوْلَـئِكَ يَتُوبُ اللّهُ عَلَيْهِمْ»:
ـ «وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً»
٢- يقول الله تعالى «النساء / ٩٢»:
«فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِّنَ اللّهِ»:
ـ «وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً»
٣- يقول الله تعالى «النساء / ١٠٤»:
«وَتَرْجُونَ مِنَ اللّهِ مَا لاَ يَرْجُونَ»:
ـ «وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً»
٤- يقول الله تعالى «النساء / ١١١»:
«وَمَن يَكْسِبْ إِثْماً فَإِنَّمَا يَكْسِبُهُ عَلَى نَفْسِهِ»:
ـ «وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً»
٥- يقول الله تعالى «النساء / ١٣٠»:
«وَإِن يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللّهُ كُلاًّ مِّن سَعَتِهِ»:
ـ «وَكَانَ اللّهُ وَاسِعاً حَكِيماً»
٦- يقول الله تعالى «النساء / ١٥٨»:
«بَل رَّفَعَهُ اللّهُ إِلَيْهِ»:
ـ «وَكَانَ اللّهُ عَزِيزاً حَكِيماً»
٧- يقول الله تعالى «النساء / ١٦٥»:
«رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ»:
ـ «وَكَانَ اللّهُ عَزِيزاً حَكِيماً»
٨- يقول الله تعالى «النساء / ١٧٠»:
«فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ»:
ـ «وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً»
٩- يقول الله تعالى «الفتح / ٤»:
«وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ»:
ـ «وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً»
١٠- يقول الله تعالى «الفتح / ٧»:
«وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ»:
ـ «وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً»
١١- يقول الله تعالى «الفتح / ١٩»:
«وَمَغَانِمَ كَثِيرَةً يَأْخُذُونَهَا»:
ـ «وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً»
# وفعالية اسم «الغفور» انتهى زمانها:
١- يقول الله تعالى «النساء / ٩٦»:
«دَرَجَاتٍ مِّنْهُ وَمَغْفِرَةً وَرَحْمَةً»:
ـ «وَكَانَ اللّهُ غَفُوراً رَّحِيماً»
٢- يقول الله تعالى «النساء / ٩٩»:
«فَأُوْلَـئِكَ عَسَى اللّهُ أَن يَعْفُوَ عَنْهُمْ»:
ـ «وَكَانَ اللّهُ عَفُوّاً غَفُوراً»
٣- يقول الله تعالى «النساء / ١٠٠»:
«فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلى اللّهِ»:
ـ «وَكَانَ اللّهُ غَفُوراً رَّحِيماً»
٤- يقول الله تعالى «النساء / ١٥٢»:
«أُوْلَـئِكَ سَوْفَ يُؤْتِيهِمْ أُجُورَهُمْ»:
ـ «وَكَانَ اللّهُ غَفُوراً رَّحِيماً»
٥- يقول الله تعالى «الفرقان / ٧٠»:
«فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ»:
– «وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً»
٦- يقول الله تعالى «الأحزاب / ٥»:
«وَلَكِن مَّا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ»:
ـ «وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً»
٧- يقول الله تعالى «الأحزاب / ٥٠»:
«لِكَيْلاَ يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ»:
ـ «وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً»
٨- يقول الله تعالى «الأحزاب / ٥٩»:
«ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلاَ يُؤْذَيْنَ»:
ـ «وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً»
٩- يقول الله تعالى «الأحزاب / ٧٣»:
«وَيَتُوبَ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ»:
ـ «وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً»
١٠- يقول الله تعالى «الفتح / ١٤»:
«يَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ»:
ـ «وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً»
# وفعالية اسم «الرحيم» انتهى زمانها:
١- يقول الله تعالى «الفرقان / ٧٠»:
«فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ»:
ـ «وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً»
٢- يقول الله تعالى «الأحزاب / ٥»:
«وَلَكِن مَّا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ»:
ـ «وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً»
٣- يقول الله تعالى «الأحزاب / ٥٠»:
«لِكَيْلاَ يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ»:
ـ «وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً»
٤- يقول الله تعالى «الأحزاب / ٥٩»:
«ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلاَ يُؤْذَيْنَ»:
ـ «وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً»
٥- يقول الله تعالى «الأحزاب / ٧٣»:
«وَيَتُوبَ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ»:
ـ «وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً»
٦- يقول الله تعالى «الفتح / ١٤»:
«يَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ»:
ـ «وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً»
# وفعالية اسم «العزيز» انتهى زمانها:
١- يقول الله تعالى «النساء / ١٥٨»:
«بَل رَّفَعَهُ اللّهُ إِلَيْهِ»:
ـ «وَكَانَ اللّهُ عَزِيزاً حَكِيماً»
٢- يقول الله تعالى «النساء / ١٦٥»:
«رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ»:
– «وَكَانَ اللّهُ عَزِيزاً حَكِيماً»
٣- يقول الله تعالى «الأحزاب / ٢٥»:
«وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ»:
ـ «وَكَانَ اللَّهُ قَوِيّاً عَزِيزاً»
