Warning: Undefined array key 1 in /home/ebtekarr/public_html/islamalrasoul.com/wp-content/plugins/visitors-online/visitors-online.php on line 505

Warning: Undefined array key 2 in /home/ebtekarr/public_html/islamalrasoul.com/wp-content/plugins/visitors-online/visitors-online.php on line 505
(1086) 12/4/2018 «أزمة المُفكّرين المُسلمين المُستنيرين السُنْيّين» – نحو إسلام الرسول

نحو إسلام الرسول


Notice: map_meta_cap تمّ استدعائه بشكل غير صحيح. نوع المحتوى elementor-hf غير مُسجل، لذلك لا يمكن الإعتماد عليه في التحقق من الصلاحية edit_post على محتوى من هذا النوع. من فضلك اطلع على تنقيح الأخطاء في ووردبريس لمزيد من المعلومات. (هذه الرسالة تمّت إضافتها في النسخة 4.4.0.) in /home/ebtekarr/public_html/islamalrasoul.com/wp-includes/functions.php on line 6085

(1086) 12/4/2018 «أزمة المُفكّرين المُسلمين المُستنيرين السُنْيّين»

عندما قررت فتح ملفات أصحاب القراءات المعاصرة والتنويرية، وبيان تهافت النتائج التي توصّلوا إليها، في إطار فريضة «النهي عن المنكر»، التي أمر الله المؤمنين أن يقوموا بتفعيلها في حياتهم حتى لا يلعنهم كما لعن بني إسرائيل.

لم يكن الهدف من فتح هذه الملفات، الدخول في تفاصيل هذه القراءات وبيان تهافت كل كبيرة وصغيرة فيها، وآتي من مشروعي الفكري ببيان تفصيلي يصحح هذا التهافت.

ولعل الأصدقاء الجدد، أو الذين يزرون الصفحة «ترانزيت»، لا يعلمون أن الهدف الذي أقمت على أساسه «مشروعي الفكري»، هو دعوة المسلمين إلى «دين الإسلام» الذي كان عليه رسول الله محمد، وذلك من خلال «آيته العقلية القرآنية» المعاصرة للناس اليوم، وليس الأمس.

إن «مشروعي الفكري» يتجه نحو بيان حقيقة «الوحدانية» وفعاليتها في هذا الوجود، ونحو بيان أصول الإيمان الخمسة، ونحو دعوة المسلمين إلى إعادة الدخول في «دين الإسلام» من بابه الصحيح، باب «الآية العقلية القرآنية».

أما عن بيان «أحكام القرآن»، ومنها «المواريث»، فليست من أولويات أجندتي الفكرية المشغولة والمهمومة دائما بما هو أكبر من ذلك بكثير، وهو أزمة «التفرق في الدين»!!

فهل يعلم المسلمون أنهم لو ماتوا على حالهم هذا من «التفرق في الدين» ماتوا «مشركين» بنص قرآني قطعي الدلالة؟!

إذن فعن أي أحكام يتكلمون، وعن أي خلافات فقهية مذهبية يتحدثون في منشوراتهم، وهناك مصيبة عقدية كبرى، وكبيرة من الكبائر يعيشون بداخلها، تستلزم العكوف على التوبة والاستغفار حتى يتوفاهم الله.

إن الذين تشغلهم أحكام المواريث فهناك برامج على الشبكة يستطيعون معرفة الأحكام التفصيلية من خلالها، وإذا سألهم الله لماذا اتبعتم هذه الأحكام، يقولون لم نجد أمامنا غيرها.

وبعدين يا سيدي، إذا كنت من أصحاب الملايين، فقم بتوزيعها في حياتك، قبل ما تموت، وتبقى ريحت مخك، ولا أثم عليك، ولو سألك الله لماذا قمت بتوزيعها قبل موتك، فقل:

لقد وجدت المسلمين متفرّقين في الدين، ومختلفين في أحكام المواريث، فوزعت ثروتي في حياتي، علشان أموت وانا مرتاح!!

# ولكن، خلي بالك، إياك أن تفعل ذلك مع «أحكام الصلاة»، ومع «أحكام الصيام»، ومع «أحكام الحج»، لأنك إن فعلت ستدخل جهنم خالدًا فيها!!

لماذا، وما الفرق؟!

الفرق أنه منذ عصر الرسالة، مرورا بـ «الفتن الكبرى» التي مزقت المسلمين وفرقتهم في «دين الإسلام» لم يشهد العالم أجمع، خلال قرون من الزمن، انحرافًا في أداء المسلمين للأصول العامة لهذه الفرائض، مع تفرقهم وتخاصمهم وتقاتلهم!!

لقد كان من الطبيعي أن يحفظ الله «المقابل الكوني» لكلمات القرآن، الموجود خارج القرآن، كما تعهد بحفظ «آيات الذكر الحكيم».

لأنه ما الفائدة من حفظ الكلمة دون حفظ «مُسمّاها» الموجود خارجها؟!

——————————–

# «أزمة الدكتور عدنان إبراهيم – السني المذهب»

أولًا:

يجب على كل مسلم أن يتدبر جيدًا هذه الآيات:

* «أَرَأَيْتَ مَنْ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ» – «أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلاً» – «أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ» – «إِنْ هُمْ إِلاَّ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً»!!

* «أَفَرَأَيْتَ مَنْ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ» – «وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ» – «وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ» – «وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً» – «فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ» – «أَفَلا تَذَكَّرُونَ»؟!

فعندما تتمكن الشهوة من النفس، ولو كانت حلالًا، تصبح هي الحاكمة لقلب الإنسان، تفتح له باب المحرمات ليقع في فتنة تزيين الشيطان لها، فيجعلها حلالًا، ثم يستحدث لصاحبه فواحش جديدة، كما فعل مع قوم لوط!!

ثانيًا:

إن قوم لوط، عليه السلام، لم يجدوا حرجًا في إتيان «الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ»، على مرأى ومسمع من الناس، في النادي، «وَتَأْتُونَ فِي نَادِيكُمْ الْمُنكَرَ»!!

لقد تحولت الفطرة الإنسانية إلى فطرة حيوانية، بسبب فتنة التزيين «الشيطاني»، وأصبح الحديث عن «التطهر» يؤذي مشاعر قوم لوط، لذلك كان جزاؤهم عذاب الاستئصال!!

ولم يكن عذاب الاستئصال بسبب مخالفتهم حكمًا من أحكام الشريعة، وإنما بسبب اتخاذهم «الهوى» إلهًا يُعبد من دون الله!!

لقد اتخذوا إلههم «هواهم»، فلم تعد قلوبهم قادرة على الالتزام بـ «الوحدانية»، ولا بـ «أحكام الشريعة»!!

ثالثًا:

عندما يصبح «الهوى» إلهًا يعبد من دون الله، حتى أن صاحبه لا يستطيع أن يفارقه حتى ولو كان في عدم مفارقته موت له!!

إذن فما الفرق بين «الهوى» الذي حكم قلوب قوم لوط، وجعلهم يأتون الرجال، وقالوا للوط ائت بعذاب الله!!

وبين إتيان الرجال المسلمين للنساء، في أدبارهن، بدعوى أن الله لم ينص صراحة على الحرمة؟!

ولذلك فإن السؤال الذي سيفرض نفسه:

هل عندما يرى الإنسان مسألة اختلف الناس حول حرمتها، يكون من الأفضل الابتعاد عنها من باب اتقاء «الشبهات»؟!

وبناقص يا سيدي شهوة قد تكون مُحرّمة!!

أم يفعلها فإذا به يقوم من نومه فيجد نفسه في جهنم بسببها؟!

رابعًا:

لقد طلبت من «مُدخّن» أن يدخن سيجارته أمام مرآة، وينظر إلى نفسه وهو يستنشق دخان نار التبغ وهو يحترق!!

ويسأل نفسه كإنسان خلقه الله حرًا مُكرّمًا، بصرف النظر عن مسألة الحلال والحرام:

* ما هذا الذي أفعله، ولماذا أفعله؟!

إن الإحساس بـ «متعة» شهوة «التدخين»، وتأثيرها النفسي على هموم الإنسان..، بصرف النظر عن عواقبها، يقف دائمًا حاجزًا بينه وبين التوقف ليس عن شهوة «التدخين» فقط، وإنما عن غيرها من «الشهوات» التي تحتاج إلى قلب مؤمن يعلم عواقبها!!

إن «الشهوات» لم تتمكن من قوم لوط في يوم وليلة، وإنما «خطوة خطوة»، ولولا استسلامهم لخطوات الشيطان، وإصرارهم على معصية الله ورسوله، ما أصابهم عذاب الاستئصال.

إذن فما الفرق بين تمكن «الشهوة» من قلوب قوم لوط، مع علمهم بالأضرار التي تلحق بالطرفين، وتمكن «الشهوة» من قلوب «المدخّنين» مع علمهم بالأضرار التي تلحق بصاحبها وبالمحيطين به «التدخين السلبي»؟!

خامسًا:

إن الفيديو المرفق يحمل فتوى «د. عدنان إبراهيم» بتحريم «التدخين»، ولكنه انطلق من قاعدة فرقة «أهل السنة والجماعة»!!

ولذلك عندما سأله المحاور في أول الحلقة عن رأيه بصراحة في حرمة «التدخين»، لم يجبه لأنه يريد أن يمارس هوايته في سرد أقوال أئمة وفقهاء «أهل السنة» في المسألة.

# ولقد استند في فتواه بـ «تحريم» «التدخين» إلى الضرر «الصحي»، والضرر «المادي».

* والسؤال لـ «المدخّنين» من أتباع «د. عدنان إبراهيم»:

إن كنتم حقًا مؤمنين، فعليكم أن تختاروا بين:

١- أما أن تتوقفوا نهائيًا عن سماع «د. عدنان إبراهيم» السني.

٢- أو تتوقفوا نهائيًا عن التدخين.

فإذا قلتم:

نحن نأخذ من كل واحد من المفكرين ما يوافق عقولنا، فنترك فتواه، ونأخذ منه غيرها!!

