Warning: Undefined array key 1 in /home/ebtekarr/public_html/islamalrasoul.com/wp-content/plugins/visitors-online/visitors-online.php on line 505

Warning: Undefined array key 2 in /home/ebtekarr/public_html/islamalrasoul.com/wp-content/plugins/visitors-online/visitors-online.php on line 505
(1131) 27/6/2018 «لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ مَا عَقَلُوهُ» – {8} «لماذا هَجَرَ المسلمون كلام الله واتبعوا كلام البشر»؟! – نحو إسلام الرسول

نحو إسلام الرسول


Notice: map_meta_cap تمّ استدعائه بشكل غير صحيح. نوع المحتوى elementor-hf غير مُسجل، لذلك لا يمكن الإعتماد عليه في التحقق من الصلاحية edit_post على محتوى من هذا النوع. من فضلك اطلع على تنقيح الأخطاء في ووردبريس لمزيد من المعلومات. (هذه الرسالة تمّت إضافتها في النسخة 4.4.0.) in /home/ebtekarr/public_html/islamalrasoul.com/wp-includes/functions.php on line 6085

(1131) 27/6/2018 «لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ مَا عَقَلُوهُ» – {8} «لماذا هَجَرَ المسلمون كلام الله واتبعوا كلام البشر»؟!

جيوب شحرور

إن ظاهرة الإلحاد في آيات الله، وتحريف أحكام القرآن، قائمة بين الناس على مر العصور، وإلى يومنا هذا، وقد أشار القرآن إلى وجودها في عصر التنزيل فقال تعالى:

* «إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا لا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا – أَفَمَنْ يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَمْ مَنْ يَأْتِي آمِناً يَوْمَ الْقِيَامَةِ – اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ»

ومن «الإلحاد» تحريف كلام الله عن معناه الذي تقضيه اللغة العربية التي كان ينطق بها لسان العرب من قبل نزول القرآن.

لقد حرّف بنو إسرائيل كلام الله مع سبق الإصرار، وهم يعلمون أنهم «يلحدون فيه»، ولذلك كان من المستحيل أن يدخلوا «دين الإسلام»:

* «أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ»

ولم يخل عصر، من بعد وفاة رسول الله محمد، من قوم يرفعون راية الإسلام، ويواصلون مسيرة «الإلحاد في آيات الله»!!

الأمر الذي استغله أعداء الإسلام، منذ عصر التدوين وإلى يومنا هذا، لهدم ما تصوروا أنه «دين الإسلام»، والحقيقة أنهم يهدمون تدين المسلمين المذهبي!!

أولًا:

إن من بدهيات أصول البحث العلمي:

١- تحديد معاني المصطلحات المستخدمة في البحث.

٢- تحديد المراجع التي استقى منها الباحث المعاني.

٣- الالتزام باتباع المعاني في موضوعات البحث.

والسؤال:

من أين جاء «محمد شحرور» بمعنى كلمة «جيوب» التي اوردت في قول الله تعالى:

«وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ»؟!

إنه لا يوجد شخص واحد في العالم، يملك مرجعًا لغويًا يحمل معنى «الجيوب» الذي أوحاه الشيطان إلى «شحرور»!!

ولكن لماذا؟!

لأن «المنهجية العشوائية» التي قامت عليها قراءات «شحرور» للقرآن، لا تقوم على «قاعدة علمية» راسخة، الأمر الذي نتج عنه ضلال صاحب هذه القراءات، وإضلال «المساكين» أتباعه!!

يقول «محمد شحرور» في كتابه «نحو أصول جديدة للفقه الإسلامي / الفصل السادس / اللباس / زينة المرأة»، وتحت عنوان «قسم غير ظاهر بالخلق»:

«أي أخفاه الله في بنية المرأة وتصميمها، هذا القسم المخفي هو الجيوب..، والجيب كما نعلم هو فتحة لها طبقتان لا طبقة واحدة، لأن الأساس في «جيب» هو فعل «جوب» في اللسان العربي، له أصل واحد وهو الخرق في الشيء»

تعليق:

إنه لا يوجد عالم يعلم ويعقل ما يقول، ثم يقول:

«والجيب كما نعلم هو…»

من هم يا «شحرور» الذين يعلمون معنى «الجيب»، إذا كنت أنت شخصيًا لا تعلمه؟!

