لماذا نُحَمّل دائما غيرنا كل المصائب التي نعانيها؟!
* هل المشكلة في الشيطان، وسلطانه على الإنسان، أم في اتباع الإنسان له؟!
“وَمَا كَانَ لِي عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلاَّ أَنْ (دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي) فَلا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ”
ولم يقل آدم وزوجه: “نعمل إيه… الشيطان كان أقوي منا”!! وإنما قالا:
“قَالا رَبَّنَا (ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا) وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنْ الْخَاسِرِينَ”
* هل المشكلة في “الاستعمار”، وتآمر القوى الخارجية على الشعوب المستضعفة، أم في كفاح الشعوب، ونهوضها من كبوتها؟!
“أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ (هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ) إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ”
* هل المشكلة في سيطرة الظروف الخارجية علينا، أم في سلامة “القلب” وإرادة “التغيير”؟!
“إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ (حَتَّى يُغَيِّرُوا) مَا بِأَنفُسِهِمْ”
* هل المشكلة في غياب آليات التفكر والتعقل والتدبر والنظر…، أم في عدم تفعيل الإنسان لها؟!
“وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ (السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ) كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولاً”
* هل المشكلة في “الإسلام”، أم في اتباع المسلمين لدين غير الدين الذي ارتضاه الله للناس؟!
“وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ (الإِسْلامِ دِيناً) فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنْ الْخَاسِرِينَ”
* هل المشكلة في “السلف الصالح”، أم في تحمل “الخلف” مسئولية السلف الدينية؟!
“تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ (وَلا تُسْأَلُونَ) عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ”
* هذا هو القانون الإلهي:
“وَمَا ظَلَمَهُمْ اللَّهُ وَلَكِنْ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ”