إن القلوب السليمة هي التي:
– ترى بعين البصيرة، عين التفكر والتعقل والتدبر والنظر.
– عرفت ربها على علم بدلائل الوحدانية، وفاعليتها في هذا الوجود.
– تشهد شهادة علمية أن الآية الدالة على صدق نبوة رسول الله محمد هي الآية القرآنية.
– تعلم أن الكتاب الذي حمل الآية القرآنية، هو حجة الله على العالمين إلى يوم الدين.
– لا تقبل في دينها إلا ما كان قطعي الثبوت عن الله، وليس عن رسوله.
– علمت أن الشرك بالله، مرض عضال، يصيب القلوب كلها، ولو كانت مسلمة.
– ترى الكون متفاعلا متناغما مع آيات الآفاق والأنفس.
– تعلم أن الدعاء هو جوهر الصلة بالله تعالى، فلا تستكبر عن عبادته.
– تعلم أن التوبة مفتاح الرحمة، فلا تغفل عن الاستغفار.
– تحررت من أغلال التقليد الأعمى، فعادت حرة كما أرادها الله تعالى.
– تغير ما بالنفس قبل أن تعمل على تغيير ما بخارجها.
– تحلل ما استقبلته وسائل الإدراك، ولا تكتفي بتجميعه.
– تربط النتائج بالأسباب، وتأخذ العبر، وتصحح المسار.
– لا تعرف الصدفة ولا العشوائية، وإنما التخطيط والمتابعة.
– تقبل الآخر، وتتحاور معه، في إطار المنهج العلمي للحوار.
* “وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لإٍبْرَاهِيمَ – إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ”