نحو إسلام الرسول

(1225) 27/1/2019 عندما يتحدى «فرقد المعمار» والرفاعيّون «محمد مشتهري»!!

كيف دخل «محمد مشتهري» دين الله «الإسلام»

بعد أن كان نجمًا «سُنّيًا» ساطعًا في سماء «السلفية»؟!

لقد عكفت على دراسة كتاب الله الخاتم، القرآن العظيم، وعلمت أنه لا «نبوة» دون «آية إلهية» تثبت صدقها، ولقد كانت هذه الآية «آيات حسية» تشاهدها الأعين فتؤمن بها وتنتهي فعالياتها بوفاة النبي.

ولذلك لم يؤيد الله تعالى النبي الخاتم بـ «آيات حسية» تنتهي فعاليتها بموته، ذلك أن رسالته رسالة عالمية قائمة بين الناس إلى يوم الدين، فأنزل عليه «آية قرآنية عقلية» تؤمن بها القلوب بآليات التفكر والتعقل والتدبر والتفقه.

وأصبح الإيمان برسول الله محمد واتباع كتابه، قائمًا على الإقرار بصدق هذه «الآية القرآنية العقلية» التي حملها كتاب الله الخاتم في ذاته، كلٌ في عصره، ذلك أن «الآيات الإلهية» لا تُوَرّث!!

فسألت نفسي:

الآن، وقد خلعت ثوب «التفرق في الدين»، وكفرت بجميع الفرق الإسلامية، وبمصادرها الثانية للتشريع.

* أين هي «الآية الإلهية» الدالة على صدق «نبوة» رسول الله محمد، وعلى صدق هذا القرآن الذي بين أيدي الناس.

* والمعاصرة لي اليوم، والتي هي الباب الوحيد لدخول الناس في «دين الله – الإسلام»؟!

أولًا:

لقد كان عليّ أن أدرس دراسة علمية جادة المصاحف التي بين أيدي المسلمين للوقوف على حكمة تعدد قراءاتها في بعض الكلمات والحروف والرسم.

لقد كان أول الطريق أن أقيم البرهان «المعاصر لي»، وأكرر قولي «المعاصر لي»، الدال على أن هذا القرآن من عند الله يقينًا، وليس من تأليف البشر.

وبدون الدخول في تفاصيل هذه الدراسة، وكيف أنها كانت شاقة لعدم وجود نسخ إلكترونية وقتها لهذه المصاحف، حتى أني مكثت شهرا أبحث عن المصحف الذي بـ «قراءة الدوري»، حتى أصبح في مكتبي الأربعة مصاحف التي بين أيدي المسلمين:

«بقراءة حفص، بقراءة ورش، بقراءة قالون، بقراءة الدوري»

وبعد أن وضعت هذه المصاحف أمامي، أنظر إلى ما حملته من «قرآن»، بداية بسورة الفاتحة وحتى سورة الناس.

ثم أنظر إلى ما تحمله مكتبتي من «كتب الحديث» للفرق الإسلامية المختلفة.

ثم أكرر المقارنة أكثر من مرة، وإن كانت الأولى تكفي.

بعد ذلك كفرت بكل الكتب التراثية، وبدأت أشعر أنني مُقبل على مرحلة أصعب، وهي دراسة هذا «القرآن» الذي حملته «المصاحف» التي أمامي، دراسة علمية جادة يتوقف عليها دخولي في «دين الله – الإسلام».

ولكن ماذا فعلت قبل أن أبدأ هذه الدراسة، وهو بيت القصيد؟!

نزعت من هذه «المصاحف» كل ما هو خارج حدود «القرآن»، أي لم أضع أمامي إلا «القرآن» الذي يبدأ بسورة الفاتحة وينتهي بسورة الناس، ومسحت من ذاكرتي مسألة القراءات.

وبعد ما يقرب من عام من الدراسة وتعلم اللغة العربية وعلومها، وبعد أن علمت استحالة عزل «الكلمة القرآنية» عن «مُسمّاها الكوني» الموجود خارج القرآن.

أصبحت على يقين أنني أمام «منظومة قرآنية بيانية محكمة» تشهد بأنها «الآية القرآنية العقلية» الدالة على صدق رسول الله محمد.

كما علمت وقتها، ما لا يعلمه «الجهال»، الذين يثيرون الشبهات حول تعهد الله بحفظ «الذكر»، وقولهم إن «الذكر» هو «القرآن»، و«القرآن» هو «الذكر».

