Warning: Undefined array key 1 in /home/ebtekarr/public_html/islamalrasoul.com/wp-content/plugins/visitors-online/visitors-online.php on line 505

Warning: Undefined array key 2 in /home/ebtekarr/public_html/islamalrasoul.com/wp-content/plugins/visitors-online/visitors-online.php on line 505
(1026) 31/1/2018 لن يدخل الجنة من يجهل لغة القرآن العربية “8” – نحو إسلام الرسول

نحو إسلام الرسول


Notice: map_meta_cap تمّ استدعائه بشكل غير صحيح. نوع المحتوى elementor-hf غير مُسجل، لذلك لا يمكن الإعتماد عليه في التحقق من الصلاحية edit_post على محتوى من هذا النوع. من فضلك اطلع على تنقيح الأخطاء في ووردبريس لمزيد من المعلومات. (هذه الرسالة تمّت إضافتها في النسخة 4.4.0.) in /home/ebtekarr/public_html/islamalrasoul.com/wp-includes/functions.php on line 6085

(1026) 31/1/2018 لن يدخل الجنة من يجهل لغة القرآن العربية “8”

بعد أن يُقر المرء بـ “الوحدانية”، وبأن “النبوات” ضرورة منطقية قبل أن تكون شرعية، فإنه لن يستطيع الإقرار بصدق “النبوة الخاتمة” إلا بعد الإيمان بـ “الآية العقلية القرآنية” التي أيد الله بها رسوله محمدًا، وحملها كتابه الخاتم.

إن الإيمان والإقرار بصدق “الآية العقلية القرآنية” مسؤولية شخصية، وليست جماعية، ولذلك لا ينفع معه “الإسلام الوراثي”.

وإذا كانت “الآية العقلية القرآنية” نزلت باللغة التي كان ينطق بها قوم النبي محمد، وهي “اللغة العربية”.

فلا نتعجب، ولا نستغرب، عندما نشاهد معظم المسلمين وقد أصبحوا “أعاجم” أمام هذه “الآية العقلية القرآنية العربية”، بل وارتدوا إلى عصر الرسالة وأصبحوا من قوم النبي، الذين قال النبي لربه عنهم:

* “وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً”

* “وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوّاً مِنْ الْمُجْرِمِينَ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِياً وَنَصِيراً”

فهل أصبحوا أعداء الله والنبي، بعد أن هجروا القرآن، وكفروا بلغته العربية، وألحدوا في أحكامه، وأباحوا الفواحش والفجور باسم القراءات المعاصرة المستنيرة؟!

هل أصبحوا أعداء الله والنبي، وهم يرون بأعينهم ذرياتهم وقد خلعت ليس فقط لباس القرآن، ولا لباس لغته العربية، وإنما لباس التربية الإيمانية، لباس التقوى والخوف من الله؟!

أولًا:

هل يحرص الآباء “الذين يجهلون علوم اللغة العربية” على تعليم أولادهم “لغة القرآن العربية” قبل حرصهم على الاستعانة بمن يحفظهم القرآن؟!

ماذا ينفع الحفظ الذي في الصدور، والصدور أصلا “أعجمية”، لا تعلم دلالات وبنية وتركيب الجمل القرآنية المحفوظة؟!

فإذا سألنا أولادنا عن بدهيات علم الدلالة، الذي يستحيل فهم القرآن دون علم به:

١- نحن نقول: “قطيعًا من الغنم”

فلماذا لا نقول أيضا: “قطيعًا من الطير”؟!

ومن أين عرفنا أن الصحيح أن نقول: “سربًا من الطير”، وأن قولنا “قطيعًا من الطير” غير صحيح؟!

٢- نقول “توفي الرجل”

فلماذا لا نقول “توفي الحمار”؟!

ومن أين عرفنا أن الصحيح أن نقول: “نفق الحمار”، ولا نقول “نفق الرجل”؟!

إذن فلا يمكن أن نفهم القرآن دون علم بالمصطلحات التي أصبحت “عَلَمًا بالغلبة”، وقد أصبحت هذه “العلمية” حاكمة على فهم النص القرآني، ومثال ذلك الأمر بـ “الصلاة” في السياق القرآني.

ثانيًا:

وهناك كلمات متلازمات وردت في السياق القرآني:

١- البلد الأمين

البلدة والبلد: كل موضع من الأرض عامرًا ومحدودًا.

والأمين: الأمن في مقابلة الخوف، والأمانة في مقابلة الخيانة، ويرجع الأصل إلى طمأنينة النفس.

وعندما يُقسم الله بـ “البلد الأمين” فذلك لبيان فضيلته:

“وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ . وَطُورِ سِينِينَ . وَهَذَا الْبَلَدِ الأَمِينِ”

ولقد أصبح “البلد الأمين” هو “مكة” باعتبارها علمًا بالغلبة، أي إذا ما أطلق “البلد الأمين” فلا ينصرف الذهن إلا إلى “مكة” دون غيرها من البلاد.

