يحلو للذين يتحدثون عن «دين الإسلام» بغير علم، الذين سمّيتهم في بوست صباح اليوم بـ «أمة الدراويش»، يحلو لهم القول بعدم وجود مسلم يمتلك فهمًا متكاملًا لـ «دين الإسلام» يصح الاقتداء به، لأنها أفهام شخصية تعكس ما يملكه المسلم من معارف دينية حسب زمانه ومكانه.
ويقولون: إن المشروع الإسلامي «كامن» في كتاب الله يأخذ منه كل مسلم ما يستطيع «نور عقله» اقتناصه، ليبقى كتاب الله مصدر إلهام على مر الزمان، وليس مصدر فهم متكامل لـ «دين الإسلام».
* أقول:
إن كل من يملك ذرة بصيرة، يعلم أن الهدف من وراء هذه البدعة، أن يصبح كل «جاهل» من حقه أن يتحدث عن «دين الإسلام» على قدر ما يحمله عقله من نور، وأن كل «غبي» يتحدث عن أحكام القرآن على قدر ما يحمله عقله من نور، ولا مانع من أن يقولوا بعدها «والله أعلم».
ولذلك لم يكن غريبًا أن يخرج علينا من يقولون تحت عنوان «القرآن ذكر فيروس كورونا»:
«إن هذا الفيروس الذي حيّر البشر، وكان سببًا في إزهاق الكثير من الأرواح، فلم يُبق ولم يذر، سماه العلماء «covid19» لأنه ظهر أواخر سنة «٢٠١٩»، وقد ذُكر ذلك في «المدثر / ٢٧-٣٠»:
«وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ * لاَ تُبْقِي وَلاَ تَذَرُ * لَوَّاحَةٌ لِّلْبَشَرِ * عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ»
* أقول:
يعني خزنة جهنم الـ «تِسْعَةَ عَشَرَ» ورانا ورانا، في المعجزة العدنانية الكبرى، وفي فيروس كورونا!!
فتعالوا نضرب بعض الأمثلة للفهم المتكامل لـ «دين الإسلام» الذي يجب الاقتداء به، ونبدأ بالقواعد والأصول التي إذا لم تُفهم فهمًا متكاملًا سقطت كل الأحكام التي قامت عليها.
# أولًا: «الوحدانية»:
فهل يمكن أن يقبل الله تعالى من مسلم فهمًا غير متكامل لمعنى «لا إله إلا الله» الذي انطلقت منه آيات التنزيل الحكيم كلها؟!
١- الآية التي ورد في سياقها بيان أن القرآن «آية إلهية» يعجز الإنس والجن أن يأتوا بمثلها، وهي قوله تعالى «البقرة / ٢١-٢٢»:
* «يَا أَيُّهَا النَّاسُ:
– اعْبُدُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ
– الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ فِرَاشاً وَالسَّمَاء بِنَاء
– وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقاً لَّكُمْ
– فَلاَ تَجْعَلُواْ لِلّهِ أَندَاداً وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ»
والسؤال:
كيف يصعب على المؤمن المتدبر لهذه الآيات أن يفهمها فهمًا متكاملًا، خاصة وأنها جاءت كمقدمة لقوله تعالى بعد ذلك مخاطبًا الناس جميعًا «البقرة / ٢٣-٢٤»:
* «وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا:
– فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ
– وَادْعُواْ شُهَدَاءكُم مِّن دُونِ اللّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ
– فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ وَلَن تَفْعَلُواْ
– فَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ»؟!
٢- ويقول الله تعالى «آل عمران / ٦٤»:
«قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ:
– تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ
– أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً
– وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ
– فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ»
والسؤال:
كيف يقول الله لرسوله والذين آمنوا معه، قولوا للذين كفروا من أهل الكتاب «اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ»، وقد أصبحوا «غير مسلمين»، ثم يأتي أهل الإلحاد التنويري والقراءات القرآنية المعاصرة ويشهدون بأن أهل الكتاب مسلمون سيدخلون الجنة؟!
* أقول:
أليس ما فهمته من هذه الآيات فهمًا متكاملًا يجب أن يُقتدى به؟!
وغير ذلك من مئات الآيات، التي لا يكون أي مسلم مؤمنًا صادقًا في إيمانه، إلا إذا فهمها فهمًا متكاملا يُقتدى به.
# ثانيًا: «التفرق في الدين»:
لم يصل المسلمون إلى هذه الدرجة من التخلف العلمي والديني، إلا بعد أن ورثوا «دين الإسلام» ولا يعلمون عنه شيئا، ومع ذلك نجدهم سعداء بما هو كائن في حياتهم وحياة أولادهم، استنادًا إلى أن الله غفور رحيم.
ولكونهم هجروا تدبر القرآن، اتباعًا لآبائهم، نجدهم لا يعلمون أن مصيرهم هو مصير آبائهم الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعًا، وقال الله تعالى في أمثالهم، بعد أن كانوا أمة واحدة «المؤمنون / ٥٣»:
* «فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُم بَيْنَهُمْ زُبُراً – كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ»
– «فَتَقَطَّعُوا»: فتفرقوا.
– «أَمْرَهُم»: دينهم.
– «بَيْنَهُمْ»: بين المسلمين.
– «زُبُراً»: الزبرة هي القطعة.
* والنتيجة: «كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ»
وتدبروا جيدًا معنى «فَرَحْ» كل حزب في هذا السياق، ثم تعالوا نتدبر خطاب الله لرسوله والذين آمنوا معه حيث يقول تعالى «الروم / ٣٢-٣٣»:
«فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً:
– فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا
– لاَ تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ
– ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ
– مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلاَةَ
– وَلاَ تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ
– مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً
– كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ»
ثم تعالوا نفهم فهمًا متكاملًا لهذه الآيات يَقتدى به كل مؤمن أسلم وجهه لله تعالى، ونضع الآيتين هكذا:
١- «فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُم بَيْنَهُمْ زُبُراً – كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ»
٢- مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً – كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ»
إن هذا الأسلوب القرآني البلاغي البديع، يُبيّن لكل ذي بصيرة، حال الذين تفرقوا في «دين الإسلام»، وهم يُقطعونه قطعًا يتجاذبونها فيما بينهم، إلى أن استقر كل حزب بقطعته وهو في فرح مسرور.
والسؤال:
(أ): إلى السلفيّين الذين ورثوا تدينهم عن مذاهب آبائهم العقدية والفقيهة.
(ب): وإلى القرآنيّين الذين يقولون «القرآن وكفى» ثم يُلحدون في آيات الله وأحكامها.
(ج): وإلى التنويريّين الذين يعتقدون أن «التنوير» في هدم تراث ومرويات حزبهم الديني التابعين له، الذين يخرجون علينا كل دقيقة بمنشورات تراثهم الجاهلي وهم يحسبون أنهم يُحسنون صنعًا.
* هل لم تفهموا الآيات «المؤمنون / ٥٣، الروم ٣٢-٣٣» فهمًا متكاملًا يجب أن يُقتدى به في دعوة أقرب الناس إليكم إلى إعادة الدخول في «دين الإسلام» من بابه الصحيح، بعد خلع ثوب الحزب الديني الذي ينتمون إليه، وإلا ماتوا مشركين في جهنم وبئس المصير:
خاصة وأن «مَّلَكَ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ» في زيارة مستمرة هذه الأيام لجميع بلاد العالم بمناسبة فيروس كورونا؟!
ثم ماذا ينفع اليوم التحصين بالأدعية والذكر والابتهالات …، من مسلمين لم يدخلوا أصلًا «دين الإسلام» من بابه الصحيح، ويقولون بسبب «فيروس كورونا» مثل ما قال الفرعون عندما أدركه الغرق «يونس / ٩٠»:
«آمَنتُ أَنَّهُ لاَ إِلِهَ إِلاَّ الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَاْ مِنَ الْمُسْلِمِينَ»
فرد عليه الله تعالى:
«آلآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ»
وهل بعد تفرق المسلمين في الدين من إفساد في الأرض؟!
وغير ذلك من مئات الآيات المتعلقة بالفهم الواعي لخطاب الله للمؤمنين بـ «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا»، والذي لا يكون أي مسلم مؤمنًا صادقًا في إيمانه إلا إذا فهمه فهمًا متكاملًا يُقتدى به، لاستحالة أن يكون هذا الخطاب بين المؤمنين «زُبُرًا» و«شِيَعاً» «كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ»!!
# ثالثًا: «أحكام القرآن»:
إن الاختلاف على فهم آية لا يعني عدم وجود برهان قرآني على صحة وجه واحد من الوجوه المختلفة، وأن هذا الوجه هو «الحق» وما عداه فباطل.
إن السبب في اختلاف المسلمين حول فهم أو تفسير آيات الذكر الحكيم، ليس لأنها لا تحمل وجوه الحق قطعي الدلالة، وإنما بسبب:
١- الجهل بأدوات التعامل مع القرآن المستنبطة من ذات النص القرآني، وفي مقدمتها علوم اللغة العربية وعلم السياق القرآني.
٢- تعدد المصادر التشريعية التي ورثها المسلمون والتي ما أنزل الله بها من سلطان، حيث جعلوها حاكمة على فهم الآيات وأحكامها.
٣- اتخاذ الهوى إلهًا وتسميته بـ «نور العقل»، وكل واحد حسب الفولت المولد لهذا النور، وفيه ناس ضرب نورهم وتحول إلى «هوس ديني»، وفي مقدمتهم أصحاب القراءات القرآنية التنويرية المعاصرة!!
فهل يُعقل يا «أهل القرآن»، أن يقول الله تعالى:
* «كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ – ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ»
وأن هذا الكتاب يُخرج الناس من الظلمات إلى النور:
* «كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ»
وأنه وحده الذي حمل «الآية العقلية» على صدق «نبوة» رسول الله محمد:
* «أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ»
ويحذر الله تعالى من اتباع غيره:
* «كِتَابٌ أُنزِلَ إِلَيْكَ:
– فَلاَ يَكُن فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِّنْهُ
– لِتُنذِرَ بِهِ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ
– اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ
– وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ
– قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ»
ثم بعد كل هذا البيان، وهذا الإحكام، وهذا التفصيل، يخرج علينا من يقول:
إنه لا يوجد مسلم يمتلك فهمًا متكاملًا لدين الإسلام يُقتدى به، إلا إذا كان يقصد المسلم الجاهل بعلوم اللغة العربية وبعلم السياق القرآني؟!
لقد أنزل الله تعالى آيات الذكر الحكيم وفق منهجية علمية منضبطة، لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها، الأمر الذي يستحيل معه ألا تكون آياته وأحكامها قطعية الدلالة، إذا تعاملنا معها بأدوات الفهم المستنبطة من ذات النص.
* مثال: التدخين:
إن الخلاف حول تحريم «التدخين»، ليس خلافًا بسبب «ظنية» أدلة التحريم، وإنما بسبب الجهل بأدلة التحريم «قطعية» الدلالة.
فلا يوجد عاقل، مهما كانت ملته، يمكن أن يعتبر «التدخين» شيئًا طيّبًا يُفيد صحة الإنسان، كيف وعلبة السجائر نفسها تقول للمدخن إن التدخين ضار بصحتك، هذا بالإضافة إلى أن هناك من يتأذى من رائحة فم المدخن، وخاصة زوجه وأولاده؟!
ويكفي القول بأن «المدخن» هو الأكثر عرضة للإصابة بأمراض الرئة وبسرطان الرئة، وهو الأخطر حالة إذا أصيب اليوم بـ «فيروس كورونا» من الشخص العادي.
إذن فعندما يقول الله تعالى «الأعراف / ١٥٧»:
«وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ»
فهذا نص قطعي الدلالة على تحريم «الخبائث»، وهذا يُسمى تحريمًا بانطباق الصفة، أي إذا ثبتت صفة «الخبث» ثبت التحريم.
ولقد أجمعت معاجم اللغة العربية على أن «الخبائث» هي:
«كل ما لا تستسيغه الأذواق السليمة، وما يُصيب الإنسان في بدنه أو نفسه أو عقله بالضرر».
فإذا حرّم الطبيب على المريض «السكر» أو «الدهون» أو أي شيء، يصبح هذا الشيء مُحرمًا على هذا الشخص «المُعَيّن»، بنص قرآني قطعي الدلالة، وإذا مات نتيجة عدم التزامه بتعليمات الطبيب، مات منتحرًا قولًا واحدًا.
وتعالوا نفترض أن منظمة الصحة العالمية وضعت للناس جدولًا موحدًا يُبيّن ما هو «الطيب» الذي لا ضرر فيه، وما هو «الخبيث» الذي فيه ضرر، فأين ستضع «التدخين»؟!
لا شك أنها ستضعه مع «الخبائث» باعتبار انطباق وصف الخبث على الفعل، وعليه يُصبح محرمًا على كل مسلم، إلى إشعار آخر من منظمة الصحة العالمية يُفيد أن «التدخين» لم يعد من «الخبائث».
وغير ذلك من مئات الأحكام التي لا يكون المسلم مؤمنًا صادقًا في إيمانه، إلا إذا فهم هذه الأحكام فهمًا متكاملًا يُقتدى به.
والسؤال:
(أ): كم عدد «المدخنين المسلمين» في العالم؟!
وهل يعلمون أنهم إذا ماتوا وهم يُصرّون على فعل هذا المُحرّم، كان مصيرهم مصير من قال الله فيهم «آل عمران / ١٣٥»:
* «وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ:
– ذَكَرُواْ اللّهَ
– فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ
– وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ»؟!
ومصير من قال الله فيهم «البقرة / ٨١»:
* «بَلَى مَن كَسَبَ سَيِّئَةً – وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ – فَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ»؟!
(ب): هل يقبل الله عبادة المُصر على معصيته؟!
وما حكم الزواج من «مدخن» أو من «مدخنة»؟!
* تذكر:
١- أني أتحدث عن «ما يجب أن يكون»، أما «ما هو كائن» فتدبر:
«وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ – وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَاباً يَلْقَاهُ مَنشُوراً – اقْرَأْ كَتَابَكَ – كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً»
٢- أنه لا إيمان ولا إسلام دون الإقرار بصدق «الآية القرآنية العقلية» المعاصرة للناس جميعا اليوم، والتي بدونها ما عَرَفَ المسلمون مفهوم «الوحدانية»، ولا «صدق النبوة»، ولا أحكام الشريعة القرآنية.