٤- يقول الله تعالى «الفتح / ٧»:
«وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ»
ـ «وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً»
٥- يقول الله تعالى «الفتح / ١٩»:
«وَمَغَانِمَ كَثِيرَةً يَأْخُذُونَهَا»:
ـ «وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً»
# وفعالية اسم «البصير» انتهى زمانها:
١- يقول الله تعالى «النساء / ١٣٤»:
«مَّن كَانَ يُرِيدُ ثَوَابَ الدُّنْيَا فَعِندَ اللّهِ ثَوَابُ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ»:
– «وَكَانَ اللّهُ سَمِيعاً بَصِيراً»
٢- يقول الله تعالى «الأحزاب / ٩»:
«فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحاً وَجُنُوداً لَّمْ تَرَوْهَا»:
ـ «وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيراً»
٣- يقول الله تعالى «الفتح / ٢٤»:
«مِن بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ»:
ـ «وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيراً»
# وفعالية اسم «القدير» انتهى زمانها:
١- يقول الله تعالى «النساء / ١٣٣»:
«إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ أَيُّهَا النَّاسُ وَيَأْتِ بِآخَرِينَ»:
ـ «وَكَانَ اللّهُ عَلَى ذَلِكَ قَدِيراً»
٢- يقول الله تعالى «الأحزاب / ٢٧»:
«وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَأَرْضاً لَّمْ تَطَؤُوهَا»:
ـ «وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيراً»
٣- يقول الله تعالى «الفتح / ٢١»:
«وَأُخْرَى لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْهَا قَدْ أَحَاطَ اللَّهُ بِهَا»:
ـ «وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيراً»
# وفعالية اسم «العليم» انتهى زمانها:
١- يقول الله تعالى «النساء / ١٣٤»:
«مَّن كَانَ يُرِيدُ ثَوَابَ الدُّنْيَا فَعِندَ اللّهِ ثَوَابُ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَكَانَ اللّهُ سَمِيعاً بَصِيراً»
٢- يقول الله تعالى «النساء / ١٤٨»:
«لاَ يُحِبُّ اللّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوَءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلاَّ مَن ظُلِمَ»:
ـ «وَكَانَ اللّهُ سَمِيعاً عَلِيماً»
# وفعالية اسم «المحيط» انتهى زمانها:
١- يقول الله تعالى «النساء / ١٠٨»:
«إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لاَ يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ»:
– «وَكَانَ اللّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطاً»
٢- يقول الله تعالى «النساء / ١٢٦»:
«وَللّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ»:
– «وَكَانَ اللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُّحِيطاً»
# وفعالية اسم «المقيت» انتهى زمانها:
١- يقول الله تعالى «النساء / ٨٥»:
«مَّن يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُن لَّهُ نَصِيبٌ مِّنْهَا وَمَن يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُن لَّهُ كِفْلٌ مِّنْهَا»:
ـ «وَكَانَ اللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُّقِيتاً»
# وفعالية اسم «العفو» انتهى زمانها:
١- يقول الله تعالى «النساء / ٩٩»:
«فَأُوْلَـئِكَ عَسَى اللّهُ أَن يَعْفُوَ عَنْهُمْ»:
ـ «وَكَانَ اللّهُ عَفُوّاً غَفُوراً»
# وفعالية اسم «الواسع» انتهى زمانها:
١- يقول الله تعالى «النساء / ١٣٠»:
«وَإِن يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللّهُ كُلاًّ مِّن سَعَتِهِ»:
ـ «وَكَانَ اللّهُ وَاسِعاً حَكِيماً»
# وفعالية اسم «الغني» انتهى زمانها:
١- يقول الله تعالى «النساء / ١٣١»:
«وَإِن تَكْفُرُواْ فَإِنَّ لِلّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ»:
ـ «وَكَانَ اللّهُ غَنِيّاً حَمِيداً»
# وفعالية اسم «الحميد» انتهى زمانها:
١- يقول الله تعالى «النساء / ١٣١»:
«وَإِن تَكْفُرُواْ فَإِنَّ لِلّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ»:
ـ «وَكَانَ اللّهُ غَنِيّاً حَمِيداً»
# وفعالية اسم «الشاكر» انتهى زمانها:
١- يقول الله تعالى «النساء / ١٤٧»:
«مَّا يَفْعَلُ اللّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَآمَنتُمْ»:
ـ «وَكَانَ اللّهُ شَاكِراً عَلِيماً»
# وفعالية اسم «المقتدر» انتهى زمانها:
١- يقول الله تعالى «الكهف / ٤٥»:
«فَأَصْبَحَ هَشِيماً تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ»:
ـ «وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُّقْتَدِراً»
# وفعالية اسم «القوي» انتهى زمانها:
١- يقول الله تعالى «الأحزاب / ٢٥»:
«وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ»:
ـ «وَكَانَ اللَّهُ قَوِيّاً عَزِيزاً»
# وفعالية اسم «الحليم» انتهى زمانها:
١- يقول الله تعالى «الأحزاب / ٥١»:
«وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي قُلُوبِكُمْ»:
ـ «وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَلِيماً»
# وفعالية اسم «الرقيب» انتهى زمانها:
١- يقول الله تعالى «الأحزاب / ٥٢»:
«إِلاَّ مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ»:
ـ «وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَّقِيباً»
ثم أقول:
# أولًا:
أنا لست هنا في مقام الحديث عن «أسماء الله الحسنى»، ولا عن معناها، ولا عن عددها.
# ثانيًا:
إن الهدف من هذا المنشور هو بيان استحالة أن نجد داخل القرآن بيانًا لاستعمالات الفعل «كان» في القرآن، وأننا سنجد هذا البيان في مراجع اللغة العربية التي يكفر بها القرآنيّون، الذين قال الله تعالى فيهم:
* «أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ»:
– «إِنْ هُمْ إِلاَّ كَالأنْعَامِ»
ـ «بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً»
# ثالثًا:
إن الذي يريد الوقوف على بيان استعمالات الفعل «كان» في القرآن، عليه أن يكتب ذلك على شبكة الإنترنت وسيحصل على عشرات الصفحات في بيان ذلك.
ولذلك غير مطلوب من الأصدقاء التعليق على هذا المنشور ببيان استعمالات الفعل «كان» في القرآن، لأن الهدف من هذا المنشور هو فقط:
* بيان جهل وغباء وإلحاد وهوس وخبل … كل من قال إن القرآن تبيانٌ وتفصيلٌ لكل شيء، وأن الصلوات ليست خمس صلوات، هؤلاء الذين استحوذ على قلوبهم «الشيطان» وعطل آليات عملها:
«آليات التفكر والتعقل والتدبر والتفقه والنظر»
* «يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعاً»:
– «فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَمَا يَحْلِفُونَ لَكُمْ»
– «وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ عَلَى شَيْءٍ»
– «أَلاَ إِنَّهُمْ هُمُ الْكَاذِبُونَ»
– «اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ»
– «فَأَنسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ»
– «أُوْلَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ»
– «أَلاَ إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ»
– «إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ»
– «أُوْلَئِكَ فِي الأَذَلِّينَ»
صدق الله العلي العظيم
# رابعًا:
أين المدافعون عن لغة القرآن العربية في مواجهة القرآنيين الملحدين «حزب الشيطان»، الذين من السهل جدًا أن تتسع دائرة انتشارهم بين المسلمين اتساع «فيروس كورونا» بين الناس، والسبب: قول إبليس لربه:
* «قَالَ رَبِّ»:
– «بِمَا أَغْوَيْتَنِي»
– «لأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الأَرْضِ»
– «وَلأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ»
ـ «إِلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ»
فأين منابر الدعوة الإسلامية السلفية، والتنويرية، والشحرورية، والقرآنية الإلحادية، والدورات القرآنية …، من هذه «الفريضة الغائبة»:
فريضة بيان وجوب تعلم «لغة القرآن العربية»، وأنه «فرض عين» على كل مسلم قادر يحمل المؤهلات الدراسية المتعلقة بعلوم الدنيا، لأن إغواء «الشيطان» لن يدخل قلوب المسلمين إلا من باب «لغة القرآن العربية»؟!
ثم لماذا تخاف وتخشى هذه المنابر الدعوية، وهذه الدورات القرآنية، من الاقتراب من دائرة «ما يجب أن يكون» على أرض الواقع، وليس فقط كلامًا ومواعظ تُلقى على الأسماع، وتُدوّن في الكراسات، دون تغيير حقيقي لما هو كائن في حياة المسلمين؟!
والجواب:
لأن كل ما يتعلق بـ «أعمال القلوب» جميل وممتع ويسعد به المسلمون، فإذا اقتربت لـ «أعمال الجوارح» وتغيير تصرفاتها وسلوكياتها إلى «ما يجب أن يكون»، انفض من حولك المسلمون.
محمد السعيد مشتهري
٦Abdullah Thabit و٥ أشخاص آخرين
تعليق واحد
مشاركتان
أعجبنيتعليق
مشاركة