يقول «فرقد المعمار»:
١- سأعطيك مهلة إلى يوم يبعثون كي تثبت رقميًا أن:
محمد مشتهري كـ «معنى» = رجل ذكي كـ «رقم»
ثم قال كلامًا مرسلًا لا علاقة بموضوع المنشور الذي قَصَمَ ظهر التحدي وظهر ما انفرد به «عدنان الرفاعي» ببدعة «تساوي القيم العددية لمعني طرفي المعادلة:
# الطرف الأول: «محمد مشتهري»
وقيمها العددية:
«م = ٤، ح = ١٨، م = ٤، د = ١٦، م = ٤، ش = ٢١، ت = ١١، هـ = ٧، ر = ٨، ي = ٦»
والمجموع = ٩٩
# الطرق الثاني: «رجل ذكي»
قيمها العددية:
«ر = ٨، ج = ١٩، ر = ٨، ذ = ١٧، ك = ١٠، ي = ٦»
والمجموع = ٦٨
إذن فـ «محمد مشتهري» ليس «رجلًا ذكيًا»!!
* تكبير!!
٢- ولقد أثبت له تهافت هذه المعادلة أصلًا لأنه هو الذي اختار طرفيها حسب هواه، وبما يحقق عدم تساوي قيمها العددية، ثم يأتي ويتحدى «محمد مشتهري» ويقول له:
«سأعطيك مهلة إلى يوم يبعثون كي تثبت رقميًا أن محمد مشتهري كمعنى = رجل ذكي كرقم»
أ- :
وهي نفس «المنهجية العشوائية» التي انطلق منها عندما قلت له:
إذا كانت المعادلة:
«مُّحَمَّدٌ = ٤٢»، «رَّسُولُ اللَّهِ = ٤٢»
تساوت قيمها العددية من حيث المفهوم والمعنى.
ب -:
وبناء على «المعجزة الكبرى» لـ «الرقم ١٩»، يجب أن تكون القيم العددية لكل طرف من طرفي المعادلة من مضاعفات «الرقم ١٩»، وطبعا يكون المجموع «٨٤» كذلك.
وعندها سنرفع القبعة لـ «الرقم ١٩»!!
فيا أيها «الرفاعيّون»:
هل استطاع «الرقم ١٩» أن ينجح في «التناغم» مع أهم ما انفرد به «عدنان الرفاعي» في معجزته الكبرى، وهو بدعة تساوي قيم طرفي المعادلة؟!
ج -:
بل ويجب أن تساوى القيم العددية لأي صفة ذكرها القرآن لرسول الله محمد، مع القيم العددية لاسمه، مثل:
مُّحَمَّدٌ = نَبِيّ اللَّهِ
أليس مُّحَمَّدٌ: خَاتَمَ النَّبِيِّينَ؟!
فلماذا لم تتساوى قيم المعادلة:
«رَّسُولَ اللَّهِ = ٤٢، خَاتَمَ النَّبِيِّينَ = ٦٦»؟!
فنقدم للبهائية والأحمدية .. وغيرهما، البرهان «الرقمي» في «العصر الرقمي الديجيتال» على أن «النبوة» لم تُختم؟!
٣- هذا هو محور «البدعة» التي انفرد بها «عدنان الرفاعي»، ويستغفل بها عقول «الجُهّال» عن طريق نتائج قد أعدها سلفًا واستغرقت عملياتها الحسابية أسابيع وأسابيع!!
إن ما عرضه «عدنان الرفاعي» ما هو إلا نتائج وافقت تساوت قيمها العددية، أو كانت من مضاعفات «الرقم ١٩».
ولا شك أنه يعلم علم اليقين، أن هناك الكثير من النتائج لم يتحقق الشرطان فيها!!
ويبقى السؤال قائمًا:
وهل المعادلة: «محمد مشتهري = رجل ذكي»
تحمل الكلمات والعبارات «القرآنية» المتعلقة بمعجزة «عدنان الرفاعي» الكبرى حتى يجعلها موضوع التحدي؟!
٤- والغريب، والعجيب حقًا، ألّا يفهم «فرقد المعمار» ما سبق بيانه في المنشورات بخصوص مسألة القراءات، ويقول:
«إذن أنت تُقر أن الله عجز عن حفظ رسالته، فوجود أربع مصاحف مختلفة يعني أن هناك من عبث وحَرّف، ليس على صعيد المعنى بل حتى على صعيد النص الثابت»
ثم يسأل:
«كيف سنعرف النسخة الغير محرفة، إذا لم تكن تحمل إعجازًا لا أنت ولا الجن والإنس يستطيعون العبث فيه»؟!
أقول:
لقد هدم «منشور التحدي» المعجزة الكبرى من قواعدها، ومعلوم أن «النظرية» التي تسقط في مسألة واحدة تسقط كلها من قواعدها ثم يبحث صاحبها له عن قواعد أخرى.
ولذلك لم يستطع «فرقد المعمار» مواجهة البراهين التي حملها «منشور التحدي» والقواصم التي قصمت ظهر معجزته الكبرى.
أما عن موضوع المصاحف والقراءات المختلفة، وفي أي مصحف نجد «كلام الله»، فسأخصص لذلك منشورًا مستقلا.
٥- ويقول:
«واضح إن سيد مشتهري عنده ضعف حتى بقواعد اللغة، فهو يعتقد أن التحريف كنص لم يقع به إلا الذين هادوا حصرًا»
أقول:
# أ:
لقد وصف «فرقد المعمار» شخص «محمد مشتهري» بالضعف، الأمر الذي لا أقبله، ثم جاء بكلمة «حتى» ليزيد من جرعة الإهانة، ولبيان أن الضعف وصل إلى درجة الضعف بقواعد اللغة، الأمر الذي يمكن أن أقبله ولكن بأدلته.
ولذلك لن أحسابه على ما يخص «ضعف شخصي»، حتى لا يظن «الرفاعيّون» أن تعليقه كان يحمل «علمًا» يثبت تهافت البراهين التي حملها «منشور التحدي»، الأمر الذي جعلني أحذفه.
وإنما سأحاسبه على مسألة ضعفي في اللغة، بمزيد بيان عن «المنهج الهرمينوطيقي» الذي يتبعه «فرقد المعمار»
# ب:
«المنهج الهرمينوطيقي»:
لقد ترك «فرقد المعمار» سياق «الآية ٤٤ / المائدة»:
«إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُواْ لِلَّذِينَ هَادُواْ وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُواْ مِن كِتَابِ اللّهِ وَكَانُواْ عَلَيْهِ شُهَدَاء»
التي ذكرت جملة منها، وهي:
«بِمَا اسْتُحْفِظُواْ مِن كِتَابِ اللّهِ وَكَانُواْ عَلَيْهِ شُهَدَاء»
لبيان أن الله تعالى لم يتعهد بحفظ الكتب التي سبقت كتابه الخاتم، وأسند إلى أتباع الرسل مهمة حفظها.
أما بالنسبة لكتابه الخاتم، فقد تعهد سبحانه بحفظه، ولم يسند حفظه لأتباع رسوله محمد.
لقد ترك «فرقد المعمار» سياق هذه الآية، «الآية ٤٤ / المائدة»، وذهب إلى آية قبلها تحقق له «منهجه الهرمينوطيقي»، وهي قوله تعالى «الآية ٤١ / المائدة»:
«يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُواْ آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ – وَمِنَ الَّذِينَ هِادُواْ سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ..»
ثم قال إن قوله تعالى:
«وَمِنَ الَّذِينَ هِادُواْ سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ..»
يتعلق بـ «الذين هادوا» الذين هم موضوع البحث.
أما «الَّذِينَ قَالُواْ آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ»
فهؤلاء هم «الأعراب» الذين حرّفوا المصحف إلى «أربع مصاحف».
٦- أقول:
وهل بعد هذه «المنهجية الهرمينوطيقية» من مصيبة فكرية دينية كبرى، يحملها قلب المتحدث الرسمي باسم «عدنان الرفاعي»، وهي أن يجمع ما هو «بشري ظني» مع ما هو «إلهي يقيني»؟!
ثم يحدث هذا في عصر التنزيل، ويترك الرسول هذه المصاحف الأربعة يتداولها المسلمون، ثم ينزل القرآن يلفت نظر الرسول إلى أن بين أيدي المسلمين مصاحف مُحرّفة، فيقول الله تعالى له:
«يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُواْ آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ..»
ومع ذلك يترك الرسول المسلمين يتداولون هذه المصاحف حتى توفاه الله، ثم توارثتها الأجيال إلى يومنا هذا «أربعة» مصاحف فقط بـ «أربع» قراءات؟!
أ -:
من أين جاء «فرقد المعمار» بأن المصاحف التي كانت بين أيدي المسلمين في «عصر التنزيل» أربع مصاحف كما قال؟!
وبالمناسبة، الصحيح أن يقول «أربعة مصاحف»، وليس «أربع مصاحف»، ولكنه يجهل «تمييز العدد»، وليس هذا هو الخطأ الوحيد في تعليقاته.
فهناك عشرات الأخطاء اللغوية التي سوّد بها الصفحة، ولم أشر إليها حتى لا يظن «الرفاعيّون» أني كما يُقال «بَامْسِكْله على الوحدة»؟!
ب -:
ثم يخرج عن أدب الحوار العلمي ويقول:
«سيد مشتهري افتح عينك على حرف المشاركة «الواو» الذي أشرك الذين هادوا كصنف ثاني..»
ولقد سبق أن قلت له:
«بلاش يا فرقد المعمار تعملها تاني مع محمد مشتهري»
والمسامح كريم، وأقول:
إن الله تعالى يقول:
«يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ»
ونخلي بالنا جيدًا ونتعلم كيف نفهم السياق القرآني، وما يحمله من أحكام.
فالمحور الأساس لهذه الآية هو تصنيف «الكفار» إلى فئتين:
* الفئة الأولى:
«الَّذِينَ قَالُواْ آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ..»
وهؤلاء هم «المنافقون»، وذلك بقرينة السياق، ولا علاقة لهم «مطلقا» بالفئة الثانية ولا بماذا وصفها الله تعالى.
* الفئة الثانية:
«الَّذِينَ هِادُواْ سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ – سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ – يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ..»
وهؤلاء هم «الَّذِينَ هِادُواْ»، ومما وصفهم الله تعالى به هو:
«يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ»، وذلك بقرينة السياق.
ج -:
أما عن مسألة الفرق بين «عَن مَّوَاضِعِهِ» و«مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ» فقد قلت في «منشور التحدي»:
إن على الذين لا يعلمون الفرق بين «عَن مَّوَاضِعِهِ – مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ» أن يكتبوا الجملتين على «جوجل» وستظهر لهم عشرات الصفحات يتعلمون منها الفرق.
ولكن، لماذا قلت هذا؟!
لأني أعلم جيدا أن من فتنة «المنهج الهرمينوطيقي» أن صاحبه يتفرع إلى مسائل خارج المحور الرئيس للموضوع، فإذا وجد أن الناس تتفاعل معه، يستمر في التفرع ثم التفرع … حتى يخرج الموضوع عن المحور الأساس الذي كان يدور حوله.
شوقي مهنا
يكرر نفس ما قاله من قبل، مع أني ذكرت اسمه في منشور «الإعجاز العددي للكتاب المقدس»، ولم يعلق عليه.
أما عن حديثه الدائم عن أن القرآن قادر على مسايرة كل العصور، وأن هناك من الصادقين من سيفتح الله على أيديهم اكتشاف كنوز هذا الكتاب.
فأقول له:
نعم، وإلا ما كان البرهان على صدق «نبوة» الرسول الذي حمل هذا القرآن للناس «آية قرآنية عقلية»؟!
# ولكن:
ليس باتباع اليهود، وسرقة آليات صناعة بدعة «الإعجاز العددي» في الكتب المقدسة، وبيعها للمسلمين، وتسويقها إعلاميًا.
ثم بعد أن يقع المسلمون في «الفخ اليهودي»، يخرج اليهود والنصارى على قنواتهم الفضائية، ويضعون على الشاشات ما قاله أصحاب بدعة «الإعجاز العددي»، لإثبات تهافت نتائجهم العشوائية.
والحمد لله أنا لست «يهوديًا»، ولا «نصرانيًا»، ومع ذلك أثبت بفقرة واحدة في «منشور التحدي» تهافت وسقوط كل النتائج التي جاءت بها «المعجزة الكبرى».
# حتى وإن كان «صاحبها» يحمل «عصا موسى»!!
Ali Abou Jawad
لم أجد في منشور من منشوراته شيئًا أعقب عليه، فهو يعيد ويزيد في موضوعات لا علاقة لها بالمحور الأساس للمنشور، يتحدث عن القراءات والخلاف حول عدد القراء… الخ.
١- ولقد قلت في «منشور التحدي» ما يلي:
«ولكن ماذا فعلت قبل أن أبدأ هذه الدراسة، وهو بيت القصيد؟! نزعت من هذه المصاحف كل ما هو خارج حدود القرآن، أي لم أضع أمامي إلا القرآن الذي يبدأ بسورة الفاتحة وينتهي بسورة الناس، ومسحت من ذاكرتي مسألة القراءات»
ثم يعيد ويزيد ما تم الرد عليه في مسألة وجود كلمة في قراءة وعدم وجودها في قراءة أخرى، ككلمة «هو»، في الوقت الذي قلت فيه وكررت أكثر من مرة:
أنا لست معنيًا بالتفاصيل، والرد على كل معادلة أو فقرة كتبها «عدنان الرفاعي» في كتابه!!
أنا مهمتي أن أنهى عن المنكر باقتلاع جذوره، وليس بقطف كل يوم ثمرة من شجرة المنكرات، مهما كانت حلاوة ثمارها وبهجتها.
فما فائدة الثمار التي أنتجتها فروع شجرة خبيثة؟!
والغريب أني فرّقت في «منشور التحدي» بين «القرآن» و«المصحف»، ولكنهم قوم لا يتدبرون القول.
وانتظر المنشور القادم حول هذه الشبهة.
٢- ومن البراهين الدالة على هذه «المنهجية العشوائية»:
أن يسأل عن قاصمة من القواصم التي قصمت ظهورهم جميعًا، وهي عدم تساوي طرفي هذه المعادلة من حيث «المعنى»:
محمد = نبي الله
ثم يسألني:
وهل عبارة «نبي الله» عبارة قرآنية؟!
وأنا أقول له:
وهل عبارة التحدي التي وضعها «فرقد المعمار» وهي:
«محمد مشتهري = رجل ذكي»
عبارة قرآنية؟!
٣- ثم يزيد «الطين عشر بلّات» ويقول عن القاصمة الثانية المتعلقة بطرفي المعادلة:
رسول الله = خاتم النبيين
وهل الطرفان بقيم عددية واحدة؟!
ثم يترك الرد على هذه القاصمة، ويأتي بمثال، نقلا عن «عدنان الرفاعي»، ويقول:
أن القرءان يتميز عن بقية الكتب السماوية بأنه قول الله تعالى، وبرهان ذلك:
«قال الله = ٢٩»، «القرءان = ٢٩»
# أقول:
وبما أن معظم معادلات «المعجزة الكبرى» ليست نصوصًا جاء بها «عدنان الرفاعي» من سياق آية واحدة، وإنما من هنا وهناك، إذن فمن حق أي عاقل أن يسأل «الرفاعيّين»:
ولماذا لا تكون المعادلة:
«قال الله = ٢٩» – «قرءان = ٢٦»، وليس «القرآن»، ألم يقل الله تعالى:
«إِنَّا أَنزَلْنَاهُ ( قُرْآناً ) عَرَبِيّاً لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ»؟!
ولكن أين هم؟!
Samer Abdelhalim
يقول:
هل يستطيع الدكتور مشتهري أن يرد البرهان النظري للمعجزة العددية … ثم ذكر آيات سورة المدثر التي لم يكتب تعليقًا على المنشورات السابقة إلا وكرر نفس السؤال!!
أقول:
لقد سبق أن قلت:
إن عدم الالتزام بشروط التعليق، سيكشف عن إفلاس كل من يُعلق على أي منشور، ولذلك أطلب من صاحب هذه التعليقات أن يضعها عندما أتحدث عن آيات سورة المدثر.
سمو محمد سعيد
صاحب تعليقات كثيرة لم أفهم منها ماذا يريد أن يقول، وحملت من الأسلوب ما استوجب حذفها كلها، ومنعه من التعليق، وعليه أن يعطي تعليقاته لأحد أصدقائه ليضعها نيابة عنه، بشرط أن تكون وفق شروط التعليق.
Abokaled Alahmad
وبنفس «المنهجية العشوائية» يسألني عن مسألة لا علاقة لها مطلقا بموضوع التحدي الذي جعله «فرقد المعمار» يتعلق بـ:
«محمد = رسول الله»، وليس بأي رسول آخر، حتى يكتب تعليقا طويلا لا علاقة له مطلقا بموضوع «التحدي»!!
ولذلك وقع في نفس المصيبة الفكرية التي وقع فيها غيره والمتعلقة بالقاصمة التي قصمت ظهور «الرفاعيّين» أجمعين، وهي قولي:
وهل القيم العددية لـ «محمد» = القيم العددية لـ «نبي الله»؟!
ويسألني:
وهل عبارة «نبي الله» موجودة أصلاً في كتاب الله؟!
ويزيد الطين طينا ويقول:
تأتي بعبارة لا وجود لها في كتاب الله تعالى، وتريد مساواتها مع عبارة «رسول الله» الموجودة في كتاب الله تعالى؟!
أقول:
وهل موضوع التحدي، الخاص بالقيم العددية للمعادلة:
«محمد مشتهري» = «رجل ذكي»
والذي وضعه «فرقد المعمار» مقارنة بالقيم العددية للمعادلة:
«محمد = رسول الله»
هل «محمد مشتهري» = «رجل ذكي» من كتاب الله؟!
ثم ما علاقة «هذا التحدي» المحدد بمعادلة واحدة، بأن تنقل لي كتاب «المعجزة الكبرى» في تعليقك لتثبت لي أن ما أنا كافر به أصلا؟!
تعلموا كيف تحاورون «محمد مشتهري»، ولا تتفرعوا كما فعلتم جميعا إلى مسائل أنا كافر بها أصلا، ولا علاقة لها بموضوع التحدي الذي هو عنوان المنشور:
«عندما يتحدى فرقد المعمار والرفاعيّون محمد مشتهري»
إن موضوع التحدي هو:
«مُّحَمَّدٌ = ٤٢»، «رَّسُولُ اللَّهِ = ٤٢»
أي أن المعنى المتوازن لطرفي المعادلة، يجب أن ينعكس على «القيم العددية» لطرفي المعادلة.
ثم طلب مني أن أثبت له بالقيم العددية أن:
«محمد مشتهري = رجل ذكي»
وهذا لا يفعله طالب اعدادية يريد أن يتحدى طالب زميله!!
فكيف تتحداني بشيء أنا كافر به أصلًا، وهو مسألة «القيم العددية»، وتأتي لي بمعادلة من خارج كتاب الله؟!
«أَفَلاَ تَعْقِلُونَ»؟!
إن من شروط التحدي «التكافؤ»، و«المعجزة الكبرى» التي أنا كافر بها تتعلق بـ «القرآن»، وأنا مؤمن بـ «القرآن».
إذن يجب أن يكون التحدي من داخل ما نحن متفقون عليه وهو «القرآن»، فعليك أن تأتي لي بـ «مسألة قرآنية» لا أستطيع أن أجد لها إجابة إلا بالرجوع إلى «المعجزة الكبرى».
وعندها سأرفع القبعة لـ «المعجزة الكبرى» وللسيد «عدنان الرفاعي».
«مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ»؟!
لقد أقحمتم أنفسكم في «تحدي» لستم أهله، قولا واحدا.
# كلمة أخيرة ورجاء:
هناك من أصحاب الحسابات أو الصفحات من يسعدون بكثرة التعليقات على الصفحة، مهما كان موضوعها، فنجد مثلا «١٠٠» تعليقا و«المعجبون» بالمنشور «١٠»!!
والحقيقة أني منذ إنشاء الصفحة، وأنا أقول للأصدقاء إن هذه الصفحة هي «بيتي العلمي»، ويجب الالتزام بشروط زيارتي في بيتي، لأن هذا الالتزام هو الذي سيجعل الحوار حوارًا علميًا بعيدًا عن الكلام المرسل والجدل العقيم.
وعليه أرجو الالتزام بشروط التعليق حتى لا تحذف التعليقات ثم يقولون إن «محمد مشتهري» يحذف التعليقات التي تحمل ما يهدم مشروعه الفكري.
وهذه الشروط هي:
١- نقل الجملة أو الفقرة من المنشور.
٢- التعليق عليها بصورة موجزة.
٣- ذكر الأدلة القرآنية المؤيدة لوجهة نظر صاحب التعليق وليس غيره.
٤- ألا يتفرع إلى مسائل أخرى إلا إذا طلبت أنا منه ذلك.
محمد السعيد مشتهري