علمت أن الله تعالى لم يتعهد بحفظ ما أنزله على أهل الكتب السابقة، وأسند إليهم حفظ كتبهم، فلم يحفظوها:

* «فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَـذَا مِنْ عِندِ اللّهِ»

* «مِّنَ الَّذِينَ هَادُواْ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ»

* «يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ»

وهنا دخلت في «دين الله – الإسلام» على أساس «علمي منطقي» استنادًا إلى ما أراه أمامي في عصري من «آية إلهية» دالة على أن هذا القرآن من عند الله يقينا.

# وعلى الذين لا يعلمون الفرق بين:

«عَن مَّوَاضِعِهِ» – «مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ»

الوارد ذكرهما في الآيات السابقة، أن يكتبوا الجملتين على «جوجل» وستظهر لهم عشرات الصفحات يتعلمون منها الفرق.

ثانيًا:

معلوم أن «النظرية» إذا سقطت في مسألة واحدة سقطت كلها من قواعدها، وها أنا أسقط نظرية إعجاز «الرقم ١٩» الرفاعية، بجرة قلم.

يقول «فرقد المعمار» المتحدث الرسمي لـ «عدنان الرفاعي»، في البوست المرفق، عدة نقاط هي:

١- «عدنان الرفاعي» انفرد في معجزته الكبرى بما يُسميه:

«بقانون التوازن في المعاني ينعكس توازن في القيم العددية»

ويضرب مثالا على ذلك بهذه المعادلة:

مُّحَمَّدٌ = رَّسُولُ اللَّهِ

هذا من حيث «المعنى المتوازن» بين طرفي المعادلة.

٢- هذا «المعنى المتوازن» يجب أن ينعكس أيضًا على «القيم العددية» لحروف طرفي المعادلة:

فكلمة «مُّحَمَّد» = ٤٢، وعبارة «رَّسُولُ اللَّهِ» = ٤٢

٣- وضع أمامي معادلة «من خارج القرآن» وسألني:

إذا كان طرفي المعادلة:

محمد مشتهري = رجل ذكي، من حيث «المعنى».

فيجب أن يتساوى الطرفين من حيث «القيم العددية».

٤- ثم دخل في التحدي وقال:

فإن تساوى «المعنى» مع «القيم العددية»

سلمّنا واعترفنا أنك رجل ذكي فعلا.

* «وسأتخلى عن معجزة القيم العددية»

٥- أما إذا لم يحدث التساوي في «المعنى» مع «القيم العددية»

* «فينبغي أن تعتذر للمهندس عدنان الرفاعي»

أقول:

وأنا قبلت التحدي.

ثالثًا:

كما قلت وأقول حتى آخر منشور في هذا الموضوع.

ولن أقول بعده شيئًا ويكفي ما نشرته.

أقول إن هؤلاء القوم، خاصة الذين أقاموا إلحادهم في أحكام القرآن على «فتنة الرقم ١٩»:

* «لاَ يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا»

* «لاَ يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلاً»

وإن أحسنت الظن بهم أقول:

إنهم مجموعة من المقلدين بغير علl.

١- «القاصمة الأولى»:

إن إيمان «محمد مشتهري» بأن «محمدًا = رسول الله» من حيث «المعنى»، قائم على إقراره، اليوم وليس الأمس، بصدق «الآية القرآنية العقلية» التي دخل «دين الله – الإسلام» على أساسها.

* وهذه أول «قاصمة» تقصم ظهر «المنهجية العشوائية» التي تربى عليها «الرفاعيّون»، وغيرهم طبعا.

إن من أصول المناظرات العلمية، أن يعلم الإنسان أولًا وقبل المناظرة والتحدي، ما هو التوجه الدين لمن سيناظره ويتحدّاه، وعلى أي أساس آمن بأن «محمدًا = رسول الله» من حيث المعنى.

لأنه لا يُعقل أن يتحدى إنسان إنسانًا آخر بما هو كافر به أصلًا؟!

٢- «القاصمة الثانية»:

التي تقصم ظهر «المنهجية العشوائية» التي تربى عليها «الرفاعيّون»، وقولهم إن «عدنان الرفاعي» انفرد:

«بقانون التوازن في المعاني» – «ينعكس توازن في القيم العددية».

فتعالوا نتعرف كيف يُحرف العدنانيّون:

«الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ»

و«الْكَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ»

عندما نتحدث عن «المعنى»، وعن «المعجزة الكبرى» التي تثبت «الرسولية»، وأن «محمدًا = رسول الله».

يجب أن تكون القيم العددية:

لـ «محمد = رسول الله»

تساوي نفس القيم العددية:

لـ «محمد = نبي الله»

وذلك بناء على قانون توازن «معنى» طرفي المعادلة، والذي لا يجب أن تختلف قيم طرفيه، في الموضوع الواحد.

