Warning: Undefined array key 1 in /home/ebtekarr/public_html/islamalrasoul.com/wp-content/plugins/visitors-online/visitors-online.php on line 505

Warning: Undefined array key 2 in /home/ebtekarr/public_html/islamalrasoul.com/wp-content/plugins/visitors-online/visitors-online.php on line 505
(1248) 27/2/2019 كلما زاد الإلحاد .. علينا رفع درجة الاستعداد – نحو إسلام الرسول

نحو إسلام الرسول

(1248) 27/2/2019 كلما زاد الإلحاد .. علينا رفع درجة الاستعداد

تذكرون أني قلت أكثر من مرة إن الملحدين غير المسلمين أكثر ذكاءً وعلمًا من الملحدين المسلمين.

وتذكرون أني قلت إن الملحدين المسلمين لم يكتفوا بالجهل والجهالة وإنما أضافوا إليهما الغباء.

واللافت للنظر أن أعلى نسبة إعجاب على الفيس تكون لما يقوله الأغبياء عن «دين الله الإسلام».

ولا عذر يوم القيامة لمن يواجه الإلحاد بـ «التبلد الديني» و«اللامبالاة»، ولن يقبل الله شماعة «الجينات الوراثية» التي تدعي أنها التي حملت للناس هذه «السلبية» لأنه سبحانه لم يخلقهم مُسَيَّرين في أمور دينهم.

«وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَاباً يَلْقَاهُ مَنشُوراً – اقْرَأْ كَتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً»

من «الغباء» أن يتحدث ملحد عن «دين الله الإسلام» ولا يَعْقِل ما يقول، فإذا كان لا يؤمن بأن القرآن كلام الله يقينا، الذي يحمل «الآية الإلهية» الدالة على صدق رسول الله محمد.

فما الذي يدعو هذا الملحد إلى كشف عورته الإلحادية ويقول إن قريش هي التي صنعت القرآن حسب لهجتها، فإذا بالأطفال الذين كانوا يسمعونه يضحكون حتى الموت «يموتون من الضحك»؟!

فما الذي يدعو هذا الملحد إلى الاستهزاء بأفعال الملائكة حسب ما يأمرهم الله، والسبب شيطان البخاري الذي يسري في دمه ويقول له «إن الملائكة لا تدخل بيتًا فيه كلب ولا صورة»؟!

أنا في الحقيقة لا أعلم لماذا اختار الشيطان قلوب الملحدين المسلمين ليزرع بداخلها كراهية «البخاري»، وكلما ظهر لهم شبح البخاري كتبوا بالعند فيه منشورًا؟!

والأغرب من الغرابة أنه يتصور عندما يقول إنه يهدم إسلام الروايات لإظهار صورة الإسلام الحق «في القرآن وحده» يكون بذلك قد أخفى عورته الإلحادية!!

طبعا أخفاها عن المغفلين الجهال الذين لا يعلمون، الذين بجهالتهم صنعوا من الجهالة «نجوما» للقراءات المعاصرة والعددية!!

الأزمة أصدقائي الأعزاء قد لا يراها الكثير كما أراها منذ عقود مضت، الأزمة في الأجيال القادمة، الأزمة في أولادي وأولادكم وأحفادي وأحفادكم.

يقول أحد الغلمان الملحدين:

«أنا ملحد، وأكره كل الأديان، لكني لا أنتقد إلا الإسلام، ولا أدري ما السبب؟!»

هذه هي «الأزمة الحقيقة» التي تسكن في قلوب الأجيال القادمة، وقد تكون في قلوب أقرب الناس إليكم، ولكن لا أحد يشعر بها إلا عندما تحدث مواقف معينة فإذا بالأب أو الأم يرى أمامه كارثة فكرية إلحادية، ولكن بعد فوات الأوان.

ولذلك نجد أن ٩٩٪ من منشورات الملحدين عن «العبادات» وفي مقدمتها «الصلاة» التي يرونها «حركات روتينية شكلية» لا تسمن ولا تغني من جوع!!

لا تطمئنوا ولا تسعدوا لأن كل واحد «واحدة» فيكم عايش «دين الله الإسلام» مع نفسه وأولاده «ظاهريًا»، فالأيام ستظهر لكم معنى المثل العربي الأصيل:

«إنما يأكل الذئب من الغنم القاصية»

وقصة «أُكلت يوم أكل الثور الأبيض» معروفة، والمشهد الأخير هو الذي يحمل العبرة:

لقد هاجم الأسد الثور الأسود، وعندما اقترب من قتله صرخ الثور قائلا:

«أُكلت يوم أكل الثور الأبيض»

فتوقف الأسد عن قتله وقال له:

لماذا لم تقل الثور الأحمر، فعندما أكلته أصبحت وحيدًا وليس عندما أكلت الثور الأبيض؟!

فقال له الثور الأسود:

لأنني منذ ذلك الحين تنازلت عن المبدأ الذي يحمينا معًا، ومن يتنازل مرة يتنازل كل مرة، فعندما أعطيتك الموافقة على أكل الثور الأبيض كان هذا معناه أني أعطيتك الموافقة على أكلي.

ويقول الشاعر:

* تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسرًا

* وإذا افترقن تكسّرت آحادًا

محمد السعيد مشتهري

أحدث الفيديوهات
YouTube player
تعليق على مقال الدكتور محمد مشتهري (لا تصالحوهم ولا تصدقوهم)
* خالد الجندي يتهم ...
محمد هداية لم يتدبر القرآن
لباس المرأة المسلمة
فتنة الآبائية
الأكثر مشاهدة
مواقع التواصل الإجتماعى