إذن فاعلموا أنكم مع المنافقين في الدرك الأسفل من النار، ذلك أن «دين الإسلام» دين «الوحدانية»، لا يقبل من «يَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ»!!

لذلك لن يقبل الله منكم إيمانًا، ولا إسلامًا، ولا عملًا صالحًا!!

سادسًا:

أما «محمد مشتهري»، الذي يقول «الجهلاء» عن مشروعه الفكري أنه لم يأت بجديد، فقد كتب ما يزيد عن ثمانية منشورات في تحريم «التدخين»، استنادًا إلى كتاب الله، لأنه لم يكن في يوم من الأيام تابعًا لفرقة من الفرق مثلهم.

———————————-

# «أزمة الدكتور المهندس محمد شحرور – السني المذهب»

أولًا:

لقد وضع «د.م. محمد شحرور» لنفسه أولًا القواعد والمصطلحات التي سيقيم عليها قراءاته المعاصرة للقرآن، بما يتوافق مع مخطط «الحداثة» العالمي، مستعينا بالنظريات العلمية والرياضية التي تصبغ قراءاته بصبغة «المعاصرة».

ولذلك كان من الطبيعي أن يبدأ مشروعه الحداثي بتفكيك بنية نظم وإحكام وبلاغة..، «كلام الله» الذي نزل على رسول الله محمد، بالتفريق بين «الكتاب والقرآن» كمدخل للعبث بأحكام القرآن كلها.

فإذا ذهبنا إلى «المصطلحات» التي أقام عليها قراءاته المعاصرة، نجد أنه يستخدم منهج «الانتقاء العشوائي» لمعاني الكلمات القرآنية لأنه المنهج الوحيد الذي يحقق له أهدافه!!

فـ «القلم»، الذي عرفته شعوب العالم في كتابة الكتب وتسطير السطور، والذي ذكره الله في عدة مواضع منها قوله تعالى:

«وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ»

يقول عنه في كتابه «الكتاب والقرآن»:

إنه ليس أداة للكتابة، وإنما من «التقليم» وتمييز الأشياء بعضها عن بعض!!

وهذا الذي ذهب إليه لا وجود له في القرآن، فلا يُعتد به ولو جاء في لسان العرب ومقاييس اللغة، لأن السياق هو الحاكم!!

فهل كانت الشعوب، من لدن آدم، تكتب على الأحجار والجلود والأخشاب… بغير «القلم» الذي تطور على مر العصور، ووصل إلى لوحة مفاتيح الكمبيوتر، والليزر؟!

ثانيًا:

يقول في كتابه «نحو أصول جديدة للفقه الإسلامي»، تحت عنوان «العام والخاص»:

«ولابد لفهم أحكام الإرث وقوانينه، من فهم:

١- الهندسة التحليلية

٢- التحليل الرياضي

٣- المجموعات

٤- علم الرياضيات

الذي تمثله المعادلة «ع = تا (س)»، التي تعني أن «س» تأخذ قيمة متحولة، وأن «ع» تابعة لـ «س»، وأن قيمة «ع» تتغير وتتحول تبعاً لتغير وتحول قيمة «س».

والسؤال لأتباع «شحرور»:

أنتم تقولون إن القرآن بيانٌ لكل شيء، ولا يحتاج إلى بيان من خارجه، فها هو شيخكم «السني» يقول لكم يجب أن تتعلموا هذه العلوم قبل أن يقترب أحد منكم من القرآن!!

فإن كنتم مؤمنين بقراءاته المعاصرة التنويرية، فعليكم أن تختاروا بين:

١- أما أن تتوقفوا نهائيًا عن اتباع «د.م محمد شحرور» السني، الذي يشترط لفهم أحكام المواريث أن تكونوا مثله في العلم.

٢- أو تتوقفوا نهائيًا عن التعليق على هذه الصفحة، لأني سأطلب منكم شهادة التخصص في هذه العلوم!!

الخلاصة:

أما «محمد مشتهري»، فقد ذهب إلى تحريم «التدخين»، ليس استنادا إلى ما ذهب إليه «د. عدنان إبراهيم» السني، ولا إلى عكس مبررات «د. م. محمد شحرور» السني، في حلية «التدخين»، وإنما استنادًا إلى كتاب الله.

محمد السعيد مشتهري


Notice: map_meta_cap تمّ استدعائه بشكل غير صحيح. نوع المحتوى elementor-hf غير مُسجل، لذلك لا يمكن الإعتماد عليه في التحقق من الصلاحية edit_post على محتوى من هذا النوع. من فضلك اطلع على تنقيح الأخطاء في ووردبريس لمزيد من المعلومات. (هذه الرسالة تمّت إضافتها في النسخة 4.4.0.) in /home/ebtekarr/public_html/islamalrasoul.com/wp-includes/functions.php on line 6085
أحدث الفيديوهات
YouTube player
تعليق على مقال الدكتور محمد مشتهري (لا تصالحوهم ولا تصدقوهم)
* خالد الجندي يتهم ...
محمد هداية لم يتدبر القرآن
لباس المرأة المسلمة
فتنة الآبائية
الأكثر مشاهدة
مواقع التواصل الإجتماعى