خلال رحلتي من الإيمان الوراثي إلى الإيمان العلمي، شاهدت بنفسي أزمة التخاصم والتكفير بين علماء ودعاة المسلمين، ولكن الأخطر من ذلك تخليهم عن مسئوليتهم في الشهادة على الناس، التي أمر الله أن يقيموها، وانشغالهم بصراعاتهم المذهبية، واستدعاء فقه الماضي من القبور ليحكم حاضر الناس ومستقبلهم!! لقد غاب فقه “الآية القرآنية”، فقه الواقع المعاصر، ليحضر فقه الماضي، فقه التخاصم وسفك الدماء بغير حق!!!
* لا يحزنك عدم “القدرة” على التغيير، واحزن عندما تفقد “إرادة” التغيير