Warning: Undefined array key 1 in /home/ebtekarr/public_html/islamalrasoul.com/wp-content/plugins/visitors-online/visitors-online.php on line 505

Warning: Undefined array key 2 in /home/ebtekarr/public_html/islamalrasoul.com/wp-content/plugins/visitors-online/visitors-online.php on line 505
(1402) 25/4/2020 لغة القرآن: الدرس «٢» عطاء «الكلمة» وعطاء «الآية» وعطاء «السورة» وعطاء «القرآن» – نحو إسلام الرسول

نحو إسلام الرسول


Notice: map_meta_cap تمّ استدعائه بشكل غير صحيح. نوع المحتوى elementor-hf غير مُسجل، لذلك لا يمكن الإعتماد عليه في التحقق من الصلاحية edit_post على محتوى من هذا النوع. من فضلك اطلع على تنقيح الأخطاء في ووردبريس لمزيد من المعلومات. (هذه الرسالة تمّت إضافتها في النسخة 4.4.0.) in /home/ebtekarr/public_html/islamalrasoul.com/wp-includes/functions.php on line 6085

(1402) 25/4/2020 لغة القرآن: الدرس «٢» عطاء «الكلمة» وعطاء «الآية» وعطاء «السورة» وعطاء «القرآن»

# أولًا:

تمهيد التمهيد

إن عطاء القرآن في دعوة الناس إلى «الوحدانية»، وعطاء السورة هو الطريق الموصل إلى «الوحدانية»، وعطاء الآية زاد الطريق، وعطاء الكلمة محتوى الزاد:

* «وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ الإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ»

إنه فرق كبير بين أن نبحث عن معنى في معاجم اللغة العربية، لنفهم كلمة في كتاب من الكتب، وأن نبحث عن معنى كلمة لنتدبر آية قرآنية، ذلك أن الكلمة القرآنية جزء من منظومة بيانية لا تنفصل عنها مطلقا.

إننا عندما نستعين بمعاجم اللغة العربية لنفهم معنى كلمة من كلمات القرآن، فإن هذا المعنى يظل معلقًا فوق السياق الذي وردت فيه الكلمة، ولا ينزل ليستكمل إلا إذا سمح السياق له بالنزول، وإلا كان علينا أن نعيد البحث عن المعنى المناسب للسياق.

إن السياق القرآني منظومة محكمة تستمد إحكامها من علوم اللغة العربية، فإذا كانت معاني كلمات السياق غير متناغمة مع بعضها، ومع مقاصد القرآن ووحدته الموضوعية، رفضها السياق.

ولذلك لا يمكن أن يفهم المسلمون الآيات القرآنية ويعلمون أحكامها، إلا إذا كانوا على دراية كاملة بـ «مُسَمّيات» كلمات القرآن التي عرفها قوم النبي من قبل بعثته.

ويستحيل أن تنفصل «لغة التنزيل» عن «سياق التنزيل» ومُسَمّيات كلماته، وإلا أصبحت كلمات القرآن بالنسبة للمسلمين «أعجمية»، فإذا جاء من يقول لهم إن كلمة «الشمس» التي في القرآن معناها «الكعبة» صَدّقوه لضياع المنظومة المعرفية!!

# ثانيًا:

لقد خاطب القرآن بأحكام الشريعة الذين دخلوا في دين الإسلام بعد إقرارهم بصدق نبوة رسول الله محمد، ومن هذه الأحكام «فريضة الصلاة»، فهل صلى رسول الله مع الذين آمنوا به أم لم يصل؟!

فعندما يشهد القرآن أن الرسول كان يصلي مع الذين آمنوا في مسجد المدينة التي كان يعيش فيها، وفي مسجد مكة التي فتحها، إذن فلتخرس ألسنة الملحدين، لأن الله يستحيل أن يحفظ «الاسم» ولا يحفظ «مُسَمّاه» ليصبح القرآن أعجميًا، بعد أن قال عنه:

* «إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ»

ولكن الملحدين لا يعقلون؟!

لقد عرف الذين أمنوا «مُسَمّيات» كلمات أحكام الحج، وكلها لا وجود لها في القرآن، فعرفوا الكعبة والمسجد الحرام والصفا والمروة وعرفات والمشعر الحرام …، وعرفوا الأيام المعلومات المعدودات، وأسماء أشهر الحج، وعندما أحالهم الله على «منظومة التواصل المعرفي» وقال لهم:

* «ثُمَّ أَفِيضُواْ مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ»

لقد فعلوا كما فعل الناس، ولم ينزل القرآن بـ «جي بي أس» ليستخدمه الحجاج من دول العالم للوصول إلى هذه الأماكن، ولم يحمل خارطة الطريق، فكيف يكون القرآن «تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ»؟!

إلا على مذهب الملحدين، الذين كتبت لهم مقالًا خاصًا بعنوان:

«البيان والتفصيل في القرآن الكريم»

ومع ذلك:

«صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَرْجِعُونَ»

ولذلك فمن الخيبة والعار، والجهل والغباء، أن يختلف المسلمون حول معنى الصلاة وكيفية أدائها، بسبب أنهم يتعاملون مع كلمات القرآن وأحكامه بمعزل عن «مُسَمّياتها»!!

إن معنى الصلاة وكيفية أدائها وعددها وعدد ركعاتها ومواقيتها، نسيج متلاحم بنسيج المساجد، بداية بالمسجد الحرام ووصولًا إلى مساجد العالم اليوم، تلاحم «الاسم» بـ «المُسَمّى»، كتلاحم كلمات أحكام الحج بـ «مسمياتها»:

* «فَمَا لِهَؤُلاَءِ الْقَوْمِ لاَ يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثاً»

# ثالثًا:

كيف يجيب المسلمون على الشبهات التي يثيرها الملحدون حول آيات الله، فيضعون أمامهم:

قول الله تعالى «البقرة / ٣٥»:

* «وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلاَ مِنْهَا رَغَداً حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَـذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الْظَّالِمِينَ»

وقوله تعالى «الأعراف / ١٩»:

* «وَيَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلاَ مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَـذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ»

ويقولون لهم: لماذا اختلفت الآيتان؟!

ويضعون أمامهم قوله تعالى «البقرة / ٤٩»:

* «وَإِذْ نَجَّيْنَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءكُمْ وَفِي ذَلِكُم بَلاءٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ»

وقوله تعالى «الأعراف / ١٤١»:

* «وَإِذْ أَنجَيْنَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَونَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُقَتِّلُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُم بَلاءٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ»

ثم قوله تعالى «إبراهيم / ٦»:

* «وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ أَنجَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ وَيُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُم بَلاءَ مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ»

ويقولون لهم: لماذا اختلف الآيات الثلاث؟!

# رابعًا:

ثم يأتي فليسوف لغوي ويقول لهم:

إن الله يقول في «طه / ١٥»:

* «إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى»

ويقول في «غافر / ٥٩»:

* «إِنَّ السَّاعَةَ لآتِيَةٌ لاَ رَيْبَ فِيهَا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يُؤْمِنُونَ»

ويسأل:

لماذا لم تدخل اللاّمِ على خبرِ إنّ في الآية الأولى «آتِيَةٌ»، ودخل عليه في الآية الثانية «لآتِيَةٌ»؟!

وفي قوله تعالى «البقرة / ٥٨»:

* «وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُواْ هَـذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُواْ مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَداً وَادْخُلُواْ الْبَابَ سُجَّداً وَقُولُواْ حِطَّةٌ نَّغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ»

وقوله تعالى «الأعراف / ١٦١»:

«وَإِذْ قِيلَ لَهُمُ اسْكُنُواْ هَـذِهِ الْقَرْيَةَ وَكُلُواْ مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ وَقُولُواْ حِطَّةٌ وَادْخُلُواْ الْبَابَ سُجَّداً نَّغْفِرْ لَكُمْ خَطِيئَاتِكُمْ سَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ»

يسأل:

فلماذا اقترن فعل الأمر «كُلوا» بالفاءِ في الآية الأولى «فَكُلُواْ»، وبواو العطف في الثانية «وَكُلُواْ»؟!

إلى آخر مئات الشبهات اللغوية التي يقف معظم المسلمين أمامها حائرين مندهشين، وهم لا يعلمون عن «دين الإسلام» غير أداء الشعائر التعبدية!!

لقد قصدت أن أبين في الدرسين الأول والثاني حجم المأساة اللغوية التي يعيش بداخلها المسلمون وهم سعداء، مثلهم كمثل الذين يساقون إلى حبل المشنقة وهم يضحكون.

* وتذكر:

١- أن الله تعالى لن يقبل إيمانًا ولا إسلامًا من امرئ لم يدخل في «دين الإسلام» من الباب الذي دخل منه الناس في عصر التنزيل، باب الإقرار العلمي بصدق «الآية القرآنية العقلية» الدالة على صدق نبوة رسول الله محمد، القائمة بين الناس إلى يوم الدين.

٢- أنه بدون منهجية علمية تحمل أدوات مستنبطة من القرآن، وفي مقدمتها علوم اللغة العربية وعلم السياق القرآني، لا أمل أن يفهم القرآن الذين يجهلون هذه المنهجية، ولذلك يكونون الصيد الثمين بين أنياب الملحدين.

٣- أن مقالات هذه الصفحة تتحدث عن «ما يجب أن تكون» عليه حياة المسلمين، فإذا وجدت في هذه المقالات غير الذي أمر الله به في القرآن، فأفدنا بعلمك.

٤- أما «ما هو كائن» في حياة المسلمين اليوم، فيتعلق بمسؤولية كل فرد الدينية، لقول الله تعالى:

* «وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ – وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَاباً يَلْقَاهُ مَنشُوراً – اقْرَأْ كَتَابَكَ – كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً»

محمد السعيد مشتهري


Notice: map_meta_cap تمّ استدعائه بشكل غير صحيح. نوع المحتوى elementor-hf غير مُسجل، لذلك لا يمكن الإعتماد عليه في التحقق من الصلاحية edit_post على محتوى من هذا النوع. من فضلك اطلع على تنقيح الأخطاء في ووردبريس لمزيد من المعلومات. (هذه الرسالة تمّت إضافتها في النسخة 4.4.0.) in /home/ebtekarr/public_html/islamalrasoul.com/wp-includes/functions.php on line 6085
أحدث الفيديوهات
YouTube player
تعليق على مقال الدكتور محمد مشتهري (لا تصالحوهم ولا تصدقوهم)
* خالد الجندي يتهم ...
محمد هداية لم يتدبر القرآن
لباس المرأة المسلمة
فتنة الآبائية
الأكثر مشاهدة
مواقع التواصل الإجتماعى