نحو إسلام الرسول

(1305) 3/10/2019 «مقال الخميس» «وَقُلْ رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً» قلوب لم تترب على «دين الإسلام»، فكيف تقيمه على الأرض؟!

إن كل ما نشاهده اليوم على مستوى شعوب العالم، من صلاح وإصلاح، وفساد وإفساد، وتطرف وإرهاب، وتخلق بلا أخلاق، وتدين بلا دين، وتمذهب بلا مذهب…، ثمرة البيئة التي تربى فيها الناس، والتي قد تمتد جذور شجرتها قرونًا من الزمن.

إن البيئة التي يتربى فيها الإنسان هي التي تصنع مستقبله، وما تعاني منه الشعوب من أزمات، في مجالات الحياة المختلفة، هي التي صنعتها بأيديها حسب سُنّة التغيير الإلهي:

* «ذَلِكَ بِأَنَّ اللّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّراً نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ – حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ – وَأَنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ»

فالشعوب هي التي تُغيّر من أنفسها، سلبًا أو أيجابًا، وهي التي تجني ثمار هذا التغيير، ولن تقوم أي نهضة في أي شعب إلا إذا قام بتغيير ما تربى عليه «حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ»، ويكفي أن نضرب بشعب اليابان المثل.

وإذا كان الله تعالى قد بيّن للناس الطريق إلى صنع مستقبل أفضل عن طريق «سُنّة التغيير»، فقد بيّن لهم أيضًا أن هذا الطريق يبدأ بالبيئة الحاضنة للطفولة، فإذا كانت صالحة أثمرت صلاحًا، وإذا كانت طالحة أثمرت فسادًا.

# أولًا:

إن «التربية الصالحة» هي التي تدفع الإنسان إلى التمسك بـ «الحق» وإلى رفض «الباطل» بجميع صوره، ولذلك أمر الله تعالى من تربى في البيئة الإيمانية الصالحة أن يدعو بالرحمة لمن قاموا على تربيته، ولو كانوا غير الوالدين، اعترافًا منه بفضلهم أن جعلوه قادرًا على مواجهة تحديات الحياة بقلب سليم:

«وَقُلْ رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً»

* فلا تسأل أين «الرحمة»، ولكن اسأل أين «التربية»؟!

ولذلك وردت هذه الآية في سياق وصية الإحسان بالوالدين في سورة «الإسراء / ٢٣-٢٥»:

* «وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ – وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً – إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ – أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا – فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ – وَلاَ تَنْهَرْهُمَا – وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً»

إن التعقيب بـ (الفاء) الرابطة لجواب الشرط، في قوله تعالى:

«فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا»

يُبيّن بالدلالة القطعية، أن مجرد التضجر، الذي تعنيه كلمة (أف)، والذي أدناه الأذى باللسان، يُفهم منه، بطريق فحوى الخطاب بالأوْلى، النهي عن معصيتهما أصلا، وذلك بعدم تنفيذ طلباتهما، لذلك عقب بعدها بقوله «وَلَا تَنْهَرْهُمَا»، ويستحيل أن يكون ذلك عند بلوغ الكبر فقط.

* «وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ – وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً * رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِن تَكُونُواْ صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلأَوَّابِينَ غَفُوراً»

وإن المتدبر لمنظومة الآيات التي نزلت توصي الأبناء الإحسان بالوالدين، يعلم:

١- استحالة أن يعمل بهذه الوصية إلا من تربى على الفهم الواعي لحقيقة «الوحدانية» ولم يعرف «الشرك» إلى قلبه طريقا.

٢- أن الدعاء بالرحمة للوالدين «وَقُلْ رَّبِّ ارْحَمْهُمَا» قاصرٌ على من قاموا بتربية الإنسان التربية الصالحة التي لم يعرف «الشرك» إليها طريقا.

٣- عندما يكون الأصل الأول من أصول «دين الإسلام» هو «الوحدانية» والطاعة المطلقة لله تعالى «أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ»، ثم تأتي الوصية بالوالدين «وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا» معطوفة على هذا الأصل، تصبح هذه الوصية هي الأصل الثاني بعد «الوحدانية».

# ثانيًا:

إن تمكين «دين الإسلام» في حياة الناس، يستحيل أن يتحقق عن طريق غير طريق تربية الأجيال القادمة على الفهم الواعي لحقيقة «الوحدانية»، وعلى الأصل الثاني من أصول «دين الإسلام» وهو «الإحسان بالوالدين».

إن تمكين «دين الإسلام» في حياة الناس، يستحيل أن يتحقق عن طريق:

أ: التفرق في الدين.

ب: القراءات القرآنية المعاصرة.

ج: التنوير والكتب والبرامج الدينية التلفزيونية التي يتبع أصحابها فرقة من الفرق الإسلامية، سواء كان ذلك بتقديس تراثها أو بهدمه.

د: المظاهرات الشعبية ذات الطابع الديني أو السياسي، التي لم يحدث، منذ «أحداث الفتن الكبرى»، أن مَكّن الله عن طريقها «دين الإسلام» في حياة الناس.

إن تمكين «دين الإسلام» في حياة الناس ليس له إلا الطريق الذي حدد معالمه الله تعالى في سورة النور «النور / ٥٥»:

* «وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ»

– نلاحظ أن الوعد لـ «الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ»

* «لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ»

– نلاحظ أن «الاستخلاف» بمشيئة الله تعالى.

* «وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ»

– نلاحظ أن «تمكين الدين» بمشيئة الله تعالى.

* «وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً»

– نلاحظ أن «تحقق أمن الناس» بمشيئة الله تعالى.

إذن فما هي «مشيئة الله»؟!

لقد شاء الله تعالى أن يحقق لـ «الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ» ما وعدهم به، بشرط:

* «يَعْبُدُونَنِي لاَ يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً»

ثم أكد عز وجل على أن هذا هو الشرط الوحيد لتمكين «دين الإسلام» في حياة الناس بقوله تعالى بعدها:

* «وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ»

أي ومن أنكر هذا الشرط، وظن أن تمكين «دين الإسلام» يمكن أن يتحقق بوسيلة أخرى غير الأصلين الأول والثاني، «فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ»، أي فقد فسق وخرج عن «دين الإسلام».

# ثالثًا:

ثم يأتي مزيد بيان للأصل الثاني «وصية الإحسان بالوالدين» في أكثر من سورة، ومن ذلك ما ورد في سورة لقمان «لقمان / ١٣-١٩»، فتدبر جيدا هذه الآيات:

١- «وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ – يَا بُنَيَّ لاَ تُشْرِكْ بِاللَّهِ – إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ»

إن جملة «وَهُوَ يَعِظُهُ» تشير إلى دوام الموعظة، وأن «البيت المؤمن» يتبع منهجًا تربويًا يقوم على الفهم الواعي لحقيقة الوحدانية «يَا بُنَيَّ لاَ تُشْرِكْ بِاللَّهِ»، لأنه بدون هذا الفهم يستحيل أن يقوم أفراد هذا البيت بأي عمل صالح لا داخله ولا خارجه.

وأول الأعمال الصالحة «الإحسان بالوالدين»:

٢- «وَوَصَّيْنَا الإِنْسَان بِوَالِدَيْهِ – حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ – وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ – أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ»

إن المسلمين، كبارا وصغارا، يعلمون جيدا معنى هذه الآية، بل ويتخذها النساء دليلا على فضل الأم على الأب، وأن «الجنة تحت أقدام الأمهات»، دون تدبر لسياق الآية والوقوف على الفريضة الغائبة عن حياتهم.

فهل أمر الله الإنسان أن يشكر «أمه» فقط لأنها هي التي تعبت في حمله وولادته، أم أمره أن يشكر الوالدين؟!

ولماذا جاء شكر الوالدين معطوفًا على شكر الله تعالى:

* «أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ»؟!

جاء ذلك لربط «عالم الغيب» بـ «عالم الشهادة»، لربط الشكر «المعنوي» بمعاييره الإيمانية «أَنِ اشْكُرْ لِي»، بالشكر «المادي» بمعاييره الدنيوية «وَلِوَالِدَيْكَ»، في إطار تفعيل الفهم الواعي لحقيقة «الوحدانية» في حياة الناس.

ولذلك قال الله تعالى بعدها:

٣- «وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ – فَلاَ تُطِعْهُمَا – وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً – وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ»

فانظر وتدبر، وقم بتربية أولادك على الحكمة من مجيء النهي عن طاعة الوالدين في «الشرك بالله» بعد «وصية الإحسان بالوالدين»، الأمر الذي لا يستطيع الأولاد تحقيقه إلا بالعلم:

«أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ»

ثم تدبر ماذا قال الله بعدها لبيان أنها منظومة إيمانية مترابطة متكاملة يقوم عليها «المجتمع الإيماني» الذي تربى أفراده على «العمل الصالح» القائم على الفهم الواعي لحقيقة «الوحدانية»:

* «وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ – ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ – فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ»

فأين سبيل المؤمنين باللّه وملائكته وكتبه ورسله، هؤلاء المستسلمين لربهم المنيبين إليه، الذين أخلصوا دينهم لله تعالى…، هذا السبيل الذي يدعو المسلمون أولادهم إلى اتباعه والذي يجنوا ثماره في الآخرة «فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ»؟!

أين هو السبيل الذي قاد المسلمين إلى تربية أولادهم على الفهم الواعي لفاعلية أسماء الله الحسني التي حملتها هذه الآية:

٤- «يَا بُنَيَّ – إِنَّهَا إِن تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ – فَتَكُن فِي صَخْرَةٍ – أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ – أَوْ فِي الأرْضِ – يَأْتِ بِهَا اللَّهُ – إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ»

ألم يُفكر المسلمون يومًا، وهم يقرؤون هذه الآية، ما علاقة وصية الإحسان بالولدين بقوله تعالى «يَأْتِ بِهَا اللَّهُ»، وبفاعلية «إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ»؟!

