نحو إسلام الرسول

(1095) 20/4/2018 على هامش المنشور السابق: ما الذي يقتضيه «إسلام» المؤمن؟!

١- لماذا لم يُغيّر المسلمون من أنفسهم، ولم يخلعوا ثوب «التفرق في الدين»، ولم يعيدوا دخولهم «دين الإسلام» من بابه الصحيح؟!

# لأن الشيطان يريد منهم أن يكونوا على هذا لحال!!

٢- ولماذا عندما خلعوا ثوب «المذهبية»، وثوب تراثهم آبائهم الديني، وكفروا بأئمته، ظلوا تابعين للفرق التي ولدوا فيها، ولم يخلوا الثوب كاملا؟!

# لأن الشيطان يريد منهم أن يكونوا على هذا لحال!!

٣- لماذا قامت نجومية أصحاب التوجهات المعاصرة والتنويرية على ما في مقابر أئمة السلف من تراث عفن يزكم الأنوف، وقد بيّن الله للناس أنه لن يحاسب الخلف عما قدم السلف؟!

# لأنهم لم يدخلوا «دين الإسلام» من باب «الآية العقلية القرآنية»، وإنما دخلوه من باب «الإسلام الوراثي».

فكان من الطبيعي ألا تكفي «الآية» هواهم، ولا تُشبع نصوصها رغباتهم، ولا تُظهر أساليبها البيانية نجوميتهم.

والله تعالى يقول:

* «أَوَ لَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ»
* «إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ»

إن الذين اعتادوا على نشر «حكاوي القهاوي»، وقصص «أبو زيد الهلالي»، وإشكاليات «تراث السلف»..، منافقون، لم يؤمنوا بالله ورسوله!!

لأنهم يريدون دينا إسلاميًا جديدًا يمزج في دعوته بين «الآية والرواية»، لإرضاء كل الأطراف!!

محمد السعيد مشتهري

https://youtu.be/pTMoGCq5yao
أحدث الفيديوهات
YouTube player
تعليق على مقال الدكتور محمد مشتهري (لا تصالحوهم ولا تصدقوهم)
* خالد الجندي يتهم ...
محمد هداية لم يتدبر القرآن
لباس المرأة المسلمة
فتنة الآبائية
الأكثر مشاهدة
مواقع التواصل الإجتماعى