Warning: Undefined array key 1 in /home/ebtekarr/public_html/islamalrasoul.com/wp-content/plugins/visitors-online/visitors-online.php on line 505

Warning: Undefined array key 2 in /home/ebtekarr/public_html/islamalrasoul.com/wp-content/plugins/visitors-online/visitors-online.php on line 505
(1122) 5/6/2018 على هامش بوست «نصيحة قبل انتهاء شهر رمضان» «علم الله الأزلي كان قبل خلق الكون، وقبل نزول القرآن» – نحو إسلام الرسول

نحو إسلام الرسول


Notice: map_meta_cap تمّ استدعائه بشكل غير صحيح. نوع المحتوى elementor-hf غير مُسجل، لذلك لا يمكن الإعتماد عليه في التحقق من الصلاحية edit_post على محتوى من هذا النوع. من فضلك اطلع على تنقيح الأخطاء في ووردبريس لمزيد من المعلومات. (هذه الرسالة تمّت إضافتها في النسخة 4.4.0.) in /home/ebtekarr/public_html/islamalrasoul.com/wp-includes/functions.php on line 6085

(1122) 5/6/2018 على هامش بوست «نصيحة قبل انتهاء شهر رمضان» «علم الله الأزلي كان قبل خلق الكون، وقبل نزول القرآن»

بعد جهد في نقد «الناسخ والمنسوخ»، وفي بيان مسائل «لغوية» يصعب على القارئ العادي فهمها، وذلك في دراسته المرفقة.
توصّل «م. عدنان الرفاعي» إلى أن معنى «يُطِيقُونَهُ» في قوله تعالى:

* «وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ»

هو:

«وَعَلَى الَّذِينَ [لا] يَطِيقُونَهُ [بفتح الياء] فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ»

إذن فـ «عدنان الرفاعي» فعل مثل ما فعل السلفيون، وأضاف كلمة «لا» إلى الآية، استنادًا إلى مدرسة من مدارس اللغة العربية، لا لشيء إلا ليصل في النهاية إلى هذه النتيجة التي قالها نصًا:

«وعلى الذين لا يطيقونه فدية طعام مسكين، أي وعلى الذين لا يستطيعون صيامه، من غير سفر أو مرض، فدية طعام مسكين، ومثال هذه الحالة الطاعن في السن هزيل الجسم الذي لا يقوى على الصيام على كامل مدار العام»

والحقيقة أني توصلت إلى هذه النتيجة استنادا إلى «علم السياق» وحده، دون الخوض في كل هذه المسائل التي ذكرها «عدنان الرفاعي» في دراسته، وبيان ذلك في المنشورات السابقة.

أولًا:

* بصرف النظر عن الطريق الذي سلكه «عدنان الرفاعي» ليصل إلى هذه النتيجة.

* وبصرف النظر عن فيروس وعقدة «التراث الديني» التي لم يسلم منها أحد من أصحاب القراءات المعاصرة والتنويرية.

* وبصرف النظر عن قول «عدنان الرفاعي» في بداية دراسته:

«المطلع على موروثنا التفسيري لكتاب الله»

فإذا به يحصر موروث المسلمين الديني في موروث الفرقة التي ولد فيها، فرقة أهل السنة والجماعة!!

* وبصرف النظر عن الفرق الكبير بين بدعة «الناسخ والمنسوخ» و«التدرج التشريعي»، الذي تشهد به نصوص الذكر الحكيم، ومنها الآية الأم، «الآية ١٨٧»، التي جاءت تُبيّن أحكام الصيام.

فإن لي وقفة مع منهج «القص واللصق» الذي يلجأ إليه كثير من المفكرين الذين جعلوا بوصلتهم هدم الموروث الديني، فإذا بهذه البوصلة تأخذهم دائما إلى المثل القائل «جاء يكحلها عَمَاها»!!

ثانيًا:

إن أي إنسان يستطيع أن يجعل لنفسه شماعة يُعلّق عليها ما يعجز عن فهمه من كتاب الله، ويُسمّيه «عِلْم الله الأزلي»!!

وإيه يعني المشكلة … قول يا سيدي زي ما انت عايز …. أكيد كنت مع الله تعلم ما يعلم!!

إن هذا ما فعله «عدنان الرفاعي»، فيقول أنه اقتبس من كتابه «النظرية الثالثة – الحق المطلق» ما يلي:

«وبالنسبة لربط بعضهم دلالات العبارة القرآنية:

* «فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ»

بتاريخية محددة تخيّلوها محمولة بالعبارة السابقة لهذه العبارة مباشرة:

* «عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتَانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ»

هذا الربط ناتج عن عدم إدراك دلالات كلمة «عَلِمَ» في كتاب الله، فقد رأينا كيف أن كلمة «عَلِمَ» بصيغة الماضي التي ترد بها، تتعلق بعلم الله تعالى الكاشف أزلًا.

# تعليق:

وهل هناك مسلم عاقل، حديث الإسلام، لا يعلم أن كلمة «عَلِمَ» عندما تنسب إلى الله تعالى، فإنها تعني «علم الله الأزلي»؟!

ثالثًا:

لقد قام هذا الوجود على «علم الله الأزلي»، وقد نزل القرآن بـ «علم الله الأزلي»:

* «وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنْثَى وَلا تَضَعُ إِلاَّ بِعِلْمِهِ…».

ومن منطلق إيماننا بـ «علم الله الأزلي» تعالوا نفهم جميع الآيات التي وردت فيها كلمة «عَلِمَ» بصيغة الماضي، لنقف على تهافت ما توصل إليه «عدنان الرفاعي» من نتائج.

تدبروا سياق هذه الآيات جيدًا، وذلك بالنظر إلى زمن فعالية اسم من أسماء الله الحسنى وهو «العليم»:

* «عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ وَلَكِنْ لا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرّاً»

– الزمن: الحاضر المستمر.

* «وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْراً لأَسْمَعَهُمْ»

– الزمن: الحاضر المستمر.

* «الآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفاً فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ»

– الزمن: الحاضر المستمر.

* «فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ»

– الزمن: الحاضر المستمر.

* «فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِنْ دُونِ ذَلِكَ فَتْحاً قَرِيباً»

– الزمن: الحاضر المستمر.

* «وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ»

– الزمن: الحاضر المستمر.

* «عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الأَرْضِ»

– الزمن: الحاضر المستمر.

رابعًا:

هذه هي كل الآيات التي تحدثت عما يحدث في زمن الحاضر المستمر، وجاء فعل «عَلِمَ» بصيغة الماضي.

ولم يبق إلا آية واحدة تحدثت عن واقعة حدثت في الماضي، وجاء فعل «عَلِمَ» أيضًا بصيغة الماضي، وهي قوله تعالى:

* «عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتَانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ»

فهل يشك مسلم عاقل أن هذه الآية تتحدث بوجه عام عن «علم الله الأزلي»، مثلها مثل جميع آيات الذكر الحكيم؟!

ولكن، مجيء صيغة الماضي في:

«كُنتُمْ تَخْتَانُونَ أَنفُسَكُمْ»

ثم الأرداف بالتوبة والعفو:

«فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ»

يخالف صيغة الحاضر المستمر الذي وردت في جميع الآيات السابق ذكرها.

وهنا، وحسب «علم السياق»، يجب أن تكون لنا وقفة.

إن الله تعالى لا يتوب ولا يعفو دون أن يفعل الإنسان معصية، وتنزه الله أن يخبرنا بـ «علمه» أننا سنعصاه في المستقبل، فتاب علينا وعفى عنا من غير أن نعصاه!!

أما أن الله «يعلم» ما كان، وما هو كائن، وما سيكون، فهذا من أصول الإيمان التي لا يصح إسلام المرء إلا بعد الإقرار بها.

مثال:

إذا نظرت إلى آية المحرمات من النساء، وتدبرت جيدا سياقها، يمكن أن تسأل نفسك سؤالًا:

ألم يعلم الله تعالى أن نكاح ما نكح الآباء محرمٌ، وأنه فاحشة ومَقْتٌ وساء سبيلا؟!

إذن فلماذا ترك المسلمون ينكحون ما نكح آباءهم فترة من الزمن حتى نزل قوله تعالى:

* «وَلا تَنكِحُوا مَا نَكَحَ آبَاؤُكُمْ مِنْ النِّسَاءِ [إِلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ] إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتاً وَسَاءَ سَبِيلاً»

ألم يعلم الله تعالى أن الجمع بين الأختين محرمٌ، فلماذا ترك المسلمون يجمعون بين الأختين فترة من الزمن حتى نزل قوله تعالى:

وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الأُخْتَيْنِ [إِلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ]»

فما علاقتنا نحن بـ «علم الله»؟!

نعم، إن الله تعالى يعلم أن المسلمين سيختانون أنفسهم في المرحلة الأولى من تشريعات الصيام، وأنهم سيخالفون حكم النهي عن الرفث إلى النساء ليلة الصيام، حسب أحكام شريعة من كان قبلهم، استنادا إلى «الآية ١٨٣»:

* «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمْ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ»

وجاءت «الآية ١٨٤» ببيان أحكام هذه المرحلة التشريعية، ومن هذه الأحكام ما جاءت به «الآية ١٨٧» من تحريم الرفث إلى النساء ليلة الصيام، الأمر الذي لم يقدر عليه المسلمون حقيقة، وليس وهمًا وتخيّلًا كما ظن «عدنان الرفاعي»:

* «عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتَانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ»

ولذلك قال الله تعالى بعدها مباشرة:

* «فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ»

طبعا بعد أن جاء بـ «الْحِل» في أول الآية:

«أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ»

وهذه هي الآية «الأم» في بيان أحكام الصيام.

خامسًا:

إن «الآية ١٨٥» لم تنسخ الآيتين «١٨٣-١٨٤»، وإن كان الله تعالى قد تركهما في كتابه، فقد ترك كثيرًا من الآيات لا علاقة لنا بها مطلقا.

فما علاقتنا بقوله تعالى في سورة التحريم:

* «وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثاً فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنْبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِي الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ»

* «إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ»

* «عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجاً خَيْراً مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَاراً»

وما علاقتنا نحن بقوله تعالى في سورة الحجرات:

* «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ»

* «إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ»

* «إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ»

* «وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّى تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ»

فلماذا ترك الله الآيات التي انتهى مفعولها ولم يعد لها أي فعالية في حياة المسلمين بعد وفاة النبي؟!

الإجابة يُسأل عنها الله تعالى يوم الحساب.

سادسًا:

لقد ترك الله الآيتين «١٨٣-١٨٤» لبيان أن هناك تدرجًا في التشريع كان يحدث في عصر التنزيل، مع ثبات أن الصيام «فريضة» كتبها الله على المؤمنين، والتي بدأ بها السياق:

* «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمْ الصِّيَامُ..»

وخير برهان على حجية وصحة هذا «التدرج التشريعي» هو أن الآية «١٨٥» قد حملت نفس الأعذار الواردة في «الآية ١٨٤»، التي انتهى العمل بها، مع استبعاد رخصة «الفدية»، فلم تذكر:

* «وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ..»

ويستحيل أن يكرر الله تعالى الأحكام مرة أخرى دون حكمة.

* «وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يُؤْمِنُونَ»

* «وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ»

محمد السعيد مشتهري


Notice: map_meta_cap تمّ استدعائه بشكل غير صحيح. نوع المحتوى elementor-hf غير مُسجل، لذلك لا يمكن الإعتماد عليه في التحقق من الصلاحية edit_post على محتوى من هذا النوع. من فضلك اطلع على تنقيح الأخطاء في ووردبريس لمزيد من المعلومات. (هذه الرسالة تمّت إضافتها في النسخة 4.4.0.) in /home/ebtekarr/public_html/islamalrasoul.com/wp-includes/functions.php on line 6085
أحدث الفيديوهات
YouTube player
تعليق على مقال الدكتور محمد مشتهري (لا تصالحوهم ولا تصدقوهم)
* خالد الجندي يتهم ...
محمد هداية لم يتدبر القرآن
لباس المرأة المسلمة
فتنة الآبائية
الأكثر مشاهدة
مواقع التواصل الإجتماعى