# رابعًا:

إننا إذا تدبرنا منظومة الآيات التي حملت وصية الإحسان بالوالدين، نعلم حجم الإشكالية «العقدية» التي يعيش بداخلها المسلمون لقبولهم أن يكون «الإعلام» بوسائله المختلفة بديلًا عن «التربية القرآنية» مما أدى إلى غياب وصية الإحسان بالوالدين عن قلوب أولادهم.

ولكن السؤال الذي يفرض نفسه في هذا السياق:

ما أهمية أن يحرص الوالدان على دعوة الأولاد إلى إقامة الشعائر التعبدية «كالصلاة» و«الصيام» …، دون أن يكونوا قد تربوا على الفهم الواعي للأصلين الأول «الوحدانية»، والثاني «الإحسان بالوالدين»؟!

إن لقمان، عليه السلام، عندما وصى ابنه بـ «إقام الصلاة» لم تكن هذه الوصية بمعزل عن المنظومة الإيمانية التي سبقتها، بل وأضاف إليها الفريضة الغائبة عن حياة المسلمين وهي «الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر»، فتدبر:

٥- «يَا بُنَيَّ – أَقِمِ الصَّلاَةَ – وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ – وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ – وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ – إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ»

إن ما يفعله المسلمون وأولادهم أنهم «يُصلّون» ولا «يقيمون الصلاة»، إنهم يؤدّون الصلاة كحال الموظف الذي يوقع على كشف حضور العمل، ثم على كشف الانصراف من العمل، وهو لا يعمل أصلًا!!

إن أمر الأولاد بـ «إقام الصلاة» ليس معناه أداء الواجب المدرسي مع كراهية الولد لأدائه، إنه أمر بإقامة «الصلة» الدائمة بالله تعالى، في إطار فعالية الأصلين الأول والثاني في حياتهم.

# خامسًا:

ولذلك كانت هذه الصلة «أَقِمِ الصَّلاَةَ»، مع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، «مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ» الذي يقتضي ما يلي:

٦- «وَلاَ تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ – وَلاَ تَمْشِ فِي الأرْضِ مَرَحًا – إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ»

«الصَّعَرُ»: مرض يصيب البعير فيجعله معوج العنق، ويراد به التكبر، أي كن يا بني لينًا متواضعًا، ولا تجعل حياتك بين الناس لهوًا ومرحًا وتفاخرًا بمال أو جاه أو سلطان، لأن الله لا يحب هذه الحياة.

كما يقتضي:

٧- «وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ – وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ – إِنَّ أَنكَرَ الأصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ»

إن المسلمين يعلمون جيدًا أن أولادهم لم يتربوا على ما حملته هذه الآيات من سلوكيات أخلاقية واجبة الاتباع، بل على العكس من ذلك، نجدهم يسعدون عندما يجدون أطفالهم يفعلون معهم عكس ما نهت عن فعله الآية، بدعوى «أصل العيال كبرت»!!

نعم: «إِنَّ أَنكَرَ الأصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ»:

إن ارتفاع أصوات الأولاد في البيوت، وفي المدارس، وبين أصحابهم وأصدقائهم، إشكالية «تربية» موروثة عن البيئة التي تربوا فيها بمعزل عن «التربية القرآنية»،

وكثيرا ما أكون في مناسبة، ولا أستطيع التركيز في حواري مع الحضور بسبب أصوات الأولاد التي تجعلني أتذكر هذه الآية، ثم يأتي وقت الصلاة فلا أستطيع التركيز في صلاتي، ولا أجد أحدًا من الحضور تتحرك فيه شعرة لنهي الأولاد عن هذا المنكر.

إن «شجرة الآبائية»، بجذورها وأصولها وفروعها، يجب تغييرها عندما يبلغ الإنسان النكاح ويكتمل رشده، «مهما كانت ملته»، ولن تنفعه شماعة:

* «بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا»

لأن الله تعالى يقول له:

* «أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ»

* «أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ شَيْئاً وَلاَ يَهْتَدُونَ»

لذلك أدعو المسلمين إلى الانشغال بمصيبتهم «العقدية» الكبرى، وبمصيبة عدم تربية أولادهم على الالتزام بوصية الله تعالى.

وكفاكم أيها المسلمون عشوائية فكرية تملأ صفحات شبكات التواصل الاجتماع.

وكفاكم أيها المسلمون إعجابًا بما لا علاقة له بمصيبتكم التي لو استيقظتم من غيبوبتها لأقمتم لها مآتم العزاء.

محمد السعيد مشتهري

أحدث الفيديوهات
YouTube player
تعليق على مقال الدكتور محمد مشتهري (لا تصالحوهم ولا تصدقوهم)
* خالد الجندي يتهم ...
محمد هداية لم يتدبر القرآن
لباس المرأة المسلمة
فتنة الآبائية
الأكثر مشاهدة
مواقع التواصل الإجتماعى