إن الحكمة: أن تضع الشيء في موضعه، الأمر الذي يتطلب:
«معرفة – إرادة – تفعيلا لآليات عمل القلب»
ولذلك فرق كبير بين «العالم» و«الحكيم»:
فـ «العالم» وهو في أعلى قمة تخصصه العلمي قد لا يكون «حكيما»، وقد لا يكون «الحكيم» عالماً.
«العالم»: يُحلل المعرفة ويصنع السلاح ويدمر البشرية.
«الحكيم»: يمزج بين العلوم والمعارف ليخرج بنتائج لصالح البشرية.
إن عالمنا اليوم في أشد الحاجة إلى «حكماء» يشعرون بالعاصفة قبل مجيئها، فيحذرون الناس وينذرونهم.
لا إلى «علماء» يتقاتلون في مختبراتهم، وفي مصانعهم من أجل التلوث البيئي وتدمير البشرية.
أولًا:
إن الحكمة نعمة يؤتيها الله من يشاء من عباده:
* «وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً»
ولكن المشكلة فيما جاء بعدها:
«وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُوا الأَلْبَابِ».
هناك «ذرية» آتاها الله «الكتاب والحكمة والحكم»، وكان الناس يحسدونهم عليها:
* «أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمْ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ – فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ – وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكاً عَظِيماً»
وهناك «أنبياء» علمهم الله الكتاب والحكمة:
* «إِذْ قَالَتِ الْمَلآئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ … وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ»
وهناك «ملوك» آتاهم الله الملك الحكمة:
* «فَهَزَمُوهُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ – وَقَتَلَ دَاوُودُ جَالُوتَ – وَآتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ – وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاءُ»
ولقد أنزل الله تعالى على رسوله محمد «الكتاب والحكمة»:
* «وَأَنزَلَ اللّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكَ عَظِيماً»
ثانيًا:
إن «الحكمة» نعمة وفضل من الله على الناس وليست «نصا يُتلى» ولذلك نجدها تُعطف على شيء، أو تكون وصفًا له.
والبيت المؤمن الذي أسلم وجهه لله تعالى يتلو آيات الله للوقوف على ما تحمله من «حكمة»، وقد جعل الله «بيت النبوة» الأسوة، فقال تعالى:
* «وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفاً خَبِيراً»
وعلى مبادئ الحكمة ربى لقمان، عليه السلام، أولاده:
بداية بالفهم الواعي لحقيقة الوحدانية، فتدبر:
* «وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ – أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ – وَمَن يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ – وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ»
انظر: لقد جعل الكفر في مقابل عدم الشكر، وكان هذا أول ما اهتم لقمان بتربية أولاده عليه:
* «وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ – يَا بُنَيَّ لاَ تُشْرِكْ بِاللَّهِ – إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ»
ثم تأتي الوصية بالوالدين:
* «وَوَصَّيْنَا الإِنْسَان بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ»
والنهي عن طاعتهما في أي شيء يتعلق بالشرك بالله:
* «وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى – أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ – فَلاَ تُطِعْهُمَا – وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً – وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ – ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ»
إن الابن الذي تربى في بيئة الشرك، عليه أن يصاحب أهل هذه البيئة بالمعروف:
ولكن: لابد أن تكون هناك بيئة يقوم الابن بتفعيل إيمانه وإسلامه فيها ومعها، وهي الفريضة الغائبة عن حياة المسلمين.
لقد خلت حياة المسلمين من منهجية إقامة مجتمعات الإيمان والعمل الصالح، ولم يقيموا عقود النكاح «التي هي القاعدة الأساس لهذه المجتمعات» على أحكام القرآن.
ولذلك لم يجد المسلمون، رجالا ونساءً وأولادا، مفرا من الانتماء إلى المنظمات الجهادية ظنا منهم أنها المجتمع الإيماني الذي يعمل صالحًا.
ولا عزاء إلا عند المقابر!!
ثالثًا:
ويواصل لقمان، عليه السلام، وصيته لأولاده:
* «يَا بُنَيَّ – إِنَّهَا إِن تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ – فَتَكُن فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الأرْضِ – يَأْتِ بِهَا اللَّهُ – إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ»
إنه درس تربوي، تكتب فيه المجلدات، في أصول الوحدانية وفعاليتها على أرض الواقع.
ولكن للأسف فإن المسلمين المهتمين بشؤون دينهم، لا يهتمون إلا بصلاة الأولاد وتحفيظهم القرآن.
والأولاد لا يعملون شيئا عن الله الذي أنزل القرآن والذي يصلون بين يديه.
ولذلك نرى أمامنا إسلامًا مشوها لا لون له ولا رائحة، لأن الأولاد لم يتعلموا «الدرس التربوي الإيماني» وهم في بطون أمهاتهم.
ثم يأمر الوالدان الأولاد العمل بأحكام القرآن:
* «يَا بُنَيَّ – أَقِمِ الصَّلاَةَ – وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ – وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ – وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ – إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ»
وتصل التربية إلى هذا الحد:
* «وَلاَ تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ – وَلاَ تَمْشِ فِي الأرْضِ مَرَحاً – إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ»
وإلى هذا الحد:
* «وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ – وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ – إِنَّ أَنكَرَ الأصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ»
وتنتهي التربية عند:
«إِنَّ أَنكَرَ الأصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ»
وما أكثرهم في بيوت المسلمين، الذين تبلدت قلوبهم فلم تعد تشعر أن هذه الأصوات العالية جريمة «أخلاقية» قبل أن تكون «إيمانية».
رابعًا:
وتأتي سورة الإسراء بالأصول التربوية العامة التي يجب ألا يخلو منها بيت آمن بالله وأسلم وجهه له، بداية بقول الله تعالى:
* «لاَ تَجْعَل مَعَ اللّهِ إِلَـهاً آخَرَ فَتَقْعُدَ مَذْمُوماً مَّخْذُولاً»
ثم قوله تعالى:
* «وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً»
إلى أن نصل إلى الفريضة الغائبة الثانية عن بيوت المسلمين، وهي «العشوائية الفكرية»، ودعوى «حرية الفكر والرأي»، والحقيقة أن الحرية في دين الإسلام «حرية الكفر» وليس «حرية الفكر»، فيقول الله تعالى:
«وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً»
وتصل أصول التربية الإيمانية للأولاد إلى هذا الحد:
«وَلاَ تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحاً إِنَّكَ لَن تَخْرِقَ الأَرْضَ وَلَن تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولاً»
ويعقب الله على ما حملته هذه الأصول من نواهي بقول تعالى:
«كُلُّ ذَلِكَ كَانَ سَيٍّئُهُ عِنْدَ رَبِّكَ مَكْرُوهاً»
ثم يبين الله للناس أن هذه الأحكام من «الحكمة» التي أوحاها إلى رسول محمد، عليه السلام، فيقول تعالى:
«ذَلِكَ مِمَّا أَوْحَى إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ الْحِكْمَةِ وَلاَ تَجْعَلْ مَعَ اللّهِ إِلَهاً آخَرَ فَتُلْقَى فِي جَهَنَّمَ مَلُوماً مَّدْحُوراً»
خامسًا:
إنه لا علاقة مطلقا بين هذه الآية وكلمة الحكمة التي وردت في التنزيل الحكيم، وبين ما نسبه رواة الفرق والمذاهب العقيدية والفقهية المختلفة إلى رسول الله من «مرويات» دُوّنت بعد قرن ونصف قرن من وفاته، على أقل تقدير.
لأنه يستحيل أن يقبل مسلم عاقل، أن تتساوى «الحكمة المنزلة» التي تعهد الله بحفظها في إطار حفظه لـ «آيات الذكر الحكيم».
أن تتساوى مع «مرويات» يستحيل أن يقبلها علماء الحديث إلا بـ «سند روائي» إن صح عند مدرسة من مدارس الجرح والتعديل، لم يصح عند أخرى، وعلى هذا الأساس قام ما يُسمونه بـ «علم الحديث» و«علم الجرح والتعديل» وعلم «التصحيح والتضعيف».
كيف تتساوى «حكمة المرويات» مع «حكمة الآيات» التي كانت من دعاء إبراهيم، عليه السلام، من قبل أن يولد علماء الحديث بقرون:
«رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْهُمْ – يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمْ الْكِتَابَ – وَالْحِكْمَةَ – وَيُزَكِّيهِمْ – إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ»
كيف تتساوى «حكمة المرويات» مع «حكمة الآيات» التي هي «ملة إبراهيم»، والتي قال الله عنها:
«وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلاَّ مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ – وَلَقَدْ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنْ الصَّالِحِينَ»؟!
كيف تتساوى «حكمة المرويات» مع استجاب الله لدعوة إبراهيم، عليه السلام، وقوله تعالى:
«لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ – يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ – وَيُزَكِّيهِمْ – وَيُعَلِّمُهُمْ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ – وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ»؟!
سادسًا:
وفي إطار فهمنا لسياق الآية السابقة، نفهم الآية «النساء / ١١٣»:
«وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ – لَهَمَّتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ أَنْ يُضِلُّوكَ – وَمَا يُضِلُّونَ إِلاَّ أَنفُسَهُمْ – وَمَا يَضُرُّونَكَ مِنْ شَيْءٍ – وَأَنزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ – وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ – وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيماً»
كيف تكون «حكمة المرويات البشرية» هي «حكمة الآيات الإلهية» التي حملت فعالية السنة النبوية في عصر التنزيل، والتي «تتلى» ولا «تروى»؟!
ونلاحظ ارتباط «الحكمة» بـ «تلاوة الآيات»:
* «يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ»
* «مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ»
إن القائم بالعملية التعليمية الحكيمة في عصر التنزيل، وهو رسول الله محمد، عليه السلام، يستحيل أن يخرج عن منهج «التلاوة» كعملية تعليمية «وَيُعَلِّمُهُمْ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ».
ومن هذه الحكمة المُتعلمة، أن توضع الأحكام «المتلوة» موضع التنفيذ العملي في حياة المسلمين، لتحقيق التوازن النفسي والاجتماعي في حياتهم.
إن الله تعالى أنزل «الحكمة»:
* «وَأَنزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ»
وأنزل «النور»:
* «يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُوراً مُبِيناً»
وأنزل «الفرقان»:
* «تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيراً»
وأنزل «الأنعام»:
* «وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنْ الأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ»
وأنزل «اللباس»:
* «يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاساً يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشاً»
* «وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَكُمْ لِتُحْصِنَكُمْ مِنْ بَأْسِكُمْ فَهَلْ أَنْتُمْ شَاكِرُونَ»
وأنزل «الكتاب والميزان والحديد»:
* «لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمْ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ»
ولم ينزل الله تعالى «الأحاديث» التي نسبها الرواة والمحدثون إلى رسول الله، عليه السلام.
سابعًا:
أيها الحكيم:
هل تَرَبَّيْت ورَبَّيت أولادك على أن «الحكمة» هي:
١- الفهم الواعي لمعنى «إِنَّ اللّهَ مَعَنَا»؟!
٢- أن التنزيل الحكيم «كلام الله»؟!
٣- أن «التقوى» طوق النجاة في الآخرة؟!
٤- «وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ»؟!
٥- أن «دين الله» حاكمٌ على دين الآباء؟!
٦- أن «رضى الله» حاكم على المصلحة؟!
٧- أن «الحق» حاكم على القوة؟!
٨- ألا تكون سعيدا بعدم تمسك ذريتك بأحكام القرآن؟!
٩- أن يكون تمسك المرأة بدينها هو شرط زواجها؟!
١٠- أن تغير ما هو كائن إلى ما يجب أن يكون؟!
أيها الحكيم:
ربي نفسك وأولادك على الحكمة، واجعلها طوق نجاتك في الآخرة، فبدونها لا تقوى، ولا قلب سليم، وطبعا لا جنة.
محمد السعيد مشتهري