Warning: Undefined array key 1 in /home/ebtekarr/public_html/islamalrasoul.com/wp-content/plugins/visitors-online/visitors-online.php on line 505

Warning: Undefined array key 2 in /home/ebtekarr/public_html/islamalrasoul.com/wp-content/plugins/visitors-online/visitors-online.php on line 505
(1443) 23/5/2020 لغة القرآن: الدرس «٣٠» «إنها نقطة من بحر اللغة التي كان ينطق بها لسان العرب من قبل نزول القرآن» – نحو إسلام الرسول

نحو إسلام الرسول

(1443) 23/5/2020 لغة القرآن: الدرس «٣٠» «إنها نقطة من بحر اللغة التي كان ينطق بها لسان العرب من قبل نزول القرآن»


Notice: WP_HTML_Tag_Processor::set_attribute تمّ استدعائه بشكل غير صحيح. معرِّف سمة غير صالح. من فضلك اطلع على تنقيح الأخطاء في ووردبريس لمزيد من المعلومات. (هذه الرسالة تمّت إضافتها في النسخة 6.2.0.) in /home/ebtekarr/public_html/islamalrasoul.com/wp-includes/functions.php on line 6085

Notice: WP_HTML_Tag_Processor::set_attribute تمّ استدعائه بشكل غير صحيح. معرِّف سمة غير صالح. من فضلك اطلع على تنقيح الأخطاء في ووردبريس لمزيد من المعلومات. (هذه الرسالة تمّت إضافتها في النسخة 6.2.0.) in /home/ebtekarr/public_html/islamalrasoul.com/wp-includes/functions.php on line 6085
لغة القرآن: الدرس «٣٠»
«إنها نقطة من بحر اللغة التي كان ينطق بها لسان العرب من قبل نزول القرآن»
لقد شاء الله تعالى أن تكون اللغة العربية، التي كانت تنطق بها ألسن العرب بأساليبها البيانية وصورها البلاغية، هي اللغة التي تنزل بها رسالته الخاتمة على النبي محمد، عليه السلام، لتكون رسالة الله إلى الناس جميعًا.
# أولًا:
– يقولون:
إن اللسان العربي غير اللغة العربية، فخلطوا بين «المادي» الذي هو اللسان، آلة النطق، وبين «المعنوي» الذي هو المنطوق، وهل يحدث التفاهم بين الناس بغير اللغة المنطوقة التي تحملها «آلة النطق»، والتي اختص بها كل شعب من الشعوب؟!
يقول الله تعالى:
«وَمِنْ آيَاتِهِ:
– خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ
– وَاخْتِلاَفُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ
* والسؤال: ما معنى «اخْتِلاَفُ أَلْسِنَتِكُمْ»
* والجواب: اختلاف اللغات بين الشعوب والقبائل.
– إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّلْعَالِمِينَ»
* لأن أهل العلم يعلمون أنه سواء كان اللسان ينطق بالعربية، أو بالأعجمية، فإن هذا النطق في حد ذاته آية من آيات الأنفس.
ويقول الله تعالى أن القرآن نزل:
«بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ»
فقرن الله اللسان الذي هو «آلة النطق»، باللغة العربية التي هي «المنطوق»، وبيّن أن هذه اللغة التي كان ينطق بها لسان النبي، هي لغة ميسّرة لقوم النبي لعلهم يتذكرون، فقال تعالى:
* «فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ»
ثم ماذا يعني قول الله تعالى:
* «وَهَذَا كِتَابٌ مُّصَدِّقٌ لِّسَاناً عَرَبِيّاً»
يعني: «وَهَذَا كِتَابٌ مُّصَدِّقٌ» بـ «اللغة العربية» التي كانت تنطق بها «ألسن العرب».
– يقولون:
إن «كلمة عربي»:
تعني الشيء الذي كمل وتمَّ وخلا من العيب والنقص.
و«كلمة أعجمي»:
تعني عدم الكمال والتمام ووجود العيب والنقص.
و«اللسان الأعجمي»:
هو اللسان غير التام، وغير الكامل، الذي فيه عيب ونقص.
والسؤال:
من أين جاؤوا بمعنى كلمة عربي؟!
هل من داخل القرآن أم من خارجه؟!
والجواب:
جاؤوا بالمعنى من خارج القرآن ثم يدّعون أنهم «قرآنيّون»، وأن الله بيّن وفصّل كل شيء داخل القرآن.
# ثانيًا:
لقد نزل القرآن بالأساليب البيانية البلاغية التي كان ينطق بها قوم النبي محمد من قبل بعثته، فهل كانت عندهم مشكلة في فهم الآيات المتعلقة بفعاليات أسماء الله الحسنى المبينة لدلائل وحدانيته؟!
١- فهل فهم قوم النبي محمد نسبة هذه الأشياء إلى الله تعالى:
«اليد، والعين، والوجه، والعرش، والكرسي، والاستواء، والإتيان والمجيء …»
على سبيل الحقيقة أم على سبيل المجاز؟!
لا شك أنهم فهموها على سبيل المجاز وليس الحقيقة، لأنهم يعلمون أن الله «لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ»، ولذلك لا يوصف بأي بشيء من هذه الأشياء المذكورة ولا بغيرها.
وهل عندما يقول الله تعالى:
* «كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلاَّ وَجْهَهُ»
هل هذا يعني أن الذات الإلهية كلها ستفنى ويبقى منها «الوجه» فقط؟!
«سبحان الله وتعالى عما يصفون»
٢- لقد ساعدت الأساليب البيانية أهل اللسان العربي على تنزيه الله تعالى عن الجوارح والحركة …، ذلك أن قاموس اللغة العربية يتسع إلى فهم المعنى الأصلي على سبيل المجاز.
لقد كان العرب يستخدمون «الوجه» للتعبير عن الوجاهة والعظمة، ويقولون: فلان وجيه قومه.
فكيف تعامل العرب مع قول الله تعالى:
* «وَمَنْ كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلاً»
هل كان العرب يعلمون أن كلمة «أعمى» في هذه السياق تعني فاقد البصر، أم فاقد البصيرة؟!
وهنا تظهر أهمية «علم السياق»:
(أ): فقد تعاملوا مع «العمى» على سبيل «المجاز» ليناسب الضلال «وَأَضَلُّ سَبِيلاً»، فيستقيم معنى السياق القرآني مع تنزيه الله تعالى.
(ب): وتعاملوا مع «العمى» من منطلق قول الله تعالى:
* «وَمَا يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ * وَلا الظُّلُمَاتُ وَلا النُّورُ»
(ج): ومن منطلق قول الله تعالى:
* «أَفَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ – كَمَنْ هُوَ أَعْمَى – إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الأَلْبَابِ»
# ثالثًا:
بين الحقيقة والمجاز:
يقول الله تعالى:
«هَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا أَن تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ – أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ – أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ»
١- إن قول الله تعالى: «أَن تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ»: جاء على حقيقته، بدليل هذه الآيات:
* «إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ – فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا – سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ – فَاضْرِبُوا فَوْقَ الأَعْنَاقِ – وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ»
إن قول الله تعالى: «فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا»: جاء على حقيقته.
* «فَاتَّخَذَتْ مِنْ دُونِهِمْ حِجَاباً فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَراً سَوِيّاً»
إن قول الله تعالى: «فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَراً سَوِيّاً» جاء على حقيقته.
* «وَلَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُوا سَلاماً قَالَ سَلامٌ فَمَا لَبِثَ أَنْ جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ»
إن قول الله تعالى: «قَالُوا سَلاماً قَالَ سَلامٌ» جاء على حقيقته.
* «وَلَمَّا جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطاً سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعاً وَقَالَ هَذَا يَوْمٌ عَصِيبٌ»
إن قول الله تعالى: «وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعاً» جاء على حقيقته.
٢- فإذا ذهبنا إلى قول الله تعالى:
«أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ»
وجدناه أيضا جاء على حقيقته، فقد أنزل الله آيات العذاب على المكذبين، فقال تعالى:
* «وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَا مَعَهُ أَخَاهُ هَارُونَ وَزِيراً»
* «فَقُلْنَا اذْهَبَا إِلَى الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَدَمَّرْنَاهُمْ تَدْمِيراً»
* «وَقَوْمَ نُوحٍ لَمَّا كَذَّبُوا الرُّسُلَ أَغْرَقْنَاهُمْ وَجَعَلْنَاهُمْ لِلنَّاسِ آيَةً وَأَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ عَذَاباً أَلِيماً»
* «وَعَاداً وَثَمُودَ وَأَصْحَابَ الرَّسِّ وَقُرُوناً بَيْنَ ذَلِكَ كَثِيراً»
* «وَكُلاًّ ضَرَبْنَا لَهُ الأَمْثَالَ وَكُلاًّ تَبَّرْنَا تَتْبِيراً»