كما لا يجب الفصل بين «الرسول» و«النبي» لأن موضوعهما واحد يستند إلى قوله تعالى:

«رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ»

فتعالوا نحسب القيم العددية لهذه المعادلة:

«رَّسُولَ اللَّهِ» = ٤٢

«وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ» = ٧١

فإذا حذفنا «القيمة العددي» لحرف «الواو» التي تساوي «٥».

يصبح «رَّسُولَ اللَّهِ = ٤٢» ليس هو «خَاتَمَ النَّبِيِّينَ = ٦٦»!!

والسؤال:

وهل قال بغير ذلك «غلام أحمد القادياني»، و«الباب البهائي»، و«رشاد خليفة»، و«عدنان الرفاعي»، إلا أن الأخير سمع صوتًا يقول له في أذنه:
عليك بـ «مصحف حفص» فإن فيه «المعجزة الكبرى».

وبناء على هذه «النبوة الإلهامية الإلهية»، كفر «الرفاعيّون» بجميع المصاحف إلا «مصحف حفص» الذي جاء اختياره بوحي من الله، وأظن أنهم سيقاتلون في سبيل الدفاع عنه!!

٣- «القاصمة الثالثة»:

التي تقصم ظهر «المنهجية العشوائية» التي تربى عليها «الرفاعيّون»، وقول «فرقد المعمار» في سياق التحدي:

إن تساوى «المعنى» مع «القيم العددية»، سلمّنا واعترفنا أنك رجل ذكي فعلا.

* «وسأتخلى عن معجزة القيم العددية»

أما إذا لم يتساوى «المعنى» مع «القيم العددية»

* «فينبغي أن تعتذر للمهندس عدنان الرفاعي»

أقول:

أ- أنا في الحقيقة لا أعتذر إلا لـ «العلماء» الذين يعلمون ما يقولون، ولم يحدث هذا إلا مرة واحدة على هذه الصفحة.

لقد لفت نظري صديق بأنه ليس صحيحًا «لغويًا» أن استخدم كلمة «التوحيد»، لأن الصحيح أن أقول «الوحدانية».

وعلى الفور عقّبت على تعليقه، وشكرته، واعتذرت للأصدقاء، وغيرت عنوان كتاب تم نشره بعنوان «المدخل الفطري إلى التوحيد» إلى «المدخل الفطري إلى الوحدانية».

ب- ما هذا «المعنى» الذي يتساوى مع «القيم العددية» الذي يجعلك تُسلّم وتعترف بأني رجل ذكي فعلا، وبناء عليه ستتخلى عن معجزة القيم العددية.

وأنت الذي تختار كلمات المعادلة التي لا تُحقق القيم العددية لحروف كلماتها، ثم تتحدى «محمد مشتهري» بناء على هذه «المنهجية العشوائية»؟!

«فرقد المعمار»: أنت لا تعلم أصول المناظرات العلمية، خاصة عندما تتحدى «محمد مشتهري»!!

يا أخي مالك انت وما جدي «مشتهري» من حيث المعنى؟!

ج- أنا اسمي «محمد السعيد»، يعني من حيث التحدي المتعلق بـ «المعنى»، عليك أن تضع المعادلة على أساس «محمد السعيد»، وليس «محمد مشتهري»!!

د- ثم لماذا اخترت جملة «رجل ذكي» لتكون هي الطرف الآخر في المعادلة، ولم تختر مثلا «رجل صادق»؟!

هـ ثم لماذا اخترت كلمة «رجل» وليس «إنسان» مثلا؟!

ما هذه «المنهجية العشوائية» التي تحكمون بها «كلام الله»؟!

اتقوا الله، وعودوا إلى رشدكم.

لأن البراهين التي حملتها المنشورات السابقة، وهذا المنشور، تُسقط «المعجزة الكبرى» من قواعدها.

ولكن المشكلة أنكم أغلقتم الباب وراءكم، بادعائكم أنه لا قراءة أصح من قراءة حفص، ومعنى هذا أنكم الآن، وبعد هذه المنشورات، وبناء على منطقكم العشوائي، لا سبيل أمامكم إلا الكفر بالقرآن.

أما عن حقي في التحدي، وعن وفاء «فرقد المعمار» بوعده أن يتخلى عن معجزة القيم العددية، أقول له ولـ «الـرفاعيّين»:

بأنا متنازل عن حقي، بس بلاش يا «فرقد المعمار» تعملها تاني مع «محمد مشتهري».

محمد السعيد مشتهري

أحدث الفيديوهات
YouTube player
تعليق على مقال الدكتور محمد مشتهري (لا تصالحوهم ولا تصدقوهم)
* خالد الجندي يتهم ...
محمد هداية لم يتدبر القرآن
لباس المرأة المسلمة
فتنة الآبائية
الأكثر مشاهدة
مواقع التواصل الإجتماعى