* السُنّة الكونية العامة:
«يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ – لاَ يَنفَعُ نَفْساً إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ – أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْراً»
* هلاك الفرعون:
«حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ:
– قَالَ آمَنتُ أَنَّهُ لاَ إِلِهَ إِلاَّ الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ
– وَأَنَاْ مِنَ الْمُسْلِمِينَ
– آلآنَ
– وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ
– وَكُنتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ»؟!
فتعالوا نضع «القواعد» لنعلم «الحقائق».
# أولًا:
«لاَ يَنفَعُ نَفْساً إِيمَانُهَا – لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ»
فعند الكوارث والأوبئة والجائحات، لن يتقبل الله توبة امرء علم أنه سيموت.
١- لن يتقبل الله «إسلامًا» لم يدخل قلب صاحبه «إيمان صادق».
٢- إن «المسلم» الذي لم يدخل الإيمان قلبه، ويؤدي بعض الشعائر الدينية «ترانزيت»، يساعده الله، وفق سنة الاختيار، على الاستمتاع بشهوات الدنيا وجمع المليارات، ويقول له:
* «مَّن كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ:
– عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ – لِمَن نُّرِيدُ
– ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلاهَا – مَذْمُوماً مَّدْحُوراً»
٣- إن «المؤمن» الذي أسلم وجهه لله، ودخل في «دين الإسلام» من باب الإقرار العلمي بصدق «الآية القرآنية العقلية» الدالة على صدق «نبوة» رسول الله محمد، يقول الله تعالى له:
* «وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ:
– «وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا
– (وَهُوَ مُؤْمِنٌ): لاحظ: لم يقل (وَهُوَ مُسْلِمٌ)
– فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُوراً»
٤- إن سعي «المسلم» في الدنيا، واستمتاعه بشهواتها «الحلال»، وجمعه مليارات الدولارات من عمله الصالح، إذا لم يقم على قاعدة «إيمانية» قوامها إسلام الوجه لله تعالى، فلا قيمة لكل هذا عند الله.
يقول الله تعالى:
* «قَالَتِ الأعْرَابُ آمَنَّا:
– قُل لَّمْ (تُؤْمِنُوا) – وَلَكِن قُولُوا (أَسْلَمْنَا)
– وَلَمَّا يَدْخُلِ (الإِيمَانُ) فِي قُلُوبِكُمْ …»
# ثانيًا:
إن الذين يتصوّرون أنهم سيهزمون «فيروس كورونا» بـ «الإسلام المذهبي» الذي ورثوه عن آبائهم وهم في بطون أمهاتهم، وبأسلحة الأدعية والصلوات وتلاوة القرآن، وبالتسجيلات الدينية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، دون أن يخلعوا ثوب «التدين الوراثي»، هؤلاء هم الذين قال الله لرسوله عنهم:
* «قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً:
– الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
– وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً
– أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ
– فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ
– فَلاَ نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْناً»
١- «أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ»:
ألم يكفر المسلمون بكثير من الآيات القرآنية ولم يعملوا بها، وفي مقدمتها الآيات التي حذرتهم من «شرك التفرق في الدين»؟!
* وهنا يجب أن أبيّن وأكرر ما أقوله دائما:
أنني عندما أستخدم كلمة «الكفر»، في توجهي الديني «نحو إسلام الرسول»، فأعني به المعنى الذي كان يعلمه أهل اللسان العربي في عصر التنزيل وهو:
* التغطية والإخفاء، وأن يعطي الإنسان ظهره لآيات الله.
– فإذا تعلق هذا «الكفر» بآيات الوحدانية وفعاليات أسماء الله الحسنى، كان «كُفْرَ مِلْة».
ولا يغفره الله لو مات صاحبه قبل أن يدخل في «دين الإسلام».
– وإذا تعلق بآيات الأحكام كان «كُفْرَ شَرِيعة».
وهذا يغفره الله لمن دخل في «دين الإسلام»، ولم يتب من معصية فعلها قبل موته، بشرط: ألا يكون مصرًا على فعلها قبل موته.
٢- ألم يقل الله لرسوله محمد:
* «فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً – فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا – لاَ تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ – ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ – وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ»
ألم يوجه الله الخطاب للذين آمنوا مع رسوله فقال تعالى:
* «مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ – وَأَقِيمُوا الصَّلاَةَ – وَلاَ تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ»
ألم يُبيّن الله بعدها من هم «الْمُشْرِكُون» فقال تعالى:
* «مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً – كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ»
٣- ألم يتفرق المسلمون بعد وفاة رسول الله محمد إلى فرق ومذاهب عقدية وفقهية، متخاصمة متقاتلة، وهي الموجودة على أرض الواقع اليوم؟!
ألم يستغفل أئمة سلف كل فرقة عقول أتباعهم، وقالوا لهم:
«نحن الفرقة الناجية يوم القيامة»؟!
# ثالثًا:
لقد أمر الله تعالى الناس جميعًا، بعد بعثة رسوله محمد، باتباع رسالته الخاتمة «القرآن الكريم»:
١- «يَا أَيُّهَا النَّاسُ:
– اعْبُدُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ …
– وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا: (أي هذا القرآن).
– فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ
– وَادْعُواْ شُهَدَاءكُم مِّن دُونِ اللّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ
– فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ – وَلَن تَفْعَلُواْ
– فَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ»
٢- إن الذين يدّعون أن أتباع الملل التي على هذه الأرض «مسلمون»، وأنهم سيدخلون الجنة دون الإيمان برسول الله محمد، ودون اتباع هذا القرآن، هؤلاء يقول الله لهم ولأصحاب الملل الكافرة بـ «نبوة» رسول الله محمد:
* «فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ – وَلَن تَفْعَلُواْ – فَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ»
وهذا ليس تحذيرًا لغير المسلمين فقط، وإنما أيضا لـ «المليارين مسلم» الذين ورثوا التدين المذهبي السلفي، «كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ»، ويُصرّون على التمسك به.
٣- عندما لا تُخرج البطن السُنّية إلا من هم على المذهب السني، ولا تُخرج البطن الشيعية إلا من هم على المذهب الشيعي … وهكذا باقي الفرق الإسلامية.
إذن فعلى أي أساس قرآني، يَدْعُوا هؤلاء ربهم أن ينجيهم من عذاب «فيروس كورونا»؟!
هل يعلمون أن «شرك التفرق في الدين» يجعل الكون كله يتبرأ منهم، كما تبرأ منهم رسول الله محمد، تنفيذا لقول الله تعالى «الأنعام / ١٥٩»:
* «إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعاً – لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ – إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللّهِ – ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ»؟!
هل يعلمون أن هذه الآية «الأنعام / ١٥٩» جاءت بعد قوله تعالى «الأنعام / ١٥٨»:
* «هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن تَأْتِيهُمُ الْمَلآئِكَةُ:
– أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ
– أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ
– يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ
– لاَ يَنفَعُ نَفْساً إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ
– أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْراً
– قُلِ انتَظِرُواْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ»؟!
«أَفَلاَ تَتَّقُونَ – أَفَلاَ تَعْقِلُونَ – أَفَلاَ تَتَفَكَّرُونَ – أَفَلاَ تَتَذَكَّرُونَ»
# رابعًا:
إن الله تعالى وحده الذي يعلم حقيقة ما في قلوب الناس، وعندما يموت الإنسان، قد لا يعلم أقرب الناس إليه على أي ملة مات، بصرف النظر عن أحواله الظاهرة التي يعلمونها، لأن الملة محلها القلب.
وكما أن «الملة» محلها قلب الإنسان لا يعلم حقيقتها إلا الله، فكذلك «الشهادة» محلها قلب الإنسان لا يعلم حقيقتها إلا الله.
١- أن «الْشَاهِدُ»، في لسان العرب، هو الحاضر المعاصر للحدث، وأَصل «الشهادة» الإِخْبار بما شاهَدَه «الْشَاهِدُ»، فيكون «شاهدًا» عليه، ومن باب المبالغة يقال «شَهِيد» وتُجمع «شُهَداء»، كما تجمع وزير على وزراء.
٢- لا يوجد في السياق القرآني دليل يثبت أن الذي يُقتل في سبيل الله، أو في حادث أو غرق أو حريق، أو عند النوازل والكوارث والأوبئة، ومنها «فيروس كورونا»، يُسمى «شَهِيدًا»، ذلك أن «الشَهِيد» يشهد على عمل شاهده بنفسه، ولبيان ذلك:
* يقول الله تعالى «الزمر / ٦٩-٧٠»:
«وَأَشْرَقَتْ الأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا – وَوُضِعَ الْكِتَابُ – وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاءِ – وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ – وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ * وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ»
فـ «وَالشُّهَدَاءِ»: ليسوا هم الذين «يُقتلون» في سبيل الله، وإنما هم الذين «يشهدون» على الناس بعد وفاة الرسل، بقرينة قوله تعالى بعدها «وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ».
٣- ويقول الله تعالى «الحج / ٧٨»:
«هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ – وَفِي هَذَا – لِيَكُونَ الرَّسُولُ (شَهِيداً) عَلَيْكُمْ – وَتَكُونُوا (شُهَدَاءَ) عَلَى النَّاسِ»
أي «وَتَكُونُوا» أيها المسلمون «شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ» بعد وفاة الرسول، وبقرينة قول الله تعالى «آل عمران / ١٤٠»:
* «إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ:
– وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ
– وَلِيَعْلَمَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ
– وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ
– وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ»
٤- وكي نفهم المقصود بـ «شهداء» في قوله تعالى «وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ»، علينا أن نتدبر السياق «الآية ١٣٩ – ١٥٨» كله، لنعلم الأحداث والابتلاءات التي عاشها المؤمنين في معركتي أحد وبدر:
«وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ»
وأن على الذين شهدوا أحداث المعركتين «الشُهَدَاء» أن يُبيّنوا للناس كيف ابتلى الله المؤمنين:
«حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ»
وكيف أيدهم بنصره:
«وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللّهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ»
* إن فعل «الاتخاذ»، الوارد في كلمة «وَيَتَّخِذَ»، يستحيل أن يعني اتخاذ المقتول «مِنكُمْ» شَهِيدًا، فهل يُعقل أن يشهد «مقتول» على أحداث معركة لا يعرف كيف انتهت؟!
فإذا ذهبنا إلى الآيتين «آل عمران / ١٥٧-١٥٨»، نجد الله تعالى يقول:
«وَلَئِن قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ – أَوْ مُتُّمْ – لَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللّهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ * وَلَئِن مُّتُّمْ أَوْ قُتِلْتُمْ لإِلَى الله تُحْشَرُونَ»
نجد أن الله لم يذكر في سياق الآيتين مسألة «الشهادة»، فلم يقل:
«وَلَئِن اسْتَشْهَدْتُهم فِي سَبِيلِ اللّهِ»
إن الإشكالية العقدية التي يقع فيها أصحاب التدين الوراثي، فيما يتعلق بمسألة «الشهداء»:
– أنهم إذا شهدوا أن فلانًا مات «شهيدًا»، وهو عند الله ليس بشهيد، فكيف يكون حالهم يوم الحساب وهم يحملون هذه الشهادة؟!
– أما إذا لم يشهدوا، وكان الميت عند الله «شهيدًا»، فهل خسروا شيئًا؟!
فلماذا يُقحم المسلمون أنفسهم في مسائل غيبية لا علم لهم بها، تكتب في صحائفهم ويسألون عنها يوم القيامة؟!
٥- إن ما يفعله المسلمون على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد أن سجنهم «كورونا» في بيوتهم، لا يعني إلا جملة واحدة مفيدة وهي:
«إن فيروس كورونا خسارة فيكم».
فما هذا «العك الديني» الذي ينطلق من قاعدة «شرك التفرق في الدين»، وهم سعداء بما ينقلونه من كتب تراثهم الديني، ويحسبون أنهم يُحسنون صنعا؟!
* «أَفَلاَ يَتُوبُونَ إِلَى اللّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ»؟!
إن هؤلاء التابعين المقلدين لأئمة مذاهبهم العقدية والفقهية بغير علم، منهم من ينتظرون نيل الشهادة في سبيل «فيروس كورونا»!!
إن هؤلاء هم الذين قال الله تعالى فيهم:
* «فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ:
– دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ
– فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ
– إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ
– لِيَكْفُرُوا بِمَا آتَيْنَاهُمْ
– وَلِيَتَمَتَّعُوا
– فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ»
* تذكر:
١- أني أتحدث عن «ما يجب أن يكون»، أما «ما هو كائن» فتدبر:
«وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ – وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَاباً يَلْقَاهُ مَنشُوراً – اقْرَأْ كَتَابَكَ – كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً»
٢- أنه لا إيمان ولا إسلام دون الإقرار بصدق «الآية القرآنية العقلية» المعاصرة للناس جميعا اليوم، والتي بدونها ما عَرَفَ المسلمون مفهوم «الوحدانية»، ولا «صدق النبوة»، ولا أحكام الشريعة القرآنية.