وجاءت كلمة “الأمين” بصحبة كلمة “البلد” لبيان أن من دخلها كان آمنا.
تدبر دعوة إبراهيم التي خصّ بها هذا “البلد الأمين”:

“وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَداً آمِناً وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنْ الثَّمَرَاتِ”

وقال تعالى:

* “وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِناً وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الأَصْنَامَ”

٢- “البيت الحرام” هو “الكعبة” الموجودة في “البلد الأمين”:

إن “البيت” هو المأوى والسكن الذي يُجمّع الشمل، وبيت الرجل داره، وصاحبت كلمة “الحرام” كلمة “البيت” للتنويه بعظم شأن “البيت”، وأنه صار عَلَمًا بالغلبة على “الكعبة”، فتدبر:

* “جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَاماً لِلنَّاسِ”

وفي سياق بيان أحكام الحج، أمر الله الحجيج أن يكون قصدهم التوجه إلى هذا “البيت الحرام”، تكريمًا له وتشريفًا:

“وَلا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنْ رَبِّهِمْ وَرِضْوَاناً”

لقد أصبح “البيت الحرام” ملمحَ الحماية والمأوى، فمن احتمى به فهو مصون حرمته:

“أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَماً آمِناً وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ”

٣- ولقد سمّى الله تعالى “البيت الحرام” بـ “البيت العتيق”:

والعتيق: المتقدم في الزمان أو المكان أو الرتبة، وقد وردت في قوله تعالى:

* “ثُمَّ لِيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ”

* “لَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ثُمَّ مَحِلُّهَا إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ”

وسمي بـ “العتيق” لأنه أول بيت وُضع للعبادة:

“إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكاً وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ”

و”بكة” اسم المنطقة الموجودة داخل البلد “مكة”.

٤- كما سمى الله تعالى “البيت الحرام” بـ “البيت المعمور”:

والعمارة نقيض الخراب، وعَمُر المنزل بأهله فهو عامر، وعمرته فعمر فهو “معمور”.

يقول الله تعالى في سياق القسم:

“وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ”

وهو البيت الذي يعمر بكثرة مريديه، والمقصود “البيت الحرام” المعمور بالطائفين والقائمين والركع السجود، والله تعالى يقول:

“إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ..”

ثالثًا:

ولقد صاحبت كلمة “الحرام” كلمة “المسجد” في خمسة عشر “١٥” موضعًا في القرآن، منها:

* “فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ”

* “وَلا تُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ”

* “أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ..”

* “لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ..”

وعندما تأتي كلمة “المسجد” في صحبة كلمة “الحرام”:

“الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ”

فلا ينصرف الذهن إلا إلى المكان المحيط بـ “البيت الحرام”، الذي هو “الكعبة”، وأصبح هذا الوصف عَلًمًا له بالغلبة، إلى يومنا هذا.

فإذا انفصلت كلمة “الحرام” عن “المسجد” انصرف الذهن إلى أي “مسجد” موجود في أي مكان آخر.

والسؤال:

إن الذين يكفرون:

# بـ “علوم اللغة العربية”

# وبـ “الشهور القمرية”

# وبـ “أشهر الحج”

# وبـ “المسجد الحرام”

# وبـ “هيئة الصلاة” التي تقام في “المسجد الحرام” منذ عصر الرسالة وإلى يومنا هذا، بحفظ الله للنص القرآني الذي أمر بها.

# ويبيحون للمرأة “الزنا” بشرط ألا تكون متزوجة.

# ويبيحون للمرأة أن تبدي زينتها لغير الذين ذكرهم الله صراحة في سورة النور.

# ويبيحون للمرأة أن تصلي عارية.

إلى آخر القراءات القرآنية الإلحادية.

هل يتصورون أنهم سيدخلون الجنة؟!

الحقيقة سيدخلونها في حالة واحدة:

* “إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا”

* “لا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ”

* “وَلا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ”

* “وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ”

هذا عن “ما يجب أن يكون”، استنادا إلى “النص القرآني”

أما عن “ما هو كائن”، فجزاؤه يعلمه الله.

محمد السعيد مشتهري


Notice: map_meta_cap تمّ استدعائه بشكل غير صحيح. نوع المحتوى elementor-hf غير مُسجل، لذلك لا يمكن الإعتماد عليه في التحقق من الصلاحية edit_post على محتوى من هذا النوع. من فضلك اطلع على تنقيح الأخطاء في ووردبريس لمزيد من المعلومات. (هذه الرسالة تمّت إضافتها في النسخة 4.4.0.) in /home/ebtekarr/public_html/islamalrasoul.com/wp-includes/functions.php on line 6085
أحدث الفيديوهات
YouTube player
تعليق على مقال الدكتور محمد مشتهري (لا تصالحوهم ولا تصدقوهم)
* خالد الجندي يتهم ...
محمد هداية لم يتدبر القرآن
لباس المرأة المسلمة
فتنة الآبائية
الأكثر مشاهدة
مواقع التواصل الإجتماعى