ثانيًا:

ثم يكرر مسألة «العلم» ويقول:

«والجيب كما نعلم هو فتحة لها طبقتان لا طبقة واحدة»

إن قوله «لها طبقتان» ليس له محل من الإعراب، لأنه يقصد «لها جانبان»، وهل هناك «فتحة» في أي شيء ليس لها جانبان؟!

إذن فهو إلى الآن لم يُبيّن لنا معنى «الجيب»!!

ثم زاد الطين بلة بقوله بعدها:

«لأن الأساس في جيب هو فعل (جوب) في اللسان العربي، له أصل واحد وهو (الخرق) في الشيء»

والسؤال:

من أين جاء «شحرور» بمعنى «الخرق»، هذا المعنى الذي جعله يضل طريقه إلى الفهم الواعي للكلمة؟!

جاء به من مرجعه الأساس في اللغة، وهو «مقاييس اللغة لابن فارس»، الذي يقول في مادة «ج.ي.ب»:

«الجيم والياء والباء أصل يجوز أن يكون من باب الإبدال، فالجيب جيب القميص، يقال جبت القميص قورت جيبه، وجيبته جعلت له جيبا، وهذا يدل على أن أصله واو، وهو بمعنى (خرقت)»

نلاحظ أن المرجع اللغوي الأساس لشحرور يقول:

«إن الجيب هو جيب القميص»

فلماذا ترك «شحرور» هذا المعنى وذهب يأخذ المعنى «الشاذ» الذي أخطأ فيه «ابن فارس»، وهو قوله:

«وهذا يدل على أن أصله واو، وهو بمعنى (خرقت)»

أي أن «ابن فارس» يقول إن أصل كلمة جيب هو «جوب»، وعليه اعتمد «شحرور» على معنى «الخرق» في فهم معنى كلمة «جُيُوبِهِنَّ»، وخرج إلى الناس يقول لهم إن جيوب المرأة هي كذا وكذا … كما سبق بيانه في المنشور السابق.

ثالثًا:

إذا بحثا عن جذر كلمة «جيب» وجدنا «٣» مواضع فقط هي:

* «وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ»

* «وَأَدْخِلْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ»

* «اسْلُكْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ»

وإذا بحثنا عن جذر كلمة «جوب» وجدنا «٤٣» موضعًا تتحدث عن «الاستجابة»، و«الإجابة»، و«الجواب»، و«جابوا»..، ولا علاقة لها بكلمة «جيب»!!

فإذا ذهبنا إلى «ابن منظور» في «لسان العرب»، وجدناه يقول:

«الجَيب: جَيبُ القَمِيصِ والدِّرْعِ والجمع جيوب، وفي التنزيل العزيز: ولْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنّ على جُيُوبِهِنَّ..»

ثم تدبر ماذا قال بعد ذلك:

«وأما قولهم: جُبتُ جيبَ القميص، أي: ( خَرَقته )، فليس «جُبت» من هذا الباب؛ لأن عين جُبت إنما هو مِن جابَ يجوبُ، والجيب عينه ياء؛ لقولهم: جيوب».

إن «محمد شحرور» لم يتبع في قراءاته المعاصرة للقرآن «منهجًا علميًا»، يحمل «أدوات» مستنبطة من ذات النص القرآني، ولو أنه اتبع هذه المنهجية لعلم أن القرآن لا يحمل إلا الكلمات فقط!!

إن «مُسمّيات» كلمات القرآن «يا شحرور» ليست موجودة داخل القرآن، الذي أجهدت نفسك لتبحث عنها بداخله، وأنت تبحث عن سراب!!

إن «منظومة التواصل المعرفي» هي التي حملت المقابل الكوني، ومُسمّيات كلمات القرآن، للناس جميعًا، وعندما خاطب الله المؤمنين في عصر الرسالة بهذا القرآن، خاطبهم بما كانوا يعلمون «مسمياته» من قبل نزول القرآن!!

ولذلك يستحيل فهم القرآن استنادا إلى كلماته فقط، دون أن تكون «مُسمّياتها» قد انطبعت في قلب متدبر آياته من قبل أن يتدبر!!

إن المرأة المؤمنة التي خاطبها الله بأحكام اللباس، كانت تلبس قبل نزول القرآن، ما تَعْرِف «اسمه ومسمّاه» جيدَا، وهو «الخمار»، وأنه الذي يغطي شعرها.

إن المرأة المؤمنة التي خاطبها الله بأحكام اللباس، كانت تلبس قبل نزول القرآن، ما تَعْرِف «اسمه ومسمّاه» جيدَا، وهو «الجلباب» الذي يغطي باقي جسمها.

ويبدو أن بعض النساء المؤمنات كن يُظهرن مفاتنهن، وخاصة الثديّين، من «جيب» الجلباب، فأمرهن الله بما يلي:

١- «وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ»

٢- «يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ»

٣- «وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ»

رابعًا:

وبعد هذه الضوابط الشرعية، التي مرجعها «القرآن وحده»، يخرج علينا «محمد شحرور» ويقول نصًا:

«ومن هنا نخلص إلى أن سورة النور جاءت بفرض اللباس، أي حددت تماما ما يجب تغطيته، وهو «الفرج»، و«الإليتين» بالنسبة إلى الرجل (مايوه سباحة)، والفرج والإليتين والثديين بالنسبة إلى المرأة (أي إضافة حمالة صدر)»
صحيح «الي اختشوا ماتوا»!!

لأننا إذا وافقنا «محمد شحرور» على «جيوبه»، وقلنا إن «العين» جيب ثابت يستحيل تغير «شقه» الذي بين جزئه العلوي والسفلي إلا بحادثة، وكذلك «الأنف والفم»، وكذلك شق «فرج» المرأة، و«الإليتين».

فكيف نوافقه أن يكون «الإبط» من الجيوب وليس له شق أصلًا، ويختلف «تشريحيا» تماما عن مفهوم «الجيب» المحقق فيما سبق بيانه؟!

أما قصة الآية:

«اسْلُكْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَنَاحَكَ مِنْ الرَّهْبِ فَذَانِكَ بُرْهَانَانِ مِنْ رَبِّكَ إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْماً فَاسِقِينَ»

فمفتاح فهمها في كلمة «الرَّهْبِ»، وفي تدبر الآيات الأخرى التي تناولت قصة موسى، كقوله تعالى:

«وَأَدْخِلْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ فِي تِسْعِ آيَاتٍ إِلَى فِرْعَوْنَ وَقَوْمِهِ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْماً فَاسِقِينَ»

والفرق بين:

«اسْلُكْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ»

«وَأَدْخِلْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ»

محمد السعيد مشتهري

https://youtu.be/dfAC1GtTFmk


Notice: map_meta_cap تمّ استدعائه بشكل غير صحيح. نوع المحتوى elementor-hf غير مُسجل، لذلك لا يمكن الإعتماد عليه في التحقق من الصلاحية edit_post على محتوى من هذا النوع. من فضلك اطلع على تنقيح الأخطاء في ووردبريس لمزيد من المعلومات. (هذه الرسالة تمّت إضافتها في النسخة 4.4.0.) in /home/ebtekarr/public_html/islamalrasoul.com/wp-includes/functions.php on line 6085
أحدث الفيديوهات
YouTube player
تعليق على مقال الدكتور محمد مشتهري (لا تصالحوهم ولا تصدقوهم)
* خالد الجندي يتهم ...
محمد هداية لم يتدبر القرآن
لباس المرأة المسلمة
فتنة الآبائية
الأكثر مشاهدة
مواقع التواصل الإجتماعى