نحو إسلام الرسول

(1384) 10/4/2020 «وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ»

أرسل لي أحد الأصدقاء هذا الفيديو.

فأردت أن تشاركوني إدراك عظمة الإله الذي نعبده:

* «وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ»

* «وَالأرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»

«وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ»

* لنقف طويلا بآليات التفكر والتعقل والتدبر والتفقه والنظر … عند قوله تعالى بعد ذلك:

«سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ»

لنعلم حقيقة ما قاله المتحدث في نهاية الفيديو:

* يوجد خالق يعتني بي

* وحتما سينقذني

لنرجع إلى كتاب الله، القرآن العظيم، ونتدبر آياته، لنعلم شروط الاعتناء والإنقاذ المخاطب بها الذين آمنوا بالله وبرسوله محمد تحديدا.

أي الذين آمنوا بحجية هذا القرآن والعمل بأحكامه:

# «وَمَن يَعْصِ اللّهَ وَرَسُولَهُ:

– وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ

– يُدْخِلْهُ نَاراً خَالِداً فِيهَا

– وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ»

# «وَاتَّقُواْ اللّهَ:

– وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ»

# «وَالَّذِينَ:

– إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً

– أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ

– ذَكَرُواْ اللّهَ

– فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ

– وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ

– وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ

– وَهُمْ يَعْلَمُونَ»

# «وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ:

– لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ

– حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ

– قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ

– وَلاَ الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ

– أُوْلَـئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً»

من المهم والضروري جدا عند تدبر آيات الذكر الحكيم، أو عند السماع إلى مثل هذه الفيديوهات، أو عند قراءة بوستات الأدعية والاستغفار …. المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي … أن تسأل نفسك:

* أين أنا من هذا الذي سمعته أو قرأته؟!

محمد السعيد مشتهري

https://www.facebook.com/mohamed.moshtohry.1/videos/2878501832231680/?t=5

أحدث الفيديوهات
YouTube player
تعليق على مقال الدكتور محمد مشتهري (لا تصالحوهم ولا تصدقوهم)
* خالد الجندي يتهم ...
محمد هداية لم يتدبر القرآن
لباس المرأة المسلمة
فتنة الآبائية
الأكثر مشاهدة
مواقع التواصل الإجتماعى