٣- فإذا ذهبنا إلى جملة:
* «أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ»
التي وردت في نفس سياق الآية السابقة، فهل نفهمها أيضا على سبيل الحقيقة، وأن الله يأتي في صورة بشر، كما أتت الملائكة مريم وإبراهيم ولوطا؟!
وهل نفهم أيضا على سبيل الحقيقة قول الله تعالى:
* «فَأَتَاهُمْ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمْ الرُّعْبَ»
هنا تظهر أهمية «علم المجاز»، كأسلوب من الأساليب البيانية التي عرفها أهل «اللسان العربي»، وخاطبهم الله على أساسها.
إن الإتيان والمجيء انتقال من مكان الى مكان، وصفة من صفات الأجسام، والله تعالى مُنزّه عن الإتيان والمجيء، وهذا الإتيان المسند إلى الله «يَأْتِيَ رَبُّكَ» لا يكون مطلقا على حقيقته، ويُفهم في إطار قوله تعالى:
* «يَا إِبْرَاهِيمُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا إِنَّهُ قَدْ جَاءَ {أَمْرُ رَبِّكَ} وَإِنَّهُمْ آتِيهِمْ عَذَابٌ غَيْرُ مَرْدُودٍ»
وفي إطار قول الله تعالى:
* «أَتَى {أَمْرُ اللَّهِ} فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ»
ولما كان أمر الله ليس شيئًا ماديًا يأتي ويجيء، فلا سبيل إلى فهمه إلا على وجه مجازي، يُبيّن عِظَم وهول العذاب مع الجزم بحدوثه، لأنه صادرٌ عن الله تعالى.
# رابعًا:
إن «المجاز» في كتاب الله يشهد بذاته على حجيته، وتشهد مئات الآيات بوجوده، وفي مقدمتها ما كان يتعلق بدلائل الوحدانية، ولولا المعنى الحقيقي الذي وُضع للكلمة في أصل اللسان، ما كان هناك «مجاز».
فإذا عبّرت الكلمة عن المعنى الذي وُضع لها أصلا في اللسان «اللغة» فهي حقيقة، وإذا استعملت في غير ذلك فهي مجاز.
إذن فـ «المجاز» يعني خروج الكلمة «تجاوزها» عن معناها الأصلي، مع وجود علاقة بين المعنيين، وقرينة مانعة من إرادة المعني الأصلي.
فكلمة «أسد» معروفة عند جميع الشعوب، ومعروف مُسَمّاها الذي يُميزه عن سائر الحيوانات.
والطفل «أحمد» معروف بما يُميزه عن الحيوان.
فإذا تصرف «أحمد» تصرفًا شجاعًا، وقال له أبوه: أنت «أسد»، فإن وصف «أحمد» بـ «الأسد» لم يُحوّل حقيقته البشرية إلى حيوان «أسد».
وكذلك، فعندما استعملت كلمة «أسد» بصورة مجازية، لم تغير من حقيقته الحيوانية.
إن «المجاز» لا يُغير من حقائق الأشياء، فالمعنى هو نفسه لم ينقص منه شيء، وكما يجتاز «ينتقل» الإنسان من مكان إلى آخر أكثر اتساعا، فإن «المجاز» ينقل الكلمة من موقعها الأصلي إلى مناخ أوسع وأكثر بلاغة، ولولا هذا الانتقال ما تميزت الكلمة بصورتها البيانية الجديدة.
* وما أكثر «الأسلوب المجازي» في القرآن الكريم.
* وتذكر:
١- أن الله تعالى لن يقبل إيمانًا ولا إسلامًا من امرئ لم يدخل في «دين الإسلام» من الباب الذي دخل منه الناس في عصر التنزيل، باب الإقرار العلمي بصدق «الآية القرآنية العقلية» الدالة على صدق نبوة رسول الله محمد، القائمة بين الناس إلى يوم الدين.
٢- أنه بدون منهجية علمية تحمل أدوات مستنبطة من القرآن، وفي مقدمتها علوم اللغة العربية وعلم السياق القرآني، لا أمل أن يفهم القرآن الذين يجهلون هذه المنهجية، ولذلك يكونون صيدًا ثمينًا بين أنياب الملحدين.
٣- أن مقالات هذه الصفحة تتحدث عن «ما يجب أن تكون» عليه حياة المسلمين، فإذا وجدت في هذه المقالات غير الذي أمر الله به في القرآن، فأفدنا بعلمك.
٤- أما «ما هو كائن» في حياة المسلمين اليوم، فيتعلق بمسؤولية كل فرد الدينية، لقول الله تعالى:
* «وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ – وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَاباً يَلْقَاهُ مَنشُوراً – اقْرَأْ كَتَابَكَ – كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً»
محمد السعيد مشتهري
لا يتوفر وصف للصورة.
٦Ahmed Saed، Hossam Soltan و٤ أشخاص آخرين
٣ مشاركات
أحدث الفيديوهات
YouTube player
تعليق على مقال الدكتور محمد مشتهري (لا تصالحوهم ولا تصدقوهم)
* خالد الجندي يتهم ...
محمد هداية لم يتدبر القرآن
لباس المرأة المسلمة
فتنة الآبائية
الأكثر مشاهدة
مواقع التواصل الإجتماعى