يقول الله تعالى «النور / ٥٥»:
وَعَدَ اللَّهُ
{ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ }
١- لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ
٢- وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ
٣- وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً
ولن يتحقق هذا الوعد لـ:
{ الَّذِينَ آمَنُوا } مِنكُمْ { وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ }
إلا بشرط وهو:
? { يَعْبُدُونَنِي لاَ يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً }
? وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ
? فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ
ولذلك، فإن الآيات التي اشترطت لقبول (الإيمان والعمل الصالح) عدم (الشرك بالله)، هي الحاكمة على الآيات التي ذكرت (الإيمان والعمل الصالح) فقط.
«أَفَلاَ تَعْقِلُونَ» يا «شحرورية»؟!
محمد السعيد مشتهري