Warning: Undefined array key 1 in /home/ebtekarr/public_html/islamalrasoul.com/wp-content/plugins/visitors-online/visitors-online.php on line 505

Warning: Undefined array key 2 in /home/ebtekarr/public_html/islamalrasoul.com/wp-content/plugins/visitors-online/visitors-online.php on line 505
(1400) 24/4/2020 لغة القرآن: الدرس «١» – نحو إسلام الرسول

نحو إسلام الرسول


Notice: map_meta_cap تمّ استدعائه بشكل غير صحيح. نوع المحتوى elementor-hf غير مُسجل، لذلك لا يمكن الإعتماد عليه في التحقق من الصلاحية edit_post على محتوى من هذا النوع. من فضلك اطلع على تنقيح الأخطاء في ووردبريس لمزيد من المعلومات. (هذه الرسالة تمّت إضافتها في النسخة 4.4.0.) in /home/ebtekarr/public_html/islamalrasoul.com/wp-includes/functions.php on line 6085

(1400) 24/4/2020 لغة القرآن: الدرس «١»

مقدمة وتمهيد

إن هذه المجموعة من الدروس، هي الحجة المثبتة أن تعلم لغة القرآن العربية فرض عين على كل مسلم ومسلمة، لأنه لا يُعقل أن يُنعم الله على الناس بإرسال الرسل باللغة التي تنطق بها ألسنتهم، فإذا بهم يهجرون لغتهم، ويهجرون كتاب ربهم، ويُسَلّمُون قلوبهم للملحدين، ليُلحدوا فيها كما يشاؤون؟!

ومن ثمار هذا الإلحاد، أن تجد مؤمنًا يَدّعي أنه أسلم وجهه لله، وكفر بالتراث الديني للفرق الإسلامية كلها، وآمن بأن القرآن كلام الله يقينًا، وأنه يجب العمل بأحكامه كلها، التي بيّنها الله داخل القرآن، ولا تحتاج إلى بيان من خارجه.

فإذا سألته:

وهل بيّن الله في القرآن أسماء أشهر الحج، وأسماء الأربعة الحرم، ومعلوم أن فريضة الحج حكم من أحكام القرآن، حتى وإن قُيّدت بالاستطاعة؟!

وكما هي عادتهم، يُوَلَّون الأدبار مع أول قاصمة، ويظلون يُضللون الجهلاء الذين لا يعلمون أن «مُسَمّيات» كلمات القرآن خارجه وليست داخله، ولقد وصف الله هؤلاء بقوله تعالى:

* «إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ»

– وهم لا يعقلون.

* «كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ»

– وهم لا يعلمون.

* «قُرآناً عَرَبِيّاً غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ»

– وهم لا يتقون.

فتعالوا نُمَهّد لسلسة دروس «لغة القرآن» بمسألة تتعلق بأهم شيء يقيم عليه المسلم إيمانه، وهو الفهم الواعي لحقيقة «الوحدانية»، وهل القرآن كلام الله أم كلام الملائكة، وهم الذين قاموا بصياغته باللغة العربية؟!

# أولا:

يدّعون أن الله يستحيل أن يتحدث عن ذاته بضمير الجمع، كـ «أَنزَلْنَا – كَتَبْنَا»، أو بـ «نَحْنُ»، أو بـ «إنّا» …، لأنه سبحانه منزه عن أن يُفخّم ويُعظّم نفسه، وعليه تكون كلمات القرآن من كلام الملائكة.

* أقول:

إن الملائكة «رسل الله»، كما وصفهم الله، ومهمة رسل الله البلاغ عن الله دون تدخل من الرسول، ويستحيل أن تكون الملائكة هي التي تكتب خطاب الله، كالذين يكتبون خطب رؤساء الدول، ثم يقول الله تعالى:

* «وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ»

* «حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ»

* «يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلامَ اللَّهِ»

والسؤال:

١- ما هو السبب الذي يجعل الله يطلب من الملائكة ترجمة كلامه إلى العربية، أو إلى أي لغة أخرى، وهو سبحانه القائل:

* «إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ – إِذَا أَرَدْنَاهُ – أَن نَّقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ»

٢- إن الذي دفع هؤلاء الملحدين إلى قول ذلك، هو جهلهم بعلم من علوم اللغة العربية اسمه «توجيه الضمائر»، وأن التحوّل من ضمير المتكلم الحاضر «أَنَا» إلى ضمير الجمع «نَحْنُ»، أو إلى الغائب «هُوَ» … من الأساليب البلاغية التي يتميز بها السياق القرآني الذي يجهله معظم المسلمين.

# ثانيًا:

عندما يقول الله تعالى مخاطبًا موسى عليه السلام:

«إِنَّنِي – أَنَا – اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ – أَنَا – فَاعْبُدْنِي – وَأَقِمْ الصَّلاةَ لِذِكْرِي»

ويقول الله تعالى:

«اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ – هُوَ – الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا – تَأْخُذُهُ – سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ»

ونضع جملة الآية الأولى:

«لا إِلَهَ إِلاَّ أَنَا»

وتحتها جملة الآية الثانية:

«لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ»

فهل يمكن أن يأتي ضمير الغيبة «هُوَ» مكان ضمير المتكلم «أَنَا»؟!

والجواب: لا، لماذا؟!

لأن الآيات التي ورد فيها ضمير الغيبة «هُوَ» يتحدث سياقاتها عن فعالية أسماء الله الحسنى في هذا الكون:

«الْحَيُّ الْقَيُّومُ – لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ»

فجاء ضمير الغيبة «هُوَ» لبيان أن وراء هذه الفعالية التي تدركها وسائل الإدراك في «عالم الشهادة»، الإله الواحد الأحد الذي لم ولن نشاهده، لأنه سبحانه من «عالم الغيب».

أما عندما نتدبر الآيات التي ورد فيها ضمير المتكلم «أَنَا»، نجدها جاءت في سياق خطاب الله للرسل، في مقام الصلة والوحي، باستثناء موضع واحد تكون هذه الصلة يُبيّن الله والناس في الآخرة، لبيان أن ميزان الحساب حق، وأن الله لا يظلم أحدا:

* «مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا – أَنَا – بِظَلاَّمٍ لِلْعَبِيدِ»

# ثالثًا:

عندما يقول الله تعالى:

* «وَاللّهُ الّذِيَ أَرْسَلَ الرّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَاباً – فَسُقْنَاهُ إِلَىَ بَلَدٍ مّيّتٍ – فَأَحْيَيْنَا بِهِ الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا»

فإذا تدبرنا سياق هذه الآية، نجد أنها بدأت بـ «وَاللّهُ» الذي يُفهم منه ضمير الغيبة «هُوَ»، ولكن هذا الضمير تَحوّل بعد ذلك إلى المتكلم «نحن» في قوله «فَسُقْنَاهُ».

فلماذا لم يستمر ضمير الغيبة، فتكون الكلمة «فساقه إلى – فأحيا به»، واستخدم السياق ضمير المتكلم «فَسُقْنَاهُ ـ فَأَحْيَيْنَا»؟!

فهل كان الله تعالى غائبا عن المشهد في الجملة الأولى، ثم حضر في الجملة الثانية؟!

بالقطع لا، فالله تعالى حاضر في كل زمان ومكان، وإنما هي الأساليب البيانية البلاغية، وما يُعرف بـ «الالتفات»، حيث تتحرك الضمائر من الغيبة إلى الحضور للفت النظر إلى فاعلية الأسماء الحسنى، من خلال البراهين التي تدركها وسائل الإدراك في عالم الشهادة «فَسُقْنَاهُ – فَأَحْيَيْنَا»، للاستدلال بها على ما هو غيب عنهم وهو «الله» الذي لم يشاهدوه.

ومن الغد إن شاء الله نذهب إلى «كُتّاب القرآن»، نتعلم منه ونُعلم أولادنا، لغة القرآن العربية، وتدبر:

«مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُؤْتِيَهُ اللّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ:

– ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُواْ عِبَاداً لِّي مِن دُونِ اللّهِ

– وَلَـكِن كُونُواْ رَبَّانِيِّينَ

– بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ

– وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ»

فأين المسلمون، وأين أولادهم وأحفادهم، من تعليم وتعلم القرآن ودراسة آياته؟!

وهل يمكن أن يحدث التعليم والتعلم والدراسة والمسلمون يجهلون لغة القرآن العربية؟!

وهل يمكن أن يقف المسلمون على «آية القرآن البلاغية» من داخل القرآن ببدعة «القرآن وكفى»؟!

* وتذكر:

١- أن الله تعالى لن يقبل إيمانًا ولا إسلامًا من امرئ لم يدخل في «دين الإسلام» من الباب الذي دخل منه الناس في عصر التنزيل، باب الإقرار العلمي بصدق «الآية القرآنية العقلية» الدالة على صدق نبوة رسول الله محمد، القائمة بين الناس إلى يوم الدين.

٢- أنه بدون منهجية علمية تحمل أدوات مستنبطة من القرآن، وفي مقدمتها علوم اللغة العربية وعلم السياق القرآني، لا أمل أن يفهم القرآن الذين يجهلون هذه المنهجية، ولذلك يكونون الصيد الثمين بين أنياب الملحدين.

٣- أن مقالات هذه الصفحة تتحدث عن «ما يجب أن تكون» عليه حياة المسلمين، فإذا وجدت في هذه المقالات غير الذي أمر الله به في القرآن، فأفدنا بعلمك.

٤- أما «ما هو كائن» في حياة المسلمين اليوم، فيتعلق بمسؤولية كل فرد الدينية، لقول الله تعالى:

* «وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ – وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَاباً يَلْقَاهُ مَنشُوراً – اقْرَأْ كَتَابَكَ – كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً»

محمد السعيد مشتهري


Notice: map_meta_cap تمّ استدعائه بشكل غير صحيح. نوع المحتوى elementor-hf غير مُسجل، لذلك لا يمكن الإعتماد عليه في التحقق من الصلاحية edit_post على محتوى من هذا النوع. من فضلك اطلع على تنقيح الأخطاء في ووردبريس لمزيد من المعلومات. (هذه الرسالة تمّت إضافتها في النسخة 4.4.0.) in /home/ebtekarr/public_html/islamalrasoul.com/wp-includes/functions.php on line 6085
أحدث الفيديوهات
YouTube player
تعليق على مقال الدكتور محمد مشتهري (لا تصالحوهم ولا تصدقوهم)
* خالد الجندي يتهم ...
محمد هداية لم يتدبر القرآن
لباس المرأة المسلمة
فتنة الآبائية
الأكثر مشاهدة
مواقع التواصل الإجتماعى