نحو إسلام الرسول

(104) 6/1/2014 (طوق النجاة)

لقد أصبحت الشبكة العنكبوتية ساحة لحرية الفكر، لا حدود لها، وأصبح على المفكرين أن يعيشوا حياتهم [كلها] داخل هذه الساحة، حتى يفهموا ماذا يحدث فيها، فإن فعلوا فسيجدون أنفسهم على حدود منطقة من الرمال المتحركة، إما أن يخرجوا منها، وإما أن يدخلوها بأطواق نجاة، وإلا سقطوا فيها!!
وطوق النجاة أن تعلم ماذا تريد، وكيف تصل إلى ما تريد، وكم من الوقت ستقضيه لتحقق ما تريد، ثم ماذا ستفعل بما تريد. لماذا؟!
لأن المسلم الذي دخل الإسلام من باب الإيمان بـ “الآية القرآنية”، يعلم أن الوقت ليس ملكه، وإنما ملك لله تعالى، فعليه أن يتصرف فيه بما يرضي مالكه.
فهل من اليوم ستدخل الساحة بطوق نجاة؟!

* “وَمَا تَكُونُ فِي [شَأْنٍ] وَمَا تَتْلُوا مِنْهُ مِنْ [قُرْآنٍ] وَلا تَعْمَلُونَ مِنْ [عَمَلٍ] إِلاَّ كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُوداً إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي السَّمَاءِ وَلا أَصْغَرَ مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْبَرَ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ”.

أحدث الفيديوهات
YouTube player
تعليق على مقال الدكتور محمد مشتهري (لا تصالحوهم ولا تصدقوهم)
* خالد الجندي يتهم ...
محمد هداية لم يتدبر القرآن
لباس المرأة المسلمة
فتنة الآبائية
الأكثر مشاهدة
مواقع التواصل